رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أزمة بين الجماعة الإسلامية والإخوان بسبب هروب «عبدالماجد» أثار هروب عاصم عبدالماجد، القيادى بالجماعة الإسلامية، إلى قطر، أزمة بين الجماعة، وتنظيم الإخوان، ووصفت قيادات «البناء والتنمية»، هروبه بأنه كخروج الأنبياء من بلادهم وقت الشدة، فيما اعتبر شباب الإخوان «عبدالماجد» سبباً فى أزمة الإسلاميين مع الدولة. وقال أحمد حسنى، القيادى بحزب البناء والتنمية، لـ«الوطن»: إنه ليس من المنطقى أن يسلم الإنسان نفسه لبطش الحكومة، مشبهاً هروب «عبدالماجد» بموقف الرسول، صلى الله عليه وسلم، عندما خرج مع الصحابة من مكة للمدينة، تفادياً لبطش الكفار، وبموقف سيدنا موسى عندما خرج من مصر هرباً من بطش فرعون. فيما قال سمير العركى، القيادى بالجماعة الإسلامية، إن «عبدالماجد» خرج من مصر ليتخفى عن الأعين، ويعيش بعيداً عن «وجع الدماغ» والملاحقات الأمنية، ليدافع عن الحق، كما خرج نبى الله موسى من مصر خائفاً يترقب. فى المقابل قال وليد البرش، مؤسس حركة تمرد الجماعة الإسلامية، إن هروب «عبدالماجد»، أكبر دليل على نفاق وجبن أمثاله ممن يتحملون كل الدماء التى سالت فى رابعة العدوية، مضيفاً: «عبدالماجد نسى أن يقول لأتباعه إن الجنة الموعودة التى تحدث عنها على المنصة، انتقلت إلى قطر، ولم تعد فى رابعة». وانتقد محمود فرج، أحد كوادر الإخوان الشبابية، هروب «عبدالماجد»، قائلاً: «طيب ليه طلع على منصة رابعة ودخلنا فى صدام مع الدولة، وصوّرنا على إننا إرهابيين، وفى الآخر ولّعها وهرب». وقال عصام محمد، أحد شباب الإخوان، إن الصورة التى ظهر فيها «عبدالماجد»، داخل أحد مطاعم الدوحة، سبّبت حالة من انعدام الثقة، فى بعض القيادات الإسلامية. وطالب عمرو عمارة، المنسق العام لتحالف شباب الإخوان، الأجهزة الأمنية بالتنسيق مع الإنتربول، للقبض على «عبدالماجد» وتسليمه للعدالة، لتحريضه ضد القوات المسلحة، ومسئوليته عن العمليات الإرهابية التى تشهدها مصر. الوطن |
|