رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مسيحنا مُشبع كل احتياجاتنا
طُرد اليهود الذين آمنوا بالسيد المسيح من المجمع، ولم يعد لهم حق الدخول إلى الهيكل، ولا ممارسة العبادة اليهودية، ولا الطقوس الخاصة بالتطهيرات والأعياد الخ. فجاء هذا السفر يعلن أن يسوع المسيح يشبع كل احتياجاتهم، فيه كل الكفاية، فقد قد احتل موقع كل المؤسسات اليهودية وكل الامتيازات الخاصة بهم، ولكن بصورة فائقة إلهية. يو 1: يعتز اليهود بموسى مستلم الناموس، أما يسوع فهو الكلمة، الذي مع الآب، وواحد معه، واهب نعمة فوق نعمة. يو 2: يعتز اليهود بطقوس التطهيرات الناموسية، أما يسوع فيحول مياه التطهيرات إلى خمرٍ جديدٍ وفريدٍ. يو 5: يفتخر اليهود بحفظهم السبت في حرفية، فأعلن يسوع أنه السبت الحقيقي الذي يعمل ما يعمله اللَّه الآب (يو5: 16-18). يو 6: يفتخر اليهود بأن آباءهم أكلوا المن النازل من السماء في البرية، أما يسوع فهو الفصح الحقيقي، الخبز السماوي، وهو الذي ينقذ من الماء (سار على الماء كما عبر بالشعب بحر سوف). يو 7-8: في عيد المظال يقدم نفسه الماء الحي والنور الحقيقي. يو 10: عوض عيد التجديد يقدم نفسه، إذ يكرسه الآب لحساب خلاص العالم. صور الإنجيلي هذا الحديث الثامن للسيد المسيح والذي ركز على رعايته الباذلة بعد صنع معجزة تفتيحه عيني المولود أعمى الذي طُرد من المجمع اليهودي. فالتلميذ الحقيقي للسيد المسيح يُطرد من القطيع اليهودي أو من حرفية الناموس لينعم بالعضوية في قطيع المسيح الذي تفتحت أعينه لمعاينة أسرار الملكوت. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 81 | إله مُشبع |
عندما يكون القلب مُشبع بالحب حد الثمالة |
سدد احتياجاتنا كلنا |
احتياجاتنا النفسية |
أشْتهْي النوم ألفَ سَنةْ ، لَستْ مٌتعبْ وَلكنْ ؛ |