|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لماذا لا تكون الاخلاق هى الاساس الوحيد لتقييم الانسان فى النهايه بالثواب والعقاب ؟؟؟
هذا الفكر ينادى به بعض اللادينين فى هذا الزمن .. قد يكون من المناسب هنا على الارض ان يقيم الانسان على اساس اخلاقه ومبادئه التى بها نحكم على علاقاته ووظيفته ومركزه ونختار ان نتعامل معه او نبتعد عنه... ولكن هذا المقياس الاخلاقى لا يصلح ان يكون حكما ابديا على الانسان للأسباب التاليه : _ الاخلاق موضوع نسبى مرتبط بعوامل كثيره منها النشأه والتربيه والبيئه المحيطه والثقافه والخبرات السابقه ... فهل يتساوى من عاش فى ظروف سيئه للغايه مع من نشأ فى ظروف سهله او فى بيئه اخلاقيه معتدله ؟؟!! _ هل وجود اخلاق فاضله يمنع الانسان من الخطأ ؟ فى الحقيقه الناموس الاخلاقى يكشف للأنسان عن ضعفه وعجزه أكثر مما يعينه على السلوك المثالى فقد يكذب الصادق ويغضب الحليم ويغش الامين لأنه " كما هو مكتوب : انه ليس بار ولا واحد " ( رو 3 : 10 ) ، " الجميع زاغوا وفسدوا معا وليس من يعمل صلاحا ليس ولا واحد " ( رو 3 : 12 ) فليس هناك واحد برئ كل البراءه. _ قد تتسبب أخطاء شخص فى مضاعفات لا يمكن إصلاحها فقد يتسبب إنسان بسبب خطأه فى قتل إنسان بدون قصد أو جرح مشاعر إنسان مسببا مشاكل ضخمه بالرغم من ان هذا الشخص عامه يتسم بأخلاق فاضله. _ الفساد فى الانسان لا يظهر فقط فى السلوك الظاهرى ولكن يتعداه الى مستوى العقل والقلب فقد يظهر الانسان سلوكا فاضلآ ولكن يبطن مشاعر بغيضه وافكارا سيئه فمن يحكم على الباطن اذااااا ؟؟؟ _ الشريعه اليهوديه جاءت بوصايا عشره اساسيه وسلوكيات فاضله لكن لم يستطع احد ان يكملها .. مما يدل على ان الجميع تحت العقاب " لكن الكتاب أغلق على الكل تحت الخطيه ليعطى الموعد من ايمان يسوع المسيح للذين يؤمنون " ( غل 3 : 22 ) والجميع يحتاجون الى مخلص ينقذ الانسان ليس فقط من فساد طبيعته ولكن ايضا من عواقب اخطاءه. _ المسيح أتى الى العالم ليكون المخلص الحقيقى الإله والإنسان فى شخص واحد يقدم لنا مثلا أعلى للأخلاق ويعطينا من روحه قوه لنسلك فى الكمال الانسانى المطلوب ويحررنا من سلطان الخطيه وتبعياتها من موت وهلاك ابدى. اذااااااااا صار المسيح له المجد هو المرجع الاخلاقى الحقيقى للانسانيه "اكملت ناموسك عنى" " كما فى آدم يموت الجميع هكذا فى المسيح سيحيا الجميع " ( 1 كو 15 : 22 ) ، " فأذا كما بخطيه واحده صار الحكم الى جميع الناس للدينونه هكذا ببر واحد صارت الهبه الى جميع الناس لتبرير الحياه لأنه كما بمعصية الأنسان الواحد جعل الكثيرون خطاه هكذا ايضا بأطاعة الواحد سيجعل الكثيرون ابرارا " ( رو 5 : 18 - 19 ). هذا لا يلغى بالتأكيد أنه بالايمان بالمسيح والتمتع بفدائه من خلال الاسرار يجعل المصير الابدى مرتبطا بجهاد كل إنسان وأعماله. " لأنه لابد اننا جميعا نظهر امام كرسى المسيح لينال كل واحد ما كان بحسب ما صنع خيرا كام ام شرا " ( 2 كو 5 : 10 ). السؤال رقم (6) من كتاب " لماذا " لأبونا داود لمعى انتظروا باقى السئله واجابتها لماذااااااااا (5) لماذا ينجح الاشرار فى هذه الحياه؟؟؟ - منتدى الفرح المسيحى |
|