![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 21 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أنواع من العثرات ليست كلها في الأمور الشبابية كما يظن البعض. فهناك عثرات في الدين، كهراطقة، والذين ينشرون الشكوك في الدين، أو الذين ينشرون الإلحاد والذين ينكرون القيامةوالمعجزات. ![]() وهناك عثرات في الفلسفة والفكر.. وزعزعة الفكر في كثير من المبادئ والقيم كأصحاب البدع الذين يأتون بشيء جديد لتحطيم ما تسلمه الناس من قبل ويقدمون ذلك باسم العلم والتجديد. ![]() إن الأريوسيين كانوا أكثر خطرا من أريوس، وأكثر إيذاء لأثناسيوس.. لذلك حسنا قال معلمنا يعقوب الرسول: لا تكونوا معلمين كثيرين يا أخوتي، عالمين أننا نأخذ دينونة أعظم (يع 3: 1). لماذا؟ (لأننا في أشياء كثيرة نعثر جميعنا) إنها العثرة في التعليم.. يعثر نفسه إذ يظن أنه على حق، ويكون (حكيما في عيني نفسه) (أم 3: 7) وأيضا يعثر غيره بنشر تعليمه الخاطئ. ![]() ويكون لكم عثرة.. ذلك لأن البعض يحاولون أن يقدموا شيئا جديدا، يلفون به المسلمات القديمة، ليثبتوا أنهم أكثر علما (اقرأ مقالًا آخراُ عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات). ومنهم بعض المشتغلين بالنقد الكتابي Biblical Criticism وهم في الجامعات الأجنبية من رجال الدين ومن أساتذة اللاهوت، ولكنهم عثرة، وحسب قول الرسول يأخذون دينونة أعظم.. دينونة بسبب أخطائهم، ودينونة بسبب نشرها. |
||||
![]() |
|