رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "402 " كثيراً ما نصاب بالخوف والخوف يكون أحياناً من أشخاص أقوى أو من أشخاص ذو سلطة ومنصب وهنا يتكلم الكتاب المقدس ويبين لنا انه كيف نخاف من أنسان مثلك مصيره إلى موت وزوال «أَنَا أَنَا هُوَ مُعَزِّيكُمْ. مَنْ أَنْتِ حَتَّى تَخَافِي مِنْ إِنْسَانٍ يَمُوتُ، وَمِنِ ابْنِ الإِنْسَانِ الَّذِي يُجْعَلُ كَالْعُشْبِ؟ (أشعياء ٥١: ١٢) الثقة فى وعود الله والأتكال عليه تنزع الخوف من قلوبنا "الرَّبُّ مُعِينٌ لِي فَلاَ أَخَافُ. مَاذَا يَصْنَعُ بِي إِنْسَانٌ؟" العبرانيين ١٣: ٦) وأخيراً ما أجمل هذا الوعد أنه مهما كان طريقنا الذى نمشى فيه فى المياه أو حتى فى وسط النيران فلا تغمرنا المياه ولا تحرقنا النيران "إِذَا اجْتَزْتَ فِي الْمِيَاهِ فَأَنَا مَعَكَ، وَفِي الأَنْهَارِ فَلاَ تَغْمُرُكَ. إِذَا مَشَيْتَ فِي النَّارِ فَلاَ تُلْذَعُ، وَاللَّهِيبُ لاَ يُحْرِقُكَ" (أشعياء ٤٣: ٢) أخيراً ياربى أردد مع المرنم داود وأقول أنت نورى وخلاصى أنت حصن حياتى لا أخاف حتى وأن قامت عليا جيوش لانك أنت معى فأنا بذلك أحيا مطمئن " اَلرَّبُّ نُورِي وَخَلاَصِي، مِمَّنْ أَخَافُ؟ الرَّبُّ حِصْنُ حَيَاتِي، مِمَّنْ أَرْتَعِبُ؟ إِنْ نَزَلَ عَلَيَّ جَيْشٌ لاَ يَخَافُ قَلْبِي. إِنْ قَامَتْ عَلَيَّ حَرْبٌ فَفِي ذلِكَ أَنَا مُطْمَئِنٌّ." (المزامير ٢٧: ١- ٣) |
|