رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المحظورة ترصد 5 مليار دولار دعاية رئاسية لـ"أبو الفتوح" أدركت جماعة الإخوان "المحظورة"، أنها فقدت جميع أوراق اللعبة، وبالرغم من تشدق الجماعة بالشرعية والمطالبة بعودة الرئيس المعزول "محمد مرسي" إلى الحكم، إلا أنها تعي "المحظورة" جيدا أن تحقيق هذا الحُلم ضرب من الخيال، ومع سقوط قناع عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح الرئاسي السابق والمنشق عن الجماعة، والذي وقع استمارة عضوية بمكتب الإرشاد من جديد بإعلانه رفض الدستور ودعوة حزبه مصر القوية بالحشد لتصويت ضد الدستور. هذا ما قاله مصدر سيادي رفيع المستوى لـ"الدستور"، والذي كشف أيضا عن مخطط التنظيم الدولي للدفع بـ"أبو الفتوح" بالانتخابات الرئاسية المقبلة للعودة بوجه آخر إلى قصر الاتحادية، ولفت المصدر إلى معلومات شديدة الخطورة، تتعلق برصد التنظيم الدولي للجماعة لمبلغ خمسة مليارات دولار، للدعاية الانتخابية لفرس الرهان "أبو الفتوح"، وبدأت الجماعة ترتيب حملة دعائية له على مستوي دولي تشمل أحاديث صحفية بعدد من وسائل الإعلام الغربية التي تشمل صحف ومجلات وفضائيات كبرى معروفة عالميا، بهدف التحقق من مدى إمكانية تطبيق هذا المخطط. قال اللواء المهندس شفيق البنا، نائب رئيس حزب فرسان مصر والخبير الاستراتيجى، أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح خرج فى أكثر من لقاء، وقال إنه لم ينفصل عن الجماعة فكريا بل انفصل عنها إداريا. وأضاف أن أبو الفتوح على اتصال دائم بالتنظيم الدولي للجماعة والمخابرات الأمريكية، وهناك تنسيق بينهما من أجل تعطيل مسيرة التقدم المصرية وخارطة الطريق. وأوضح الخبير الاستراتيجى، أن ما قام به أبو الفتوح، بإعلان حزبه القيام برفع دعوى قضائية لوقف الاستفتاء وإبطال لجنة الخمسين، تتعارض مع ما أعلنه أنه سيصوت ب(لا) فكيف سيصوت ب(لا) وهو يدعو لوقف الاستفتاء . وأكد أن أبو الفتوح أصبح فرس الرهان الإسلامي الوحيد للتنظيم الدولي للجماعة وللمخابرات الأمريكية الـ"سى اَي ايه" لتحقيق مخطط الشرق الأوسط الكبير. وفى ذات السياق، قال اللواء طارق خورشيد وكيل المخابرات الحربية الأسبق، علينا أن نتوقف قليلا أمام ما تسمى"بجبهة طريق الثورة" التى تضم "مصر القوية والاشتراكيين الثوريين و6 أبريل" التأمل قليلا أمام هذه الجبهة يدرك جيدا أن من يديرها ويمولها التنظيم الدولي والمخابرات الأمريكية بهدف نشر الفوضى الخلاقة من اجل تقسيم مصر من جديد، وتحقيق مخطط الشرق الأوسط الكبير الذي أجهضه الشعب المصري بخروجه العظيم يوم 30 يونيو. وأضاف، أبو الفتوح شخصية متقلبة ومزاجها انقلابي ومعادى للحكم، وشعبيته متراجعة تماما وسيكون فرس رهان خاسر، حال تم الدفع به فى الانتخابات الرئاسية، لكن المخابرات الأمريكية والتنظيم الدولي للإخوان سيدفعان به على أمل تحقيق المعجزة أو على الأقل تفتيت الأصوات. الدستور |
|