منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #9  
قديم 12 - 12 - 2013, 01:31 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,923

الإلحاد المعاصر

التقت طالبة بكلية الصيدلة جامعة الإسكندرية بطالبة بكلية الصيدلة بألمانيا الغربية، وكانت الأولى تتحدث مع الثانية عن الله كمحب للبشر، يرافق إنسان ويصادقه، يسكن في أعماقه ويشاركه مشاعره...
كانت الألمانية تسخر من القبطية كفتاة متدينة، تنظر إليها كإنسانة غير متقدمة لا زالت تصدق في وجود الله والعبادة له الخ...

كتاب دعوني أنمو  القمص تادرس يعقوب ملطي
عادت القبطية إلى مصر لتتسلم خطابًا من زميلتها تقول لها فيه: "إنكِ سعيدة الحظ بالله الذي لك تتكئين عليه، فأنني كنت أسخر منك، لكن في أعماقي أشر إنني في عزلة...".
الآن، لماذا يهرب بعض الشباب من الله؟ ولماذا يرتمي البعض في أحضان الله ينفرون منه أو يطلبون اعتزاله، إن لم ينكروا وجوده ويقاوموه.
أذكر إنسانًا ألتقي بآخر من Quebec بكندا، وإذ كان الأخير يمجد وجود الله، سأله الأول: "ماذا تفعل لو أنك فوجئت بالسيد المسيح قادمًا وألتقي بك؟". أجابه: "أقول له: لا أريد أن لأراك". لا تعجب يا عزيزي من هذه الإجابة، فهي ثمرة طبيعية لما ترسخ في ذهنه عن الله، أنه مقتحم الحياة الإنسانية لكبت حريتها، متجاهلًا واقعها البشرى.
هذه الصورة بعيدة تمامًا عن الواقع المسيحي. مسيحنا الذي عرفناه هو كلمة الله السماوي الذي نزل إلى أرضنا، وعاش بيننا كواحد منا، يشاركنا ذات طبيعتنا (يو14:1). شارك الأطفال في طفولتهم، وصار شابًا ليجد الشباب فيه الصداقة والحب على مستوى فريد. أختار من بينهم تلاميذه الأخصاء، فكان التلميذ الذي يحبه (يو20:21) أي القديس يوحنا الحبيب، في حوالي الخامسة والعشرين حين دُعي للتلمذة.
"أذكر خالقك في أيام شبابك" (جا1:12). هذه ليست مجرد وصية إلهية خلالها يسأل الله الشباب أن يرجعوا إليه كخالق حتى لا ينحرفوا، إنما بالأكثر هي دعوة حب يخص بها كل شاب أو شابة، فيها يعلن الله رغبته وإشتياقاته نحو الشباب، ليلتقي بهم في دائرة حب لا ينقطع، يدعوهم ليسكب حبه فيهم ويتقبل حبهم،يجدون في الله "الحب" (1يو8:4) الذي يشبع أعماقهم. هو وحده يخترق حياتهم إلى أعماقها، ويدرك أسرار قلوبهم، يبسط يديه لا ليدينهم أو ينتقدهم بل ليحتضنهم ويرويهم، قائلًا: "إن عطش أحد فليقبل إلىّ ويشرب، من آمن بي كما قال الكتاب تجرى من بطنه أنهار ماء حيّ" (يو37:7،38).
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كتاب القديسة مريم في المفهوم الأرثوذكسي - القمص تادرس يعقوب ملطي Mary Naeem قسم الكتب الدينية 62 31 - 01 - 2023 06:14 PM
كتاب القديس كيرلس الأورشليمي - القمص تادرس يعقوب ملطي Mary Naeem قسم الكتب الدينية 28 29 - 11 - 2022 11:22 AM
كتاب مصر في تاريخ خلاصنا - القمص تادرس يعقوب ملطي Mary Naeem قسم الكتب الدينية 7 13 - 05 - 2014 03:46 PM
كتاب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والروحانية القمص تادرس يعقوب ملطي Mary Naeem قسم الكتب الدينية 252 09 - 05 - 2014 06:57 PM
كتاب الطهارة: أحاديث، أسئلة وإجابات القمص تادرس يعقوب ملطي Mary Naeem قسم الكتب الدينية 53 05 - 05 - 2014 05:53 PM


الساعة الآن 01:15 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025