رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أنها قصة واقعية عجيبة جدا لا نقول من المستحيل أن تتكرر ولكن من الصعب ذلك في زمن يفكر كل شخص في نفسه وفي إحتياجه هو .. بغض النظر عن شريك حياته وما يسعده .. والبيوت التي يمكن أن تحدث فيها هذه الآن هي فقط البيوت التي تبني وتؤسس من أول يوم علي الصخرة " والصخرة كانت المسيح " 2كو 10 :4 فصارت بيوت صلاة .. بيوت طهارة ..... بيوت بركة تقول القصة زوجان إرتبطا معا في زواج مبني علي الحب الخالص .. عاش كل منهما يفكر في الآخر وكيف يسعده قدر الإيمكان عاشا عمليا قول الكتاب " لا تنظروا كل واحد إلي ماهو لنفسه بل كل واحد إلي ما هو لآخرين أيضا " في 2 :4 إعتاد أن يقدم كل واحد منهما للآخر هدي في أحدي المناسبات كعيد الزواج مثلا في وقت ما جاءت المناسبة وكانت الأحوال المادية ضيقة فلم يجد أي منهما ما يشتري به هدية يسعد بها شريك الحياة ولكن الحب الكبير في القلب لا يمكن أن يقف عاجزا عن التعبير أخذ كل منهما يفكر في حل اخيرا اهتدي كلاهما لطريقة يعبر بها عن حبه دون ان يخبر الطرف الاخر بما يفكر فيه لقد وهب الرب الزوجة شعرا ذهبيا طويلا كان هو تاج رأسها ومصدر سعادتها وفخرها امام كل من تعرفهم لقد قررت ان تبيع هذا الشعر الثمين لتشتري لزوجها سلسلة ذهبية لساعته الثمينة التي ورثها عن ابيه وكان يربطها في خيط اسود يقلل من جمالها كان القرار صعبا وصعبا جدا ولكن امام محبتها لزوجها تزول كل الصعاب وفي نفس الوقت كان الزوج المخلص الوفي يفكر في زوجته وكيف يدخل البهجة لقلبها أكثر وأكثر فباع بدون تردد ساعته الثمينة واشتري مشطين من العاج الثمين داخل علبة فاخرة جدا وفي وقت احتفالهما بالمناسبة السعيدة أعطي الزوج العلبة الفاخرة ففتحتها وكم سرت بمحبته لها وهي بدورها اعطته السلسلة الذهبية علامة حبها وتفكيرها في إسعاده أخذ الزوج السلسة فابتسم وقال فأين الساعة ؟ فردت الزوجة بنفس الحب قائلة ؟ وهذه أمشاط من العاج فأين الشعر ؟ لقد باع كل منهما أغلي مايملك ليعبر عن حبه لشريك حياته فأصبح هو معه سلسلة بلا ساعة وصارت هي تملك أمشاط من العاج بلا شعر ياله من حب نادر ووفاء قلما تجده في بيوتنا الأن أحبائي أنها قصة تدين البيوت المفككة وما أكثرها اليوم البيوت التي يفكر فيها الزوج في سعادته هو فقط في رغباته وطلباته وراحته بغض النظر عن راحة ورغبات زوجته وما أكثر الزوجات التي ترهق زوجها بكثرة الطلبات والمقارنه مع الغير لتبدو هي ليست أقل من الآخرين في مظهرها و أثاث شقتها ... ما أصعب البيوت التي يهتم فيها الوالدان بأجساد أولادهم في أكلهم وملابسهم وصحتهم بينما يهملون أرواحهم وعقولهم وما أصعب البيوت التي لا يجد الأبناء القدوة الروحية في الآباء |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قصه واقعيه المعجزات |
هام من أمن الإسماعيلية عن عبوة حديقة النصر المفككة |
قصه واقعيه مؤلمه جدا |
قصه واقعيه |
حبه واقعيه شويه ^^ |