رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أبرام ولوط تدمير سدوم وعندما دُعِي إبراهيم فأطاع بالإيمان وخرج إلى المكان الذي كان عتيداً أن يأخذه ميراثاً؛ فخرج وهو لا يعلم إلى أين يأتي. (الرسالة إلى العبرانيين ١١:٨) أين رحل أبرام مع زوجته ولوط؟ من اختار الأرض الأفضل؟ وأين كانت الأرض؟ لماذا دمر الرب مدينة سدوم؟ أخذ أبرام زوجته سارة وخيامه ومواشيه وخدمه وتركوا بيته في مدينة أور. وأخذ لوط ابن أخيه مواشيه وخيامه أيضاً وذهبوا معهم. وعبروا الأنهار ومروا بالجبال حتى وصلوا إلى أرض كنعان. وهي الأرض التي كان الرب دعا أبرام أن يذهب إليها. ونصبوا خيامهم وأعدوا كل شيء ليعيشوا هناك. وفي كل صباح كان رعاة أبرام ولوط يأخذون مواشيهما إلى مراعي حضراء ولكن بدأت المشاكل تظهر بينهم بعد قليل. وضاقت الأرض بهم وكان لا بد لأبرام ولوط أن يفترقا. فقال أبرام للوط: "يمكنك أن تختارما إذا أردت أن تبقى معي أو ترحل". ونظر لوط باتجاه مدينة سدوم، حيث أن أراضيها كانت جميلة كثيرة الخضرة والمياه. واختار لوط أحسن أرض واستقر في سدوم. وبعد مرور حقبة من الزمن جاء ثلاثة رجال إلى أبرام وأبلغوه بأن الله سيدمر مدينة سدوم لأن كثر فيها الشر. وكان هؤلاء الرجال ملائكة من عند الرب. وكانت خطيئة سدوم الكبرى هي أن الرجال كانوا يتزوجون من الرجال والنساء يتزوجن من النساء. وإن الله يريد أن يتزوج الرجل من المرأة ولكن شعب سدوم لم يبالوا بشريعة الله. وتضرع أبرام إلى الله ليعفو عن سدوم. فوافق الرب ولكن بشرط أنه يجب أن يوجد فيها عشرة من الرجال الصالحين في المدينة، وفي هذه الحالة لن يدمرها. ولكن لم يجدوا فيها حتى عشرة رجال من الصالحين. وكان لوط جالساً عند بوابة سدوم عندما جاءت الملائكة. فرحب بهم واستضافهم ليلة في بيته. وحذرت الملائكة لوط بأن الله يريد أن يدمر مدينة سدوم في اليوم التالي. ونصحوه قائلين: "خذ زوجتك وبناتك واخرج سريعاً من المدينة." وقاموا وقادوهم من المدينة وحذروهم بأن لا يلتفتوا خلفهم. وأنزل الرب على سدوم كبريتاً وناراً من السماء واحترقت مدينة سدوم وكل الأراضي المحيطة بها. وحدث أن زوجة لوط كانت فضولية فنظر خلفها. وفي الحال تحولت إلى عمود من الملح. إنها قصة محزنة. لقد اختار لوط بأنانية أفضل وأجمل أرض لنفسه ولكنه في النهاية خسر زوجته وبيته. إن الله يريدنا أن نبتعد عن الشر ومن مشيئته أن يتزوج الرجل الواحد من المرأة الواحدة. إن الرب سيحكم على الذين يرتكبون بالخطايا. وأما الذين يطوعون أوامره مثلما فعل أبرام فإن الله سيباركهم. التكوين ١٢؛ ١٣؛ ١٨؛ ١٩ |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
(تك 14: 22) فقال أبرام لملك سدوم |
(تك 13: 5) ولوط السائر مع أبرام |
إن كان ملك سدوم جاء ليُجرِّب أبرام |
أبرام ولوط يفترقان |
أبرام ولوط: نُصرة وهزيمة |