رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عظة لنيافة آنبا ميخائيل مطران أسيوط بعنوان : الاستعداد القيت بفمة الطاهر بكنيسة القديس مرقس الرسول بغرب أسيوط مساء يوم 7/7/ 1991 الثلاثاء 24 ديسمبر 2013 † بسم الثالوث القدوس الاب والابن والروح القدوس اله واحد آمين .. وسط الزحام الشديد ممكن تجلسوا براحتكم وممكن تقفوا وحسب راحتكم .. ولكن فيه حاجة مهمة سواء جلستم أو وقفتم وهى أن قلوبكم تكون مرفوعة للة والزهن متفتح ومنتبه لما يعطية الروح القدس لنا من كلمات .. † من حوالى سته أسابيع أحتفلنا بعيد العنصرة .. ( عيد حلول الروح القدس على التلاميذ ) .. عيد الروح القدس المنسكب بغناة على كنيسته وعلى جماعه المؤمنين المسيحيين المعتمدين بنعمة الروح القدس .. كان يلازمهم فى مسيرتهم نحو الابدية خلال مدة وجودهم على هذة الارض الفانية .. أستمعنا وقتها الى الكلمة الروحية من كاهن الرب القس تادرس والذى أستمعنا الية فى هذة اليلة .. والروح القدس أيضاً كلمنا عن المسيرة وتوقع مجئ الرب .. التوقع الذى أنتظرته الكنيسة طوال اجيال كثيرة .. ربما يكون من حوالى الفين سنة والكلام ده بيتقال . † دلوقتى لما نقول .. من حوالى سته أسابيع لغاية النهارده .. نرد ونقول الايام مرت بسرعة !! طب لو قلنا سته سنين ؟! ولو كل واحد مننا سأل نفسه أنا عمرى كام دلوقت ؟! وكيف مضت الايام ؟! وأزاى عبرت السنين .. والمتقدم فى الايام يقول ياه أيام زمان لما كنت ، كنت ... وأذا كان لك صديق وأتغرب بعيداً منذ فترة ثم تلتقية صدفه ! تقول له : ياه أنت فين ، وأنا فين .. الايام مضت كده وكبرنا .. والشعر علية علامات المشيب .. والوجه اللى كان نضر تغير وبدأ يظهر عليه علامات الشيخوخة .. يعنى الايام بتجرى .. يعنى الواحد لما يقول لى أنا فى حل من ربنا ( وساعه الله يعين الله ) .. أيمانه ده إيمان باطل .. أطلب من الله المعونة .. النهاردة فى توقع لمجئ الرب .. هل فيه واحد فينا يقدر يقول أنا عشت كذا سنه ، وباقى لىّ من العمر كذا سنه ثانى .. صحيح نحن نتمنى لبعضنا البعض بطول العمر .. لكن هذة أمنيات وتمنيات .. فإلى اى حد تصدق ؟! ايه الضمان اللى يوصلنا لغاية بكره أو السنه اللى جايه .. † قد يكون التوقع بمجئ الرب يسوع أنى أنا ـ أنتقل ـ النهارده وأقف قدام كرسى العرش منتظراً يوم المحاكمه .. يعنى فيه ( قضية ) .. كل واحد هايقف فيها .. وكل واحد يسأل نفسه هايقف متهم وللا أنا مطمأن من دلوقت ؟! الرب اعد لى ميراث وهو ضامنه لى .. ضامن الميراث .. بمعنى انه صادق فى وعوده .. أعد لنا الميراث ( ملكوت السموات ) وأنا الى اى حد بأفكر فى هذا الميراث وبأستعد لاستلامه .. لان الاستلام ليه شروط والشروط لازم تتحقق فى كل واحد داخل لاستلام الميراث .. والملاك اللى واقف على الباب فى السماء .. هاهو .. من بعيد .. من الداخل ينادى على أسمى .. هأنذا أسمع أسمى يدوعنى لاستلام ميراثى .. أللى كنت مشتاق له وبأمل فيه .. وللأ باسمع عنه ولم أهتم به .. لو ما إهتمتش به عمرى ما ها أوصله .. لكن لو كان مهتم بهذا الميراث ووضعته فى قلبى ، وفى عقلى وفى يقينى وعملت كل حساباتى أنى ها أستلمه .. يبقى هاأستلمه . † طب تعمل حساباتك أزاى ؟ فيه أستعداد .. فليس من المعقول أن الواحد يذهب لمقابله الملك أو الرئيس وثيابه متسخة .. بيدخل الملك الىهذا العرس وهذة الوليمه .. وينظر الى المدعوين .. فأن وجد أحد ليس علية ثياب العرس يبقى مفهوم أن هذا ليس عنده دعوه ـ بدليل أنه لايرتدى الثوب اللائق بالعرس أو الوليمه .. ماهو الثوب الذى يرتدية الداخلون الى العرس ؟ هو الأستعداد الطيب ، والاعمال الصالحه ، .. ألخ لكن اللى أستطاع أن يدخل العرس خلسة .. هل يمكن يزوغ وسط المدعوين ويقول لا أحد يرانى .. ده مستحيل .. الكلام ده نقدر نضحك بيه على أنفسنا وبعضنا من نحو بعض ونزيف الحقائق ، لكن قدام الله وأمام القضاء الالهى لايمكن نزوغ .. ده فية اوراق واوراق فيها ادله واثباتات وفيه ( شهود صدق ) وحقائق . † أنا نفسى وأنت لانستطيع أن ( نغالط ) لان اللى بيدخل وليس علية ثوب العرس ( ها ينكشف أمره مائه فى المائه ) لان كل الناس فى العرس ثيابها بيضاء وهذا ثيابه قذرة ، ومتسخه ، ومكتوب عليها أعماله الرديئه من أولها الى آخرها .. لماذا ؟ نقدر نقول هوه لم يتوب .. طب المسيح بيمسح كل الخطايا ويغفر كل الاثام ويطرحها فى بحر النسيان ؟! أعمالى الرديئه لسه مكتوبه ليه ؟! أقدر أقول لم يتب ، أو أقول انه كان ضعيف فى توبته .. توبته مظهرية أو يتوب وينخدع ثانيه ويرتد للوراء .. ويبقى بيمارس الاعمال الشريره والاشر منها .. لان الشيطان بيتحاور معاه وهوه بيتابع الشيطان ويتعاون معاه .. والعيشه رديئة والحال فى تراجع .. وبيبتدى يتقهقر للوراء يبقى الثوب يمتلأ بالثقوب أكثر ( يتفتق ) .. أما الثانى اللى بتوب وبيبكى .. دموعة دى بتغسل .. الدموع دى اللى بتنسكب من العينين والانسحلق الذى يبدأ من القلب .. أنسحاق كامل بيغسل الثوب .. ويسوع ينظر بعيناة الطاهرتين ليرى النفس المنكسره المنسحقه اللى بتبكى والدموع نازله .. يسوع بيساعده ، بيعينه على توبته ويقويه لينظف ، ينظف .. يقول ايه يسوع عن النفس دى ؟! مررت بك ، وجدها قذره مطروحه على الارض ، مدوسه بدمها ، مولوده ومحدش نظفها ومطروحة على الطريق ـ كطفل لقيط ـ لاأحد يعلم من أباها ، من أمها .. ومثلنا مثلهم .. الشعب اليهودى كان يفتخر بنسبه وحسبه بأنهم أولاد ابراهيم .. لكن ما أعظم الفارق بينهم وبين ابراهيم .. وبين اعمالهم واعماله .. اعمالهم يتبرئ منها ابراهيم .. وليس لها قيمة .. ابراهيم ابوكم فى الجسد لكنه يتبرئ من أعمالكم الرديئه .. † لو قلت لكم هاتوا اثبات الشخصية .. فين بطاقة تحقيق الشخصية .. يسوع ينظر الى بطاقة تحقيق الشخصية .. يشوف ابراهيم اللى أمن فحسب له براً أمن أن الرب يعطية نسل .. أمن بكلام الله أخذ أبنه اسحق وقدمه محرقه .. هناك رفع السكين أمن لاخر لحظه وهو فى قلبه مؤمن بأنه لو ذبحه الله يقيمه . هذا مايريده الله .. لكن واحد يقول انا ابن ابراهيم .. ده أنا مسيحى .. ده أنا قبطى أبن قبطى .. ده كلام !! قال لهم أن الله قادر أن يقيم لابراهيم أولاداً من الحجاره .. ماتقولش افتقادى لاخواتى فى غير محله .. يبدوا أنه ليس له قيمه .. لا . لا الله بفعل بالقليل و بالكثير .. يتطلع الى بطاقتك يشوف ويتحقق من شخصيتك وهويتك .. يلقاق ماتناولتش من غذاء الملكوت .. الثوب قذر مكتوب علية نجاسات ، شهوات ، نظرات رديئة ، حقد ، حسد ، دينونه ، طمع .. دى قائمة طويله عريضة .. انا لو فتشت فى نفس ، وكل واحد فتش داخل نفسه هيلاقى أكثر وأكثر من الخطايا .. فاللى صادق مع نفسه أعتقد أن لايستطيع القول بأن لىّ ( نصيب فى هذا الميراث ) اللى بنقول عنه .. واللى صادق مع نفسه أعتقد أنة لايبادر بالقول : أنا لى نصيب فى هذا الميراث .. لانة لو دخل العرس أو الوليمة بالثوب المزيف أو الثوب المتسخ القذر .. فورأً حراس الابواب قاعدين ويشوفوا .. آه يدخل صاحب العرس .. يدخل رب المجد ويقول له ليس لك مكان ها هنا .. كيف أستطعت أن تدخل .. من باب ، من شباك ؟! نقبت الحائط ياترى باى أسلوب دخلت دى شطارة كاذبة .. وقعت فى يدى .. يله أمسكوه .. الحراس يمسكوه .. أمر خطير جدا . † شوفوا ( على المستوى الارضى ) أى شخص مزيف يقع فى يد العدالة الارضية يحاكم ويطبق علية القانون .. الذى يدخل العرس بالثوب المزيف بسرعة الحراس يقولوا : يلا ده يمسكوة ويربطوه ويقيدوا يدية ورجليه ويطرحوه فى الظلمة الخارجية .. فيها البكاء فيها الندم .. فيها صرير الاسنان فيها العذاب الذى لاينتهى .. أذن أنا أعمل حسابى من النهاردة فلا أفقد ميراثى .. ميراثى ده الذى أعده لى المسيح .. وأعطانى ضمانات من عندة حتى تسهل لى الطريق وتساعدنى على الوصول .. قال لى : ها أعطيك أن تستمع الى كلمات الحياة ( كما أستمعنا اليها نحن الليلة من الكاهن القس تادرس ) أستمعنا عن توقعات مجئ الرب والتى يجب أن نتوقعها ونضعها فى الحسبان . † أيضاً لو فكرنا فى أنفسنا نقول ( الحكاية يمكن تطول ) هنا بأسألك تضمن نفسك هاتعيش كد أيه ؟! حتى لو قلت هتمم السنة دى أقول لك : لا .. ده كلام ماينفعش أبداً نحن أوقاتنا فى هذة الحياة قصيره .. ذى ماتكلمنا أن الايام بتنطوى سريعاً .. تقول لنفسك أنا قاعد فى بيت مش ملكى .. تقول لى أنا مسجله فى الشهر العقارى ومعى كمان عقد التسجيل أقول لك لا ..لا .. ده أنت ساكن فى الجسد .. والجسد اللى أنت ساكن فية مش ملكك .. ده مبنى شكلاً الناس تراه من لحم ودم وتتعامل معاه .. وفى حقيقته تراب لاأكثر ولا أقل .. ممكن تدوسه بقدميك يعنى جسدى ده مسكن وليس له ضمان وينتهى سريعاً وينحل ويبقى تراب فى مزبله وينداس من الناس .. يعنى وجودى بالعالم مؤقت وبسكن فى بيت لاأملكه والايام مش مضمونة .. لكن هناك بيتاً دائماً .. وملكية حقيقية .. أعدها المسيح لكل أنسان منا .. وهذا لحسابة الشخصى .. وأعطى لى ضمانات .. حبه الكامل لى .. هوه قصده يريّحنى ويفرحّنى ويسكننى فى المجد والراحه والسعاده .. وأنا علىّ أفتح عينىّ وأنظر جيداً .. هدفى محدد ، بصرى وبصيرتى ، قلبى وحواسى على مسكنى الحقيقى وميراثى .. فين ؟! فى السما .. تقول لى : دى بعيده .. أقول لك لأ السما قريبه ذى ما أتفقنا .. لان الوقت يمضى سريعاً .. يجئ طالب .. تقول له ذاكر ياولدى من أول السنه والكنيسة تنصحة أن يكون أمين فى الوقت ونشوف الطالب بيذاكر دروسه ويتسابق مع زميله ولكل مجتهد نصيب .. لايقف أمامه ولايهتم بمعوقات وآخر السنه يجيى يقول لى أدعو لى .. أقول له ربنا يبارك جهادك ويبارك تعبك .. أن كنت تعبت ربنا سيعطيك أجره تعبك ، لكن أذا لم يتعب ولم يجاهد .. ( آه ممكن يحاول يغش ويزوغ من المراقب وقد ينجح أو لاينجح ) .. السنة التالية ينكشف أنه ليس له أساس .. فيتعثر فى مسيرته ونهايته الفشل لانه بنى نفسه على أساس غير أمين .. يبقى قبل السنة التالية ماتبتدى يعمل حسابه .. وفى الاخر بينتهى الوقت ويقدم حساب العمر .. عند الطالب الوقت أمانه ممكن بيضيعه فى اللهو واللعب ، ولعلنا نتساءل واحنا كلنا بنضيعة فى أية ؟! الوقت أمانه وأحنا فى أمتحان حقيقى وعندما نوصل الى الامتحان ( وعند الامتحان يكرم المرء أو يهان ) .. أذا كان الطالب مذاكر دروسه يدخل الامتحان بقلب مطمئن ووجه مبتسم والنتيجة تبقى مفرحة وأن كان الامر ليس كذلك بيحزن الطالب كثيراً.. † نحن فى أمتحان والوقت أمانة ، وها نطالب بالامانه .. كل منا غصن فى الكرمه فان كانت الاغصان لاتعطى ثمراً يأتى صاحب الكرم ويقول أتركها هذة السنه أيضاً .. يشفق علينا .. يعطى ( ملحق ) فى ماده أو أثنين ويقول ذى بعضه ويجئ يزودك بكل الامكانيات والوسائل التى تساعدك .. لكن أن أهملت ( مواد الملحق ) هتلوم مين بعد كدة ؟! هاتلوم نفسك ؟! تبقى الحسره ، يبقى البكاء ، يبقى صرير الاسنان ، .. † النهاردة صوت الرب بيقول : هأنذا أتى وأجرتى معى لاجازى كل واحد كما يكون عمله .. ربنا هايستعرض عملى ، لا أنا ها أقدر أغشه ، ولا السماء هاتغلط كل واحد عريان ومكشوف قدام ربنا ، وضميرى جوايا هايشهد علىّ أن كنت عايش بالصدق حسب وصيته ونعمته ولا أنا بأزوغ ، وباراوغ اية رأيكم فى الامتحان ؟ مين مستعد ؟ أفرض اللحظة دى سيأتى المسيح ثانيه مين مستعد ؟ .. ده قال لنا كونوا مستعدين لمجاوبه كل من يسألكم عن سبب الرجاء الذى فيكم بوداعه وخوف .. هل عندى رجاء .. ها أقابل رب المجد بوجه مشرق ، ضمير مستريح ، وبنفس سعيدة راضيه وها رجائى فى قلبى .. ها أحس أن ركبتى دائماً خاشعه ، ساجدة أمامه .. هل فى أعماقى بأحاسب نفسى اولاً بأول .. وثوبى أغسله بأستمرار بأعترافى وندمى قدامه وبأطلب الحل والبركة من كاهنه .. هل أنا مداوم على تذكر كلمة الرب ، أسمع دائماً الكلمة وأرددها وتكون هى أغنيتى وتسبحتى وترنيمتى وتعزيتى .. وللا المسأله عتاب ، شكاوى مره ، وبين الواحد وأخوه خصومات ومضايقات .. † النهاردة ربنا جمعنا فى كنيسته .. كنيسته اللى بيجمعنا فيها بأستمرار فى أوقات الصلاه ، والقداسات والاجتماعات والعظات والترنيمات .. هوذا ما أحسن وما أحلى أن يسكن الاخوه معاً .. أحلى حاجه أننا ساكنين مع بعض بمحبة ، بسلام ، بمودة .. أسألكم أنا الاسيرفى الرب أن تسلكوا كما يحق لانجيل المسيح بأخوه ، بمحبه ، بموده كامله ، عيشوا بمحبه ، فيه محبه بينكم ،فيه صبر فية ترفق مافيش واحد يقول لاخوه أو لصديقة عليك المبلغ ده ويمسكه ويضربه ويطلع روحه .. ويقول هات أموالى مش ها أسامحك .. ده ياسوع سامحنا فى الكثير والكثير جداً .لازم أذكر مراحم الله علينا وأحساناتة الكثيرة .. أذا ماتذكرت هذة الاحسانات أنا نفسى ها أنسى أنى بأطالب أخويا ؟ بحقد على أية ، متغاظ من فلان اللى شتمنى .. على أيه ؟ يعنى لما شتمنى يجرى أية ؟ ماأنا ياما شتمت وعملت .. وياما أسأت والمسيح سامحنى لما رجعت ألية وتبت وندمت .. سامحنى وغفرانة لىّ بيساوى كام .. لما أنا ماستاهلش شئ .. أقامنى من المذبله وأجلسنى على الكراسى .. كانوا بيعيروا المسيح وقالوا عنه أنه محب للعشارين والخطاة .. عيروه .. لم يستطيعوا أن يروا الرحمه ويروا المحبه ومع ذلك المسيح قبل . † أنتظروا من المسيح أن يحكم على الخاطى ويحتقره .. المسيح لم يصنع هاكذا .. المسيح دعى الخطاه .. ينادى زكا يذهب معاة الى بيته .. ويصنع وليمه عنده ويأكل معاه .. يأتوا اليه بالخاطئة .. أمسكوها فى ذات الفعل الجريمة الجسدية .. أمسكوا بها وأتوا بها أليه .. هم ناس محترمين وحافظين الشريعه .. وبيقولوا دى لازم تترجم يعنى تموت والحجاره تدشدش رأسها .. الشريعه قالت كده .. الزانيه والزانى يقتلان بالرجم بالحجاره الناس جايين ومعاهم حجاره ومستعدين .. يقولوا ليسوع أيه رأيك الشريعه اللى كتبها موسى النبى وعايشين فيها مين يقدر ينقضها ؟ .. ( مشكله قاسية ) أن خالف أوامر الشريعة وقال لا .. يبقى ضد موسى .. وأن قال نعم ستكون المرأه المسكينة الغلبانة ضحية وترجم حتى الموت .. وهم يصنعون من أنفسهم أبطالاً !! ويقولوا تحيا الشريعه .. يسوع نظر أليهم وينظر الى الارض .. وجلس يكتب .. ثم رفع عينيه أليهم ونظر .. ياترى بيكتب أيه ؟ وبينظر الى أية ؟ .. بيكتب خطاياهم .. وفجر أعماقهم .. روح الله ينطلق .. يهزهم يقف كل واحد منهم يرتعش .. والاحجار سقطت من ايديهم الى الارض .. ياترى اية الحكاية .. هؤلاء الحافظين الشريعة .. رأوا خطاياهم مكتوبه أمام أعينهم . وبدأوا يدركون موقفهم ..أذا مانفذوا أقوال الشريعة يجب أن يرجموا هم أيضاً مثل هذة الخاطئة .. فرموا الحجارة وطلعوا يجروا .. لمس ضمائرهم فأستيقظوا من غفلتهم .. بدأوا يتنبهون .. الضمير يقول لكل منهم آه انا شايفك فى الحته الفلانيه فى المكان الفلانى بتعمل نفس الخطية .. علشان كده أرتعشت ركبهم وتساقطت الاحجار من أيديهم .. وأسرعوا وجروا بعيداً وبقت المرأه وحدها .. قاعده مسكينة منتظرة الموت .. كانت تتوقع أن الحجارة ستدهس رأسها وهتموت موته شنيعه لوحدها .. يسوع يقول لها أما دانك أحد ؟ هل أستطاع أحد تنفيذ الحكم عليكى ؟ هل تهاوت الاحجار على رأسك وجسدك .. لاشئ ياسيد .. ولا أنا ادينك . † ياة المسيح مع كل ده بيسامح .. الجزاء نفذ فى جلدها .. ماتت فى أعماقها .. زرفت دمائها .. قبل أن يقذفوها على الارض .. قال لها يسوع أذهبى ولا تخطئى .. ياه هل يسوع بيسامح الى هذا الحد .. طبعاً بيسامح .. لكن وصيته بتقول أن لانرتكب أخطاء .. هو بيسامح لكن لاتستهتر .. خلينا مستعدين لتوقع مجيئه .. هنالك وقف بجانب المرأه ، وبجانبى أنا ، وبجانب كل خاطئ يلجأ أليه وبيقول له أنا مسامحك .. وبيقول له مغفوره لك خطايك ( على لسان الكنيسه ) فقط لاتعد تخطئ ثانيةً وترجع تانى لئلا يكون لك أشر ؟ خليك جاهز دائماً للتوبه ، وخليك منتبه .. لانه ليس فقط أمامك الممسكين بالحجارة .. لا .. لو أنا وقفت أمامه لوجت ذنوبى موضوعه أمام عينىّ ووجدت هنالك ملائكه الظلمه ترقص طرباً لانها ستبتلعنى وبعد ذلك الهاوية والجحيم فاتح فاه ويبتلع .. يأتى الشيطان ليعير ويقول ( هم دول اللى المسيح جاء علشان يفديهم ) لم يقدروا الفداء .. قدم لهم الدواء ولكنهم أحتقروه .. لم يتطلعوا الى السماء .. خليهم فى الارض .. أسمعوا .. الارض هاتنتهى وتنطوى بكل مافيها من بشر ، ومخلوقات ، ومبانى . ايه رأيكم فى الذهب ؟! سينتهى ويبقى مثل الصفيح اللى علية الصدأ .. حتى أوراق البنكنوت ممكن تتسرق وتزول . † الامر يستلزم يقظة وأنتباه .. ليعطينا الرب أن نكون ساهرين ويقظين وليعطينا الرب التوبة الصادقة الحقيقية .. ونواظب على الكنيسة .. ألهنا عجيب والكنيسة بتعطى صوتها .. والكاهن لما بيقول اللى يغيب يبقى كأنه موجود ده بيجاملنا ـ أشكرة للمجامله ـ لكن المسيح يكتب أنه غائب .. ( الاسبوع القادم أنا سأحضر صلاه أكليل لواحدة من بنات الكنيسة الخادمات ونفسها تفرح والكنيسه تباركها .. تسامحونى لو لم أحضر المره القادمة) .. أشكركم وربنا يكرمكم ويعيد الايام بالبركه ونستمتع كلنا بالقاء مع المسيح هنا فى بيته المقدس . † ليبارك الرب الكلمه ، ليبارك القلوب ، وبجعل السماء مفتوحة وتسمع صلواتنا لما ننادى أبونا السماوى ونقول أبانا الذى فى السموات ..... |
|