![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أسرار مخابراتية جديدة عن حرب أكتوبر ![]() أسرار مخابراتية جديدة عن حرب أكتوبر كتب ـ محمد محمود الجمعة, 29 نوفمبر 2013 17:53 رئيس الموساد الأسبق: لم نعتمد فقط على أشرف مروان.. وكان لدينا 70 معلومة عن نشوب المعركة المعلومات بشأن الحرب جاءت عبر أشخاص أو أجهزة استخباراتية لدول أجنبية صديقة ولم تكن تعتمد على مروان فقط السادات قال لجيشه: أشرف لنا الموت ونحن نحارب.. أبلغ السوفييت أنه لا مفر من عملية عسكرية عام 1971 والتوصل بعد ذلك لحل سلمي هاجم شبتاي شافيت، رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي الأسبق، تقارير وسائل الإعلام العبرية خلال الفترة الماضية عن هزيمة إسرائيل في حرب أكتوبر وإخفاق جهاز الاستخباراتي في توقعها، قائلاً إن "الموساد كان أحد منظومات العائلة الاستخباراتية عام 1973 وقام بما هو مطلوب منه بل وأكثر مما هو مطلوب منه". وأكد في مقال نشرته صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أن أشرف مروان ـ رجل الأعمال المصري الذي لقي مصرعه في ظروف غامضة بلندن قبل سنوات ـ لم يكن هو الوحيد الذي اعتمدت عليه إسرائيل فيما يتعلق بالتحذيرات الخاصة بنشوب الحرب. وأضاف شافيت: "عملت ضابطًا للعمليات بالموساد، وشاركت في إعداد المواد الخاصة بشهادة رئيس الجهاز وقتها تسيبي زامير أمام لجنة أجرانت - التي عقدت لمحاسبة المسئولين عن الهزيمة، كما رافقت الأخير في مثوله أمام تلك اللجنة، المواد التي تم تقديمها للجنة كانت تضم عددا من المجلدات وعكست المساهمات التي قدمها جهاز الموساد لشعبة الاستخبارات العسكرية (أمان)". وأورد شافيت مقتطفات من المواد التي تم تقديمها للجنة ومن بينها "في نوفمبر 1971 وفي لقاء جمع بين الرئيس المصري أنور السادات والنخبة السوفييتية قال الأول إنه لا مفر من عملية عسكرية محدودة ضد إسرائيل، فالوضع الحالي هو الأفضل لأمريكا ولإسرائيل، وفي الوقت الذي لا يمكن للقاهرة عمل شيء ما هناك مخاوف من أن يتوقف العالم عن الاهتمام بالمشكلة، لهذا لابد من لفت انتباه العالم من خلال عملية عسكرية محدودة، ومن أجل التوصل لحل سلمي". وأشار إلى أنه بعد ذلك بعدة أشهر وبالتحديد في فبراير 1972، قال السادات لموسكو إنه يجب شن عملية عسكرية محدودة في النصف الثاني من عام 1972، وبعد تحقيق الهدف يمكن تأكيد رغبتنا في حل سلمي وفتح قناة السويس". وتابع: "في يونيو 1973 كتب السادات في رسالة لنظيره الروسي ليونيد بريجنيف أن الاعتقاد يتعزز بأنه طالما لا تقتنع إسرائيل بقدرتنا على الوقوف أمام قواتها، وهزيمتها وتغيير الوضع العسكري، فإنها لن توافق على الانسحاب من أراضينا المحتلة". وأردف: "في فبراير 1973 قال السادات في اجتماع داخلي للقيادة العسكرية العليا إنه وفقا لمبادئ التاريخ؛ إذا لم تدخل قواتنا المسلحة المعركة فإننا سنفقد كرامة شعبنا لآلاف السنين المقبلة، سيكون من الأشرف ألف مرة أن نموت ونحن نحارب، بدلا من أن نستمر في وضع ينتهي بالخضوع". ولفت رئيس "الموساد" الأسبق إلى أن الجهاز كان قد حصل على 70 معلومة تحذر من نشوب الحرب، وهي المعلومات التي جاءت عبر أشخاص أو عبر أجهزة استخباراتية لدول أجنبية صديقة، ما يؤكد أن التنبيهات باندلاع الحرب لم تكن تعتمد على مصدر واحد فقط هو أشرف مروان كما يحاول الإعلام الإسرائيلي إبراز ذلك. وأوضح أنه "بين عامي 1972 و 1973 ضخ الموساد المئات من التقارير الاستخباراتية ومن أفضل مصادره عن تسليح مصر وسوريا". وأشار إلى أن "الموساد" حذر أيضًا صناع القرار بإسرائيل من استخدام الدول العربية لسلاح النفط، الأمر الذي كان نتيجة لاتفاق بين السادات وبين الدول المنتجة للنفط تم عشية اندلاع الحرب". كما حذر الجهاز الاستخباراتي من اتفاق آخر بين السادات والملك الأردني الأسبق حسين بموجبه تمنع عمان أي محاولة من قبل الجيش الإسرائيلي لعبور الأردن في اتجاه القطاع الجنوبي السوري، ومن ثم لا يمكن الزعم بأن "الموساد" كان مرتبكًا، على حد قوله. وأضاف شافيت أن حالة من الغرور انتابت القيادات الإسرائيلية قبل الحرب منذ عام 1967، لافتة إلى أنه وزير الدفاع موشي ديان كان يظن نفسه إلها عشية الحرب، والنخبة العسكرية كانت منتشية بالنصر الذي تم قبل 6 سنوات. المصريون |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
«فيس بوك» تضيف 3 أزرار جديدة لحسابات المستخدمين |
بالصور.. أسرار جديدة لهرم «خوفو» |
أسرار جديدة عن تفجير كنيسة القديسين |
أسرار جديدة عن صحة الرئيس |
ثورة جديدة يوم 12 أكتوبر |