رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اهتمام الله بالنفس الواحدة اهتمام الرب بالأشياء الصغيرة نجده أيضًا من أمثلة التوبة: الدرهم المفقود مثلا، ما قيمته، حتى توقد صاحبته (أي الكنيسة) سراجًا، وتفتش باجتهاد حتى تجده ومتى وجدته تدعو الصديقات والجارات، قائلة افرحن معي ن لأني وجدت الدرهم أضعته (لو 15: 8، 9). أنه ليس ديناراً، ولا قطعه ذهبيه، ولا حتى فضية.. بل هو مجرد درهم.. ولكن محبه الله تشمل الصغار مهما كانت قيمتهم تبدو ضئيلة! إن اهتمام الرب بالنفس الواحدة، دليل على محبته الفائقة: حتى لو كانت نفس زكا العشار (لو 19) أو مريم المجدلية التي اخرج منها سبعة شياطين (لو 8)، أو حتى لو كانت نفس المرأة المضبوطة في ذات الفعل (يو 8)،.. أو كانت نفس ذلك الخروف الواحد الضال، الذي من أجل إرجاعه ترك التسعة والتسعين، وبحث عنه حتى وجده، وحمله على منكبيه فرحا، ودعا الأصدقاء والجيران، قائلا افرحوا معي.. لأنه يكون فرح قدام ملائكة الله بخاطئ واحد يتوب (لو 15: 4-10). إن الله لم يقصر محبته علي الإنسان وحده، بل اهتم بالخليقة كلها. هوذا يقول عن عنايته هذه (تأملوا زنابق الحقل كيف تنمو: لا تتعب، ولا تغزل. ولكن أقول لكم ولا سليمان في مجده، كان يلبس كوحدة منها) (مت6: 28، 29).. نعم، ما هذا الجمال كله الذي وهبه الله لهذه الزهور والورود، في متنوع ألوانها وفي رائحتها، وفي مقدار العطر المخزون فيها، والشهد المأخوذ منها..!! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إن اهتمام الرب بالنفس الواحدة، دليل على محبته الفائقة |
الله يهتم بالنفس الواحدة ولايهملها |
الله يهتم بالنفس الواحدة |
التلمذة والاهتمام بالنفس الواحدة |
التلمذة والاهتمام بالنفس الواحدة |