|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كاتب إسرائيلي : محاولات الإخوان لتخوين وتكفير السيسي فشلت ..ولن يعودوا للسلطة من جديد الموجز قال الكاتب الإسرائيلي إيلي أفيدار في مقال نشره موقع صحيفة معاريف الإسرائيلية إن القبض على رئيس الوزراء السابق هشام قنديل يعد المسمار الأخير في نعش الإخوان المسلمين الذين تأكد أنهم سوف يعود بهم الزمن مثلما كان عليه في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك . وأضاف الكاتب أن الإخوان المسلمين فشلوا في اختيار استراتيجية فاعلة حيث أنهم مترددون في كيفية إظهار مناهضتهم لجنرالات الجيش ،فهل سيستمروا في مسلسل العنف ام انهم سوف يتعاونوا معهم ؟ وأشار إلى أن تحذيرات الجماعة حول تعطيل الحياة بمصر والحياة الاقتصادية اتضح أنها مبالغ فيها جدا ،فالجماعة التي تعد قوة سياسية فاعلة اتضح أنها منغلقة فقط على مؤيديها . وشدد أفيدار على أن القول بإن الإخوان سرقوا الثورة من الشباب صحيح ،كما ان الجماعة بدون الشباب لا تستطيع القيام حتى بدور المعارضة ،مشككا في أنهم كان لديهم رؤية للإطاحة بمبارك من الأساس . وفوق كل ذلك برز عبد الفتاح السيسي كعدو قوى للإخوان المسلمين ،ومحاولات ربط ما قام به ببعض المصالح الغربية وتكذيبه وتخوينه وتكفيره فشلت ،فهو مسلم متدين ،كما أن اتهامه بالخيانة غير مجدي لأنه دخل في مواجهة مع الولايات المتحدة ،وسسعيه للحصول على تمويل من دول الخليج يبعد عنه هذا الاتهام تماما. وأضاف الكاتب ان الشهور الأخيرة علمت مصر وكل الدول العربية أن الحياة ممكن تستمر دون دعم الولايات المتحدة . والان توجد الكرة في ملعب الرئيس أوباما وفقا للكاتب ،حتى يقوم بإعادة العلاقات مع مصر أو سيحاول أن يجبرها على تطبيق بعض التوجيهات الغربية التي تتعارض مع طبيعة الوطن العربي .. وأشار الكاتب إلى أن مصر دائما كانت أول من يرسم الاستراتيجيات في الوطن العربي لأن تأثيرها كبير على منطقة الشرق الأوسط وحتى العالم الإسلامي كله وعمق إفريقيا على الرغم من الأزمة الاقتصادية والسياسية التي تمر بها ،ومن هنا فإن الولايات المتحدة هي الخاسر من قطع العلاقات لنها بالتالي ستفقد تأثيرها في الشرق الأوسط وقال الكاتب إن مصر قادر على ان تقف بمفرها في مواجهة الإرهاب ،كما أن الشهور الأخيرة علمت القاهرة أن تقف بمفردها دون حاجة لواشنطن واوضح الكاتب أن إسرئيل لها مصلحة في استمرار تأثير الولايات المتحدة على مصر ،وعلى الرغم من الاختلاف في وجهات النظر مع أوباما فمن الممكن أن يكون التفكير بشكل برجماتي أكثر . |
|