أريد أن أكون حرًا!
أحد الضغوط آلتي تحطم حياة الشباب، خاصة في سن المراهقة، نظرتهم الخاطئة للدين. كثيرون يحسبون الدين كبتًا وحرمانًا وقيدًا لتحطيم متعة الحرية والحياة المبهجة من أجل أمور مستقبلية غير أكيدة. كما يرون في الدين فروضًا وواجبات وشكليات... لذا يهربون من الحياة المتدينة ليمارسوا الحياة الجسدية والجنسية في إباحية بلا ضابط دون أن تبكتهم ضمائرهم. هؤلاء يحتاجون إلى إدراك عمق الإيمان بكونه تلامسًا واقعيًا مع أبّوة الله الحانية والمترفقة، آلتي لا تطلب سوى نضوج إنسان ونموه الدائم وقدسيته، من أجل التمتع بشركة حب مع الله، تشبع أعماق النفس وتملأها فرحًا وسط متاعب الحياة الحاضرة.