الأفكار
" فكر الحماقة خطية "
( أمثال 24 : 9 )
+ الأفكار نوعان : أفكار عالمية وشيطانية ضارة ، وافكار روحية مباركة ، ومفيدة لخلاص النفس الحكيمة .
+ ونتيجة الأفكار – السليمة أو السقيمة – معروف لكل الناس من مختلف الأعمار ، وتجلب رضا أو غضب الله .
+ لذا طلب المرنم من الرب : " لتكن أقوال فمى – وفكر قلبى – مرضية أمامك " ( مز 19 : 14 ) .
+ والله يعلم كل الأفكار – الخفية – بأنواعها ( مت 9 : 4 ) .
+ " ومكرهة الرب أفكار الشرير " ( أم 15 : 26 ) .
+ وأن " من القلب الشرير ، تخرج أفكار شريرة " ( مت 5 : 19 ) ، لأن من فضلة القلب يتكلم اللسان .
+ وكان رب المجد يوبخ الفريسيين على أفكار قلوبهم الشريرة من نحوه ( مت 21 : 25 ) ، ( مر 8 : 16 ) ، ( مر 11 : 31 ) .
+ وسوف يحاسب الله الإنسان على " نيته " ( أفكاره ) الصالحة أو الطالحة ، لأنه وحده الذى يعرف خفايا القلوب ، مهما حاول الخاطئ أن يخفيها بالأكاذيب ، أو بالمكر ، أو بالخداع للبشر ( إر 6 : 9 ) .
+ كما أن المؤمن الحكيم " لا يجهل أفكار إبليس " ( 2 كو 2 : 11 ) ، وأفكار الهراطقة ، والأنبياء والمعلمين الكذبة ، ويكشف الله " مؤامراتهم لعبيده الأطهار " ( مز 10 : 2 ) كما حدث لأستير ومردخاى من مؤامرة هامان ( استير 9 : 24 ) ، ومؤامرات الملك شاول الحاقد على داود ( مز 31 : 13 ) ، ومؤامرات رجال الدين اليهودى ضد رب المجد يسوع .
+ والمؤمن الذى لا يريد أن تنحرف أفكاره نحو الشر ، عليه أن يشغل ذهنه بالقراءات والتأملات ، ولا يعطى لإبليس الفرصة لكى يتسلى به ، ويهيمن على عقله وأفكاره ويتعبه ويتعب أعصابه ، لأن " مخ الكسلان معمل للشيطان " ، فاحذر من الفراغ ، واشغل وقتك دائماً بما هو نافع ومفيد لحياتك ولروحياتك .
+ ودعانا القديس بولس الرسول ، أن نفكر ببساطة قلب وذهن ، كما كان يفعل هو ( 1 كو 13 : 11 ) . وتجنُب إدانة الناس ليس فقط بالقول ، بل بالفكر أيضا .
وفى مجتمع الكنيسة يجب أن يكون لنا الفكر الواحد ، من أجل وحدة الكنيسة ( فى 2 : 2 ) ، والتعاون معاً ، وليس للإنشقاق والخلافات . ً
+ وليتنا لا نعطى لعدو الخير وأعوانه ، آذاناً صاغية لئلا يتلوث الفكر بالشر ، من تلك المصادر الفاسدة ، وتدخل الأفكار الضارة إلى القلب والذهن من الحواس الغير منضبطة ( عب 5 : 14 ) .