مواهبه الروحية والمعجزية
شفاء بخطاب:
كنت أقوم بخدمة الشابات مع الأخت الدكتورة عفاف (كريمة أبينا القمص ميخائيل إبراهيم) بكنيسة مارجرجس بشبرا الخيمة، علاوة على خدمتنا الأصلية بكنيسة مارمرقس بشبرا.
وفى يوم 7 / 7 /63، كانت على الخدمة، وكنت مريضة جدًا وملازمة الفراش قبل هذا التاريخ بثلاثة أيام. فأرسلت ورقة للأخت عفاف، والتي كنت أقطن بجوارها، لكي تقوم بالخدمة بدلًا منى، حتى لا تتعطل كلمة الله.
ووصلت الورقة، ولم تكن الأخت عفاف في المنزل، وقرأها الأب المبارك القمص ميخائيل فسطر تحتها بخطه ردًا (*) على خطابي: العزيزة الآنسة مارى
سلام الله يملأ قلبك، وسلامتك ألف سلامة. المسيح يرفع تعبك ويعطيك القوة آمين.
عفاف غير موجودة، أنها ذهبت للمستشفى علشان تشوف زوجة أخيها
الرب معك، وكوني معافاة
10 /7 /73
القمص ميخائيل إبراهيم
ومن العجيب أنني بمجرد أن وصلت في قراءة خطاب أبينا ميخائيل إلى جملة [وكوني معافاة]، حتى وجدت المرض قد ترك جسدي، وانتعشت، وقمت من فراشي، وذهبت إلى الخدمة في غاية الصحة. وكأن أبى بخطابه قد انتهر المرض. وفى هذا اليوم أديت الخدمة على الوجه الأكمل، كأحسن ما يكون.
مارى اسكاروس
معجزة شفاء قبل الامتحان:
أذكر أنني أصبت بخراج ضخم بالرقبة، وكان الامتحان بالجامعة على الأبواب، والخراج متحجر. فذهبت إلى الطبيب الذي أفادني بعدم إمكان إجراء أية جراحة، إلا بعد أن يلين. وكان هذا الخراج يسبب لي ألما شديدًا، مع عدم تركيز في استذكار المحاضرات.
فحضرت القداس، وبعد الصلاة قابلت أبى القديس ميخائيل، وأريته الخراج، وقلت له: [ده مسبب لي تعب وتعطيل في المذاكرة]. فإذا به يربت على كتفي، يضم رأسي إلى صدره الحنون، ويصلى ويقول: [ربنا يشفيك ويشفيني، ويباركك ويباركني]. وانصرفت. وعند باب الكنيسة الخارجي، انفتح الخراج، وشفيت تمامًا.
صبري عزيز مرجان
ساعة انتقاله:
إني أثق تمام الثقة، أن ساعة انتقاله، كان يعرفها جيدًا.. لذا كان مستعدًا دائمًا.
وتقول الدكتورة عفاف ميخائيل (ابنته)، إنه رأى حلمًا قبل وفاته بأربعة أشهر ومن هذا الحلم شعر بالروح بقرب بالسيد المسيح.
دكتور رمسيس فرج
كأس البركة:
كان ذلك في قداس سبت النور، وكان يناول الدم.. وكنت أخدم شماسًا وأقف إلى جواره ممسكًا شمعة..
وقد لاحظت أن أبى يملأ المستير (المعلقة) كاملة من الدم الكريم، ويناول الجميع.. وحاولت بيني وبين نفسي أن أنبهه أن الناس كثيرون، وأن الدم لن يكفى، ولكنى تراجعت.
وأستطيع أن أؤكد، وأنا بكامل قواي العقلية، أن أبى ناول ما يقرب من 150 أو 200 رجلًا وامرأة. سلم الكأس إلى أبينا القس اسطفانوس. والعجيب كل العجب، أنه لم ينقص من الكأس سوى سنتيمتر واحد على الأكثر.. يومها عرفت المعنى الحقيقي للبركة..
مجلة (كرمة الأصدقاء)