التأمل في الموت والدينونة
و هذا ما تعلمنا الكنيسة إياه في صلاة النوم، إذ يقول المصلى "هوذا أنا عتيد أن أقف أمام الديان العادل مرعوبًا من أجل كثرة خطاياي"، "لو كان العمر دائمًا، وهذا العالم مؤبدًا، لكان لك يا نفسي حجة واضحة. لكن إذا انكشفت أعمال كالرديئة وشرورك القبيحة أمام الديان العادل، فأي جواب تجيبين، وأنت على سرير الخطايا منطرحة، وفي إخضاع الجسد متهاونة؟!"..
وفي صلاة نصف الليل، توجهنا الكنيسة إلى التأمل في نهاية العالم، ومجئ المسيح الثانى، ومصير كل من العذارى الحكيمات والجاهلات.. وإلى وجوب السهر الروحي..