"تمرد الجماعة الإسلامية": قادة الجماعة تقاضوا 20 مليون دولار مقابل التحالف مع الإخوان وإطلاق حملة "تجرد" لدعم مرسي
قالت حركة تمرد الجماعة الإسلامية، إن مجلس شورى الجماعة الحالي اتخذ عددا من القرارات المصيرية دون الرجوع للأعضاء منها تحالفهم مع الإخوان المسلمين مقابل 20 مليون دولار آثرت بها القيادة وأيضا إطلاق حملة تجرد، والدعوة للاعتصام في ميداني رابعة العدوية والنهضة والانضمام إلى ما يسمى بتحالف دعم الشرعية.
وقال وليد البرش، منسق الحركة، إن تلك القرارات نتج عنها مقتل أكثر من 15 عضوا من الجماعة في فض الاعتصامين وفي المنيا والقبض على 200 عضو في قضايا حقيقية ووضع 150 عضوا على قوائم الضبط والإحضار.
وأوضح أن إطلاق الحركة مبادرة سحب الثقة من مجلسها الحالي جاء لأنهم لم يوفوا بالعهود التي قطعتها الجماعة مع الله عز وجل، حين أطلقت مبادرة وقف العنف عام 1997، مشيرا إلى أن الجماعة حين أطلقت هذه المبادرة وتراجعت عن الفكر المتشدد وانتهجت السلمية وتصالحت مع الوطن، كان ذلك عهداً بينها وبين الله وليس بينها وبين حسني مبارك أو أي نظام آخر.
وأضاف أن القيادات ارتكبت من الأخطاء، ما جعل السكوت عن تصرفاتهم جريمة في حق الله والوطن، وقد تمثل ذلك فيما وصفه بالجمعية العمومية المزورة التى انتخبتهم فى مايو 2011 تنتهى مدتها فى مايو 2013ولم يدعوا لجمعية جديدة ومن ذلك التاريخ لا شرعية لهم.
ودعا البرش الشيخ كرم زهدى وناجح إبراهيم وفؤاد الدواليبى وحمدى عبد الرحمن أن يتقدموا لإنقاذ الجماعة من مصير مظلم، معتبرا أن هذه تعد مرحلة فارقة لا تحتمل التأخر كما دعا الازهر لأن يتدخل بإنشاء مكاتب في كل محافظة لرعاية المعتقلين السياسيين السابقين وأسرهم ودمجهم.
وقال إن دعوة وزير الداخلية للجماعة للحاق بخارطة الطريق والمشاركة في العملية السياسية تعد لفتة طيبة وإشارة إيجابية من الدولة على لسان وزيرها.
البلد