رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "409 "
العالم حولنا ملىء بالشهوات والشهوات كثيرة الأنواع والكتاب المقدس تكلم عن العديد من هذه الشهوات وقدم لنا أرشادات كى نتجنبها فمثلاًُ شهوة ما يمتلكه الغير " تَشْتَهُونَ وَلَسْتُمْ تَمْتَلِكُونَ. تَقْتُلُونَ وَتَحْسِدُونَ وَلَسْتُمْ تَقْدِرُونَ أَنْ تَنَالُوا." (يعقوب 2:4) وأيضاً هناك شهوة الجسد وشهوة العين "لأن كل ما في العالم شهوة الجسد وشهوة العيون وتعظم المعيشة" (1يو 2 :16) وكذلك أيضاً الشهوات الشبابية "أَمَّا الشَّهَوَاتُ الشَّبَابِيَّةُ فَاهْرُبْ مِنْهَا، وَاتْبَعِ الْبِرَّ وَالإِيمَانَ وَالْمَحَبَّةَ وَالسَّلاَمَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ الرَّبَّ مِنْ قَلْبٍ نَقِيٍّ" (2تيموثاوس 22:2) وهنا الكتاب المقدس وصف أصحاب الشهوة أنهم أغبياء ضالين ويكونون مستعبدين من هذه الشهوات يعيشون فى خبث ومكر وحسد ورياء كارهين ومُبغضين بعضهم بعضاً " لأَنَّنَا كُنَّا نَحْنُ أَيْضًا قَبْلاً أَغْبِيَاءَ، غَيْرَ طَائِعِينَ، ضَالِّينَ، مُسْتَعْبَدِينَ لِشَهَوَاتٍ وَلَذَّاتٍ مُخْتَلِفَةٍ، عَائِشِينَ فِي الْخُبْثِ وَالْحَسَدِ، مَمْقُوتِينَ، مُبْغِضِينَ بَعْضُنَا بَعْضًا" (تيطس3:3) فعلينا أن نتطلع إلى وضعنا الأن أننا قد صرنا أبناء الله وأن لا نسلك بعد الأن كما كنا فى أيام جهالتنا "كَأَوْلاَدِ الطَّاعَةِ، لاَ تُشَاكِلُوا شَهَوَاتِكُمُ السَّابِقَةَ فِي جَهَالَتِكُمْ" (1بطرس 14:1) أبن الله لا يكن تابعاً للشهوة ولا يترك نفسه للشهوة ويجعلها تقوده لان من تسيطر عليه شهوته تجعله أضحوكة وشماتة لأعدائه "لا تكن تابِعًا لشهواتك، بل عاصٍ أهواءك. فإنك إن أبَحْتَ لِنَفْسِكَ الرِّضَى بالشهوة، جعلتك شماتة لأعدائك" (سفر يشوع بن سيراخ 18: 31) هكذا يكون أولاد الله قد صلبوا جسدهم مع شهواتهم ورغباتهم "وَلكِنَّ الَّذِينَ هُمْ لِلْمَسِيحِ قَدْ صَلَبُوا الْجَسَدَ مَعَ الأَهْوَاءِ وَالشَّهَوَاتِ" (غلاطية 24:5) |
|