|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قيادي سلفي: الإخوان زرعوا مفاهيم التعصب الأعمى.. والجماعة تسعي لتجذير الاستقطاب في المجتمع القاضي: الخلاف حول الدستور "سياسي" وليس حربًا ضد الإسلام اتهم محمد القاضي، الأمين العام لجمعية الدعاة، عضو مجلس شورى الدعوة السلفية، الإخوان بتحويل الخلاف السياسي لعداء أخطر من عداء إسرائيل. وقال "القاضي" في بيان له: "(من ليس معنا فهو علينا)، أحدث مفاهيم الولاء والبراء في الساحة الإسلامية، فمعاني الولاء والبراء ضائعة في هذه الجماعة، فالمودة والنصرة والطاعة والمتابعة وغيرها من معاني الولاء لا تصرف إلا لله ولرسوله وللمؤمنين، وعكس ذلك من البغض والعداوة تكون للكافرين والمنافقين، لكن بالنسبة لهذه الجماعة الخلاف السياسي يجعل الأخ عدوا، وأخطر من العدو الصهيوني". وأكد أن موافقة حزب "النور" على الدستور بعد إقرار الشريعة يلغي فكرة أن الحرب ضد الإسلام، ويجعل الخلاف سياسيًا فقط. وأضاف: الجماعة زرعت مفاهيم التعصب الأعمى في العمل الإسلامي، ولم يعرف العمل الدعوي قبل هذه الجماعة التعصب بهذه الطريقة لآراء القادة، ولم يكن التعصب لشخص أو لوصي أو لرأي بهذه الدرجة. وتابع: "الساحة الدعوية فيها من يطعن ويسب ويلعن من أجل مصلحة الجماعة ويعتقد أن الحرب خدعة مع إخوانه المسلمين، ومن يرد على كذبهم وافترائهم هو المتعصب في رأيهم". وأشار إلى أن حزب النور يؤصل لمفاهيم شرعية بعيدة عن المشروع الإخواني ولمفهوم الثوابت والمتغيرات، منها أن الخلاف السياسي يعتمد على قياس المصالح والمفاسد، وهو من المسائل الاجتهادية التي يسوغ فيها الخلاف، وليس مسائل مفاصلة، أما المسائل العقدية فهي مسائل مفاصلة؛ لذلك نحن نفاصل الشيعة والخوارج وكل من سار في دربهم. وأكد "القاضي"، أن وضوح الشريعة في الدستور مسألة مفاصلة بأي صيغة، المهم أنها تصبح واضحة في الدستور، وحاكمة على بقية المواد الدستورية؛ بينما صلاحيات الرئيس والنظام الانتخابي "قوائم أو فردي" مسألة سياسية ومصلحية، وليست مسألة مفاصلة. وتابع: لقد رفض حزب النور الاستقطاب الحاد الذي تولد عن ممارسات جماعة الإخوان طيلة عام كامل من حكمها للبلاد؛ ما أدى إلى انقسام المجتمع إلى إسلامي وغير إسلامي، وهذا ما رفضه الحزب بشدة وشدد عليه في أكثر من موقف، مؤكدًا أن المجتمع المسلم هو الحاضن الأساسي للدعوة، ومعاداة المجتمع تعني النهاية الحقيقة لا أقول للعمل السياسي، ولكن للعمل الدعوي أيضا؛ فجماعة الإخوان تسعى سعيا حثيثا لتجذير هذا الاستقطاب في المجتمع؛ ظنا منها أنه لصالحها، فهي أصوات مضمونة في أي انتخابات يدخلونها، وهو حائط صد لها ضد أي هجوم "مشروع شهيد". فيتو |
|