|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
واشنطن تحذر من الزج بسفيرها فى قضية فساد تركيا «توداى زمان»: القضية تعنى نهاية ووفاة حزب العدالة والتنمية أعربت السفارة الأمريكية لدى تركيا عن رفضها المزاعم التى روّجتها بعض الصحف التركية عن وقوف السفير الأمريكى فى أنقرة، فرانسيس ريتشارد دونى، وراء كشف فضيحة الفساد والرشوة الأخيرة التى تورط فيها أبناء وزراء، واعتبرتها تصريحات استفزازية. وقال «ريتشارد دونى»، فى بيان مكتوب: إن «الولايات المتحدة الأمريكية ليست لها علاقة بقضية الفساد والرشوة الجارية الآن بأى طريقة كانت». وشدد على أنه يتوجب عدم تعريض العلاقات الأمريكية - التركية للخطر بسبب ادعاءات لا أساس لها. وذكرت صحيفة «حرييت» التركية أن رد السفير الأمريكى جاء بعد ساعات من خطاب لرئيس الوزراء، رجب طيب أردوغان، اتهم فيه سفراء أجانب بالقيام بأعمال تحريض ضد حكومته دون أن يسمى أحداً. وكانت صحف تركية مؤيدة لحكومة حزب العدالة والتنمية ادعت أن «ريتشارد دونى» عقد اجتماعاً مع سفراء الاتحاد الأوروبى، وقال لهم: «سترون انهيار الإمبراطورية (التركية) قريباً»، وأن هذا يأتى رداً على ما اعتبرته الولايات المتحدة كسراً من جانب تركيا للعقوبات المفروضة على إيران. على الصعيد ذاته، كثف حزب الشعب الجمهورى، حزب المعارضة الرئيسى، ضغوطه لإجبار الوزراء المتهم أبناؤهم فى قضية الفساد والرشوة على التنحى من منصبهم. وقال «كمال كليجدار أوغلو»، زعيم الحزب، موجهاً حديثه إلى الحكومة: «قلتم إنكم جئتم إلى السلطة لمحاربة الفساد، وحين يحدث شىء مثل هذا أعتقد أن الوزراء المتورطين يجب أن يعلنوا ترك مناصبهم». وأضاف: «إذا فعلوا هذا فإن الديمقراطية التركية ستفوز». من جهتها، قالت صحيفة «توداى زمان»، القريبة من الداعية فتح الله جولن: إن «قضية الفساد والرشوة قد تؤدى إلى نهاية ووفاة حزب العدالة والتنمية الحاكم، فكم من وزارات وحكومات جاءت إلى السلطة بوعود القضاء على الفساد ومحاربته، لكنها اختفت من المشهد السياسى بسبب شبهات الفساد والغش التى لاحقتهم». ونقلت الصحيفة عن الصحفية التركية «نازلى إيجاك» قولها: إن «الشعب التركى حساس للغاية فى قضايا الفساد ويعتبرها استغلالاً للأيتام والفقراء». وأضافت: «الكثير من الأحزاب عانت من خسارة أصواتها بسبب شبهات الفساد، بل إن البعض منها أُقفل لنفس الأسباب». الوطن |
|