رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
آية وقول وحكمة ليوم الأربعاء الموافق 11/27 أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى آية للتأمل {أَيُّهَا الْحَبِيبُ، فِي كُلِّ شَيْءٍ أَرُومُ أَنْ تَكُونَ نَاجِحاً وَصَحِيحاً، كَمَا أَنَّ نَفْسَكَ نَاجِحَةٌ.} (3يو 2:1) قول لقديس.. (إذا آمنت بالرب القادر على حفظك، فلا تهتم، بل قل لنفسك: إن الذى سلمته ذاتى يكفينى فى كل شىء) القديس مار اسحق السرياني حكمة للحياة .. + من يكتم خطاياه لا ينجح ومن يقر بها ويتركها يرحم (ام 28 : 13) He who covers his sins will not prosper, But whoever confess and forsakes them will have mercy. Pro 28:13 صلاة.. " علمنى يارب أن أحبك كما ينبغى ان تكون المحبة، وإن أشهد للحق كما يحق لابناء الله القديسين. ساعدنى أن أتمثل بالخير وأقتدى بالقديسين وأبتعد عن سلوك الخطاة والاشرار. علمنى كيف أحيا وديع متواضع القلب وأبتعد عن القساوة والظلم والكبرياء. قودنى لاثبت فيك وأنمو وأثمر ثمر البر والتقوى والإيمان. علمنى أن أخدم الجميع بدون تحيز أو إنانية أو مصلحة ذاتيه. أضئ ولو كشمعة فى الطريق كنورعبر ظلمة العالم وان لا أكون عثرة قط فالويل لمن تأتى من قبله العثرات. علمنى كيف أنمو روحا ونفسا وجسدا فى علاقات حكيمة مع الجميع وازرع الخير أينما حللت. ربي علمنى كيف أرضيك فى كل أوقات حياتى، أمين" من الشعر والادب " التقوى والإيمان" للأب أفرايم الأنبا بيشوى المؤمن يحيا فى تقوى وإيمان يعيش فى مخافة الله الديان روحه ثابته فى الله كاغصان وقلبه بالمحبة دايما مليان جسده منضبط سليم البنيان نفسه تتقوى وتصنع احسان يتمثل بالخير والحب فى علاقاته مع الله ولدى كل الناس كمان. قراءة مختارة ليوم الأربعاء الموافق 11/27 الإصحَاحُ الأَوَّلُ 3يو 1:1- 15 اَلشَّيْخُ، إِلَى غَايُسَ الْحَبِيبِ الَّذِي أَنَا أُحِبُّهُ بِالْحَقِّ. أَيُّهَا الْحَبِيبُ، فِي كُلِّ شَيْءٍ أَرُومُ أَنْ تَكُونَ نَاجِحاً وَصَحِيحاً، كَمَا أَنَّ نَفْسَكَ نَاجِحَةٌ. لأَنِّي فَرِحْتُ جِدّاً إِذْ حَضَرَ إِخْوَةٌ وَشَهِدُوا بِالْحَقِّ الَّذِي فِيكَ، كَمَا أَنَّكَ تَسْلُكُ بِالْحَقِّ. لَيْسَ لِي فَرَحٌ أَعْظَمُ مِنْ هَذَا: أَنْ أَسْمَعَ عَنْ أَوْلاَدِي أَنَّهُمْ يَسْلُكُونَ بِالْحَقِّ. أَيُّهَا الْحَبِيبُ، أَنْتَ تَفْعَلُ بِالأَمَانَةِ كُلَّ مَا تَصْنَعُهُ إِلَى الإِخْوَةِ وَإِلَى الْغُرَبَاءِ،الَّذِينَ شَهِدُوا بِمَحَبَّتِكَ أَمَامَ الْكَنِيسَةِ. الَّذِينَ تَفْعَلُ حَسَناً إِذَا شَيَّعْتَهُمْ كَمَا يَحِقُّ للهِ،لأَنَّهُمْ مِنْ أَجْلِ اسْمِهِ خَرَجُوا وَهُمْ لاَ يَأْخُذُونَ شَيْئاً مِنَ الأُمَمِ. فَنَحْنُ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَقْبَلَ أَمْثَالَ هَؤُلاَءِ، لِكَيْ نَكُونَ عَامِلِينَ مَعَهُمْ بِالْحَقِّ. كَتَبْتُ إِلَى الْكَنِيسَةِ، وَلَكِنَّ دِيُوتْرِيفِسَ - الَّذِي يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ الأَّوَلَ بَيْنَهُمْ - لاَ يَقْبَلُنَا. مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ إِذَا جِئْتُ فَسَأُذَكِّرُهُ بِأَعْمَالِهِ الَّتِي يَعْمَلُهَا، هَاذِراً عَلَيْنَا بِأَقْوَالٍ خَبِيثَةٍ. وَإِذْ هُوَ غَيْرُ مُكْتَفٍ بِهَذِهِ، لاَ يَقْبَلُ الإِخْوَةَ، وَيَمْنَعُ أَيْضاً الَّذِينَ يُرِيدُونَ، وَيَطْرُدُهُمْ مِنَ الْكَنِيسَةِ. أَيُّهَا الْحَبِيبُ، لاَ تَتَمَثَّلْ بِالشَّرِّ بَلْ بِالْخَيْرِ، لأَنَّ مَنْ يَصْنَعُ الْخَيْرَ هُوَ مِنَ اللهِ، وَمَنْ يَصْنَعُ الشَّرَّ فَلَمْ يُبْصِرِ اللهَ. دِيمِتْرِيُوسُ مَشْهُودٌ لَهُ مِنَ الْجَمِيعِ وَمِنَ الْحَقِّ نَفْسِهِ، وَنَحْنُ أَيْضاً نَشْهَدُ، وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ شَهَادَتَنَا هِيَ صَادِقَةٌ. وَكَانَ لِي كَثِيرٌ لأَكْتُبَهُ، لَكِنَّنِي لَسْتُ أُرِيدُ أَنْ أَكْتُبَ إِلَيْكَ بِحِبْرٍ وَقَلَمٍ. وَلَكِنَّنِي أَرْجُو أَنْ أَرَاكَ عَنْ قَرِيبٍ فَنَتَكَلَّمَ فَماً لِفَمٍ. سَلاَمٌ لَكَ. يُسَلِّمُ عَلَيْكَ الأَحِبَّاءُ. سَلِّمْ عَلَى الأَحِبَّاءِ بِأَسْمَائِهِمْ. تأمل.. + مقدمة الرسالة ... كتبها القديس يوحنا الحبيب بعد سنه 90م. من أفسس الى غايس أحد تلاميذه وتتشابه فى أسلوبها مع إنجيله ورسائله وتعتبر رسالة الى الخدام والمؤمنين فى العالم كله ويحث فيها على الإيمان والمحبة والحق وإضافة الغرباء والبعد عن الكبرياء ويلقب القديس يوحنا نفسه بالشيخ لأنه كبير فى السن وباعتبار رتبته الكهنوتية وكان غايس يعانى من بعض المتاعب الصحية، فأظهر يوحنا مشاعره الأبوية نحوه فى تمنياته له بالشفاء الجسدى والنجاح فى كل أعماله ونواحى حياته كما أن حياته الروحية ناجحة، فعلينا ان نهتم بمن حولنا فى ظروفهم المختلفة ونشجعهم ونقف بجانبهم ونساعدهم خاصة فى الضيقات ونعبر عن مشاعرنا نحوهم ونعمل على نموهم الروحى كما نرى الأبوة الروحية فى القديس يوحنا الذى يفرح بسلوك أولاده الروحيين. فالأبوة الحقيقية ليست فرح بالإنجازات المادية بل بخلاص نفوس الأبناء وسلوكهم المسيحى. وعلي الخدام الاهتمام بمحبة المؤمنين معهم فى الكنيسة ومعاملتهم الطيبة لهم كما شهد المبشرون عن غايس الذى أضافهم وزوَّدهم باحتياجات الرحيل وودَّعهم بالصلوات والمحبة، فلما وصلوا إلى أفسس التى يرعاها القديس يوحنا شهدوا أمامه بمدى كرم ومحبة واهتمام غايس بهم. + التمثل بالخير لا الشر... كان يخدم مع غايس أيضا ديوتريفس لكنه تكبَّر ورفض بكبريائه توصيات القديس يوحنا وفى معارضته حاول السيطرة على الكنيسة بآرائه الخاصة وتمادى ديوتريفس فى شره، فاستهزأ بالقديس يوحنا وأدانه وتكلَّم بأقوال شريرة عليه ومنع إضافة المبشرين الذين أوصى القديس يوحنا بإكرامهم بل وطردهم من الكنيسة وحاول منع باق المؤمنين من إكرامهم معلنَّا تسلطه ورئاسته التى يحاول فرضها على الكنيسة من أجل كبريائه. وهنا يظهر حزم القديس يوحنا الذى كان ينوى زيارة هذه الكنيسة، فيعلن أنه أثناء زيارته سيعاتب ديوتريفس ويوبخه ليمنع شره وإعثاره للآخرين. ويطلب القديس يوحنا من غايس ألا يتمثل به فى شره بل يستمر فى عمل الخير وإضافة الغرباء فهذا دليل بنوته لله صانع الخيرات، أما من يصنع الشر فهو يعلن بذلك بنوته لإبليس وانفصاله عن الله الذى لم يعُد يراه فى حياته. + الشهادة للخدام الأمناء ... يمتدح القديس يوحنا ديميتريوس الخادم الأمين ويعلن أن الله يشهد لأمانته وفضائله الروحية. وكذا القديس يوحنا يشهد له بل ومشهود له من جميع الناس سواء المؤمنين أو غير المؤمنين لمحبته وسلوكه الحسن. ويذكرهم ان لديه تعاليم كثيرة ليس هناك مجال لكتابتها فى هذه الرسالة ولكن سيعلمها له ولباقى الخدام والمؤمنين عندما يقابلهم فى زيارته المقبلة لهم. وهذه التعاليم هى ما نسميها بالتقليد الكنسى أى التعاليم الرسولية الغير مُدَوَّنَة بالكتاب المقدس وسلَّمها الرسل لأبنائهم الأساقفة والكهنة على مدى الأجيال حتى الآن وتتمسك بها الكنيسة. خاتما الرسالة بطلبه لهم السلام السمائى الذى يملأ الإنسان سعادة وفرح، فيرسله إلى غايس وكل المؤمنين الأحباء معه فى الكنيسة، ويرسل أيضًا سلام كل المؤمنين الذين مع القديس يوحنا إليهم، فالمحبة تربط المؤمنين فى الكنائس المختلفة فيرسلون السلام والتحية بعضهم لبعض. |
|