برلمانى معارض بتركيا: نهاية أردوغان ستكون مثل نهاية هتلر
أكد نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الشعب الجمهورى المعارض محرم إينجه أن حكومة العدالة والتنمية برئاسة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان تدخلت فعليا فى سير التحقيقات الجارية فى "أكبر فضيحة فى تاريخ الجمهورية التركية" من خلال إعفاء عدد كبير من مديرى الأمن من مناصبهم وتغيير المدعين العوام.
ونقلت صحيفة ميلليت اليوم الأربعاء عن إينجه تأكيده فى تصريحات للصحفيين أن حزبه سيقدم رئيس الوزراء أردوغان إلى محكمة الديوان العليا لأنه انتهك القانون والدستور ووقف إلى جانب ممارسات الفساد والتزوير وغسيل الأموال.
وأضاف إينجه أن رئيس الوزراء أردوغان اتهم أطرافا خارجية بتورطها فى قضايا الفساد "ولذلك ينبغى أن نسأل أردوغان هل وضعت إسرائيل ماكينة عد الأموال فى غرفة نجل وزير الداخلية معمر جولر.. وهل وضعت إسرائيل 4.5 مليون دولار فى غرفة المدير العام لبنك الشعب الأهلى أيضا؟".
وشبه إينجه رئيس الوزراء أردوغان بأدولف هتلر زعيم ألمانيا النازية، مؤكدا أن "نهاية أردوغان ستكون مثل نهاية النازى هتلر"، على حسب وصفه.
وأوضح نائب الحزب المعارض أن فرق شعبة مكافحة الجريمة المالية احتجزت حتى الآن 17.5 مليون ليرة تركية و87 مليون يورو، مشيرا إلى أن هذا المبلغ يتجاوز قيمة عائدات الضرائب المدرجة من قبل الحكومة فى مشروع الموازنة العامة الجديدة.