تفاصيل اجتماع «شورى الإخوان» لوضع خطة السيطرة على التحرير في الذكرى الأولى للثورة..

[Mary Naeem]

تفاصيل اجتماع «شورى الإخوان» لوضع خطة السيطرة على التحرير في الذكرى الأولى للثورة.. 18 ألف «أخ» يتولون المهمة.. عضو بـ«المجلس» يقترح تسليح شباب الجماعة وحسام أبو بكر يرد: «هنبقي عاملين حسابنا»

كشفت التجسيلات الصوتية التي انفردت بنشرها الزميلة «اليوم السابع»، في عددها الصادر اليوم، الثلاثاء، لاجتماع مجلس شورى جماعة الإخوان «المحظورة» في 14 يناير 2012، خطة الجماعة للسيطرة على التحرير في الذكري الأولي لثورة ٢٥ يناير، واقتراح بعض القيادات تسليح الشباب.


ووفقا للتسجيلات، قال حسام أبوبكر، عضو مكتب الإرشاد آنذاك محافظ القليوبية السابق: إن «بعض الاتجاهات الشبابية والاتجاهات التي تريد أن تفسد المشهد تؤكد أن الثورة لم تحقق شيئا وبالتالي هناك حاجة إلي ثورة غضب ثالثة لذا لابد أن نؤمن ميدان التحرير من يوم الثلاثاء ٢٤ يناير مع ألا يحدث نوع من الاشتباك والصدام».


وأضاف أن «المتوقع ان ائتلافات الثورة وشباب الثورة يأجروا بعض البلطجية وعشان إبطل أي محاولة للبلطجة لازم يبقي في عدد كبير جدا ممكن أن يصلوا حوالي ١٨ ألف واحد بجد»، ويمضي في الحديث حول تفاصيل مخطط السيطرة علي الميدان ويقول: «قمنا بتقسيم ١٨ ألف علي النحو التالي: ٤ آلاف علي كل قطاع ٤ آلاف علي أربع قطاعات قطاع القاهرة والشرقية ووسط والدقهلية هيباتوا في التحرير ومن شمال الصعيد ٢٠٠٠».


وواصل: «الـ٤ آلاف أخ اللي جايين يعملوا حسابهم انهم هيباتوا والتواجد من صلاة العشاء وبهذا العدد الكبير يساعد أن يمر الأمر بسلام»، ويستطرد: «لابد أن نكون الثلاثاء عقب صلاة العشاء موجودين بالميدان حتي يتم حشد كامل للإخوان من كل المحافظات في ميدان التحرير صباح يوم الأربعاء».


واستطرد: «مطلوب ١٨ ألف يكونوا ١٠ الصبح في الميدان ولابد من متابعة الشكل العام حتي يتم نزول المواطنين العاديين وسيتم وضع خطة قبل الاحتفالية وسيكون لنا منصة خاصة حتي يتم مشاركتنا بدون مشاكل».


ويبدوا أن حديث أبو بكر فتح شهية الأعضاء لتصورات أكثر تطرفا؛ إذ طالب أحد الأعضاء - الذي لم يتبين وجهه في تسجيل الفيديو- بـ«تسليح شباب الإخوان الذين سيشاركون في احتفالية الذكري الأولي للثورة تحسبا لتعرضهم لأي اعتداءات».


وقال العضو: «شبابنا هيبقوا عزل ودوكهم مسلحين لازم يبقي معاهم شيء من القوة»، فرد أبو بكر: «القوة هي العدد»، إلا أن العضو واصل حديثه قائلا: «يعني حد معاه قنبلة ولا حاجة أواجهه بإيدي كلام مش معقول»، فأنهي أبو بكر الحديث بجملة «هنبقي عاملين حسابنا».


وأضاف أبو بكر، «نستهدف أن يكون في عدد من الإخوان حوالي ١٨ ألف في الميدان لمنع حدوث أحداث مثل محمد محمود وغيرها وهدف الإخوان من المبيت هو منع حدوث اشتباكات وضمان استمرار الميدان مفتوحا لتأمين الميدان».


ورد أبوبكر، علي تساؤل أحد الأعضاء عن التواصل مع المجلس العسكري قائلا: «هناك تواصلا مباشرا مع المجلس العسكري وقائم للترتيب والمراجعة حتي يتم السيطرة علي الميدان مشيرا إلي أن سيطرة الإخوان علي الميدان سيتوقف أي بلطجة بالميدان».


وأضاف «البلطجية لن يحتكوا معنا إذا حشدنا أضعافهم حتي لايتم تكرار أحداث محمد محمود وإلا يغلق ميدان التحرير وإذا وجد عدد قليل من الإخوان لا يسد فسيتم سحبهم من الميدان».


فيتو