|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البولس من رسالة بولس الرسول الي رومية
(4 : 4 - 24) يوم الاحد الفصل 4 4 أما الذي يعمل فلا تحسب له الأجرة على سبيل نعمة ، بل على سبيل دين 5 وأما الذي لا يعمل ، ولكن يؤمن بالذي يبرر الفاجر ، فإيمانه يحسب له برا 6 كما يقول داود أيضا في تطويب الإنسان الذي يحسب له الله برا بدون أعمال 7 طوبى للذين غفرت آثامهم وسترت خطاياهم 8 طوبى للرجل الذي لا يحسب له الرب خطية 9 أفهذا التطويب هو على الختان فقط أم على الغرلة أيضا ؟ لأننا نقول : إنه حسب لإبراهيم الإيمان برا 10 فكيف حسب ؟ أوهو في الختان أم في الغرلة ؟ ليس في الختان ، بل في الغرلة 11 وأخذ علامة الختان ختما لبر الإيمان الذي كان في الغرلة ، ليكون أبا لجميع الذين يؤمنون وهم في الغرلة ، كي يحسب لهم أيضا البر 12 وأبا للختان للذين ليسوا من الختان فقط ، بل أيضا يسلكون في خطوات إيمان أبينا إبراهيم الذي كان وهو في الغرلة 13 فإنه ليس بالناموس كان الوعد لإبراهيم أو لنسله أن يكون وارثا للعالم ، بل ببر الإيمان 14 لأنه إن كان الذين من الناموس هم ورثة ، فقد تعطل الإيمان وبطل الوعد 15 لأن الناموس ينشئ غضبا ، إذ حيث ليس ناموس ليس أيضا تعد 16 لهذا هو من الإيمان ، كي يكون على سبيل النعمة ، ليكون الوعد وطيدا لجميع النسل . ليس لمن هو من الناموس فقط ، بل أيضا لمن هو من إيمان إبراهيم ، الذي هو أب لجميعنا 17 كما هو مكتوب : إني قد جعلتك أبا لأمم كثيرة . أمام الله الذي آمن به ، الذي يحيي الموتى ، ويدعو الأشياء غير الموجودة كأنها موجودة 18 فهو على خلاف الرجاء ، آمن على الرجاء ، لكي يصير أبا لأمم كثيرة ، كما قيل : هكذا يكون نسلك 19 وإذ لم يكن ضعيفا في الإيمان لم يعتبر جسده - وهو قد صار مماتا ، إذ كان ابن نحو مئة سنة - ولا مماتية مستودع سارة 20 ولا بعدم إيمان ارتاب في وعد الله ، بل تقوى بالإيمان معطيا مجدا لله 21 وتيقن أن ما وعد به هو قادر أن يفعله أيضا 22 لذلك أيضا : حسب له برا 23 ولكن لم يكتب من أجله وحده أنه حسب له 24 بل من أجلنا نحن أيضا ، الذين سيحسب لنا ، الذين نؤمن بمن أقام يسوع ربنا من الأموات نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي، آمين. |
|