رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الصداقة وهناك أيضًا الحب بين الأصدقاء، كالحب بين داود ويوناثان. قال فيه داود عن يوناثان بعد وفاته (قد تضايقت عليك يا أخي يوناثان. كنت حلوا لي جدًا. محبتك لي أعجب من محبة النساء) (2صم 1: 26). ذلك لأنها محبة خالصة بين روح وروح. لا دخل لمشاعر الجسد فيها. أما المحبة التي يتدخل فيها الجسد، كالمحبة التي بين زوجين، لا يبيحها الكتاب لفتى وفتاة خارج حدود الزواج. الصداقة هي مشاعر مودة، يمكن أن تكون بين رجل ورجل، أو بين امرأة وامرأة، أو بين عائلة بكل أفرادها رجالا ونساء، مع عائلة أخرى بكل أفرادها رجالا ونساء (اقرأ مقالًا آخراُ عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات). ويمكن أن تكون بين الجنسين في حدود المودة الروحية، بشرط أن لا يكون للجسد تدخل فيها. والصديق ينبغي أن يكون صادقًا في صداقته. ويكون أيضًا صِدّيقًا؛ أي بارًا يقود صديقه إلى الخير. لأنه فيما يفعل ليس صادقًا، ولا صديقًا.. ومحبته لك هي لون من المحبة الضارة.. لذلك عليك أن تنتقى أصدقاءك من النوع الذي لا يشترك معك إلا في عمل البر، ولا يجاملك على حساب الحق، ولا يشجعك على خطأ.. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الصداقة.. |
الصداقة |
الصداقة |
الصداقة |
الصداقة |