منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 23 - 12 - 2013, 04:34 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

محبة الله الآب

ومن محبة الله لنا، أنه دعانا أبناء له.
وفي هذا يقول القديس يوحنا الرسول (انظروا أية محبة أعطانا الآب، حتى ندعي أولاد الله) (ايو3:1). وهكذا نصلي باستمرار ونقول (أبانا الذي في السموات) (مت 6: 9). وتتكرر عبارة (أبوكم السماوي) مرات عديدة في العظة علي الجبل. وترتبط بالكمال المطلوب منا حينًا (مت5:48). وبالمغفرة حينًا آخر (مت6:14). بالعمل في الخفاء أحيانًا (مت6:4،6،18). وترتبط بعناية الله أيضًا إذ يقول (فكم بالحري أبوكم الذي في السموات يهب خيرات للذين يسألونه) (مت7:11). (لا تهتموا قائلين ماذا نأكل، أو ماذا نشرب، أو ماذا نلبس.. لأن أباكم السماوي يعلم أنكم تحتاجون إلي هذه كلها) (مت6:31،32). ما أعمق أن نعتمد باستمرار علي محبة هذا الآب السماوي.

محبة الله الآب
ومحبة الله دعتنا أبناء أيضًا حتى في العهد القديم.
فهو ينادي كلًا منا قائلًا (يا أبني أعطني قلبك، ولتلاحظ عيناك طرقي) (أم 23:26). ويقول الوحي في قصة الطوفان قائلًا عن نسل شيث (رأي أولاد الله بنات الناس أنهن حسنات) (تك6:2). ويعاتب الله شعبه قائلًا (ربيت بنين ونشأتهم أما هم فعصوا علي) (أش1:2). ويعاتب في سفر ملاخي قائلًا "«الابْنُ يُكْرِمُ أَبَاهُ، وَالْعَبْدُ يُكْرِمُ سَيِّدَهُ. فَإِنْ كُنْتُ أَنَا أَبًا، فَأَيْنَ كَرَامَتِي؟ وَإِنْ كُنْتُ سَيِّدًا، فَأَيْنَ هَيْبَتِي؟" (سفر ملاخي 1: 6) (ملا1:6).
ويناديه الشعب في سفر إشعياء النبي قائلين (تطلع من السموات، وانظر من مسكن قدسك.. فإنك أنت أبونا, وإن لم يعرفنا إبراهيم.. أنت يا رب أبونا، ولينا، منذ الأبد اسمك) (أش63:15،16)،وأيضًا (والآن أنت أبونا. نحن الطين وأنت جابلنا) (أش 64:8).
إن كلمة أب تحمل مشاعر عميقة لا تحصي.
تحمل معاني الحب والحنان، والرعاية أيضًا. وتحمل معاني الرأفة والإشفاق أيضًا. وهكذا يقول داود النبي في المزمور (كما يترأف الأب علي البنين، يترأف الرب علي خائفيه. لأنه يعرف جبلتنا، يذكر أننا تراب نحن) (مز 103). وعبارة الأبوة تعني أنه يعاملنا كأبناء وليس كعبيد. وتعني أيضًا أن لنا ميراثًا في السماء كبنين. وتعني كذلك أنه يجب علينا أن نبادل هذا الأب حبًا بحب. كما قال القديس يوحنا الرسول (نحن نحبه، لأنه هو أحبنا أولًا) (1يو4:19).. وإلا فإننا نستحق توبيخ الرسول حينما قال (إن كنتم تحتملون التأديب، يعاملكم الله كالبنين. فأي ابن لا يؤدبه أبوه. ولكن إن كنتم تحتملون التأديب، يعاملكم الله كالبنين. فأي ابن لا يؤدبه أبوه. ولكن إن كنتم بلا تأديب.. فأنتم نغول لا بنون) (عب12:7،8).
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
المُرسل من الله، ابن محبة الآب
أيّة محبة أعطانا الآب، حتى ندعي أولاد الله
بالصليب أذاقني محبة الله الآب
محبة الله الآب
محبة الله الآب للبشر


الساعة الآن 02:28 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024