من الذي خلق آدم وحواء؟
من الذي أعطى أسماء لكل المخلوقات التي خلقها الله؟
ما اسم الجنة التي عاش فيها آدم وحواء أول حياته؟
في اليوم السادس من الخليقة كان كل شيء في عالم الله جميلاً جداً، فقد كانت الأرض خضراء. كما امتلأت الدنيا بالزهور ذات الألوان الجميلة. وانتشرت الطيور والحيوانات في الغابات.
ولكن لم يكن هناك إنسان أو بيوت أو مزارع أو أي مدن على الأرض، ولم يوجد أطفال يلعبون تحت الأشجار. ففي هذه المرحلة كان العالم يستعد لاستقبال أول رجل وامرأة ليتمتعا بكل هذه المخلوقات الجميلة.
وقال الله: "لنعمل إنساناً على صورتنا شبيهاً لنا. ستكون له روح وسيتسلط على كل شيء في الأرض."
ثم أخذ الرب تراباً من الأرض ونفخ فيه فصار نفساً حيةً، وأطلق الله على أول إنسان حي اسم آدم.
وأراد الله أن يصنع بيتاً جميلاً لآدم ليسكن فيه، فخلق له جنة عدن. وكان هناك نهراً نقياً يجرى في الجنة. وجعل الرب آدم مسؤولاً عن الجنة ليعتني بكل ما فيها. ومن ثم أحضر الله لآدم كل الحيوانات والطيور والمخلوقات الآخرى التي خلقها حتى يعطيها أسماء. ولاحظ آدم أن لكل نوع من الحيوانات زوج.
ولم يكن هناك نظير لآدم في هذه الجنة. لذا قال الله: "ليس جيداً أن يكون الرجل وحده. سأصنع لآدم معيناً للمساعدة."
فأوقع الله سباتاً على آدم فنام نوماً عميقاً. ثم أخذ واحدة من أضلاعه. ومنها صنع الله امرأة. سماها آدم حواء. وكان آدم وحواء يحبان بعضهما البعض حباً كبيراً. وكانا سعيدين بالجنة الجميلة التي جعلها الله الرب بيتاً لهما.
التكوين ١:٢٦؛ ٢