منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 24 - 11 - 2013, 12:52 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,102

"الجماعة.. تصلح ما أفسده "بديع" و"الشاطر" ببيان الـ "18 مبررًا".. "الإخوان": لم نترك شباب الثورة يقتلون في "محمد محمود".. تاريخنا في 25 يناير "لا ينكره" إلا حاقد.. لولا بسالة شباب الجماعة لماتت الثورة


فينو

"الجماعة.. تصلح ما أفسده "بديع" و"الشاطر" ببيان الـ "18 مبررًا".. "الإخوان": لم نترك شباب الثورة يقت أحداث شارع محمد محمود مروة السيد
أصدرت جماعة الإخوان "المحظورة، اليوم الأحد، بيانًا لشعب مصر لتوضيح موقفهم من أحداث شارع محمد محمود 2011، وتشرح أسباب تخليها عن المتظاهرين في 19 نوفمبر، قالت فيه:

"منذ عامين وبالتحديد منذ أحداث شارع محمد محمود المؤسفة، والإخوان المسلمون يتعرضون لانتقادات حادة وصلت إلى حد الهجوم الشديد بأنهم تخلوا عن الثوار في هذه الأحداث، والتفتوا لمصالحهم الخاصة، وضحوا بالثورة وأهدافها، وتصاعدت لهجة الهجوم هذه الأيام في الذكرى الثانية لهذه الأحداث".

وتابعت في بيانها إلى الشعب المصري الحبيب- على حد وصفها:


"والأصل أن تُناقش الموضوعات في إطار حسن الظن والموضوعية وتحكيم العقل والمنطق واحترام اجتهادات الآخرين، وليس في إطار الغضب والانفعال والأحكام الجامدة، والاعتقاد بامتلاك الحقيقة الكاملة والصواب المطلق، فربما رأى رجل تصرفًا من رجل آخر لم يعجبه فأساء الظن والتفسير وانطلق يُشَهِّر به، ولو علم بواعثه وأسبابه، لرضى منه هذا التصرف وأقره عليه، فمثلًا لو رأى رجل شخصًا محتاجًا يسأل رجلًا ميسورًا مساعدة مالية فأبى الأخير أن يساعده، فاتهمه الرجل الأول بالبخل والشح وانعدام المروءة والنجدة دون أن يعرف لماذا امتنع عن مساعدته، ولو سأله عن السبب لربما وجده محقًا في امتناعه كأن يكون هذا المحتاج ذا قوة وعافية، وعرض عليه الرجل الميسور أن يعمل عنده ليكتسب من عرق جبينه وكد يمينه ويحفظ عليه كرامته فأبى، إذًا فلابد أن نعلم لماذا لم يشترك الإخوان في أحداث محمد محمود وهذا يقودنا إلى بداية القصة....

1- بدأت ثورة 25 يناير، واشترك فيها شباب الإخوان من أول يوم ثم ألقوا فيها بكل ثقلهم، ودافعوا عنها بكل قوة، وقاموا بحمايتها في مواقع الخطر خصوصًا (موقعة الجمل)، وقد شهد كثير من خصومهم قبل أصدقائهم بأنه لولا شجاعة الإخوان وحسن بلائهم لتم القضاء على الثورة.

2- سقط رأس النظام وأعوانه، وأسند إدارة البلاد قبل سقوطه إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ورضى الثوار والشعب بذلك حيث اعتبروه شريكًا في الثورة لأنه رفض إطلاق النار واستخدام الجيش ضد الثورة، وتم الإعلان على أنه سيدير البلاد لفترة انتقالية مؤقتة بستة أشهر فقط.

3- في أواخر فبراير 2011 أو أوائل مارس، دعا عدد من أعضاء المجلس العسكري فضيلة الدكتور محمد بديع للقاء عام، وعندما ذهب وجد جميع رؤساء الأحزاب والقوى السياسية تقريبًا، وبدأوا يتحدثون وطلبوا من المجلس العسكري أن يمد الفترة الانتقالية إلى سنة ومنهم من طلب مدها إلى سنتين بدعوى أنهم غير جاهزين لانتخابات برلمانية، وأن الإخوان وحدهم هم الجاهزون!، (رغم أن الإخوان كانوا في عهد الرئيس المخلوع محظورين ومطاردين ومعتقلين ومسجونين ومقيد أنشطتهم ومصادر أموال بعضهم، ولم تكن الأحزاب كذلك)، وعندما جاء دور الحديث على فضيلة المرشد العام قال: إن الفترة الانتقالية ستة أشهر ولا ينبغى أن تزيد يومًا واحدًا، وإذا كان إخواننا الحزبيون يخشون من جاهزيتنا وعدم جاهزيتهم للانتخابات فتعالوا ننزل على قائمة انتخابية واحدة، وأردف قائلًا: إن النظام السابق أراد الوقيعة بين الجيش والإخوان فقدمنا لمحاكمات عسكرية حكم علينا فيها لواءات من الجيش بأحكام ظالمة طويلة، قضيناها وخرجنا نحب جيشنا لأننا نعلم ألا ذنب له في ظلمنا وأنه لا يرضى بذلك، وإنما هم مجموعة من القادة.

4- كان من أهم أهداف ثورة يناير 2011 الحصول على الحرية، وهذه سبيلها إقامة حياة ديمقراطية سلمية، ولها استحقاقات إجرائية لإقامة مؤسسات دستورية، فكان لابد من انتخابات نزيهة لإقامة مجالس نيابية ووضع دستور جديد يعبر عن آمال الشعب وحقوقه وتطلعاته وانتخاب رئيس للجمهورية مدنيا لأول مرة في مصر.


5- عندما لاحظنا أن المجلس العسكري بدأ يماطل في تحديد مواعيد للانتخابات، بدأنا نضغط عليه بالمظاهرات في الميادين حتى حدد موعد انتخابات مجلس الشعب والشورى.

6- لاحظنا أنه بدأ يثير قضايا دستورية تتعلق بامتيازات للمؤسسة العسكرية تضعها فوق الدستور والقانون وإرادة الشعب متمثلة في أن يكون للجيش حماية الدستور ومن ثمّ يحق له التدخل في الحياة السياسية إذا رأى خروجًا على بعض مواد الدستور من الحكومة، وهى ذريعة تتيح له الهيمنة على الحياة السياسية كما أنها تصرفه عن التفرغ لمهمته في حماية حدود الوطن، كما أن من هذه الامتيازات أن تكون موازنته رقمًا واحدًا في الموازنة العامة، وبالتالى فلا تستطيع جهة ما أن تناقشها، وسمى ذلك كله بالمواد فوق الدستورية ووضعها في وثيقة أوعز للدكتور على السلمى أن يتبناها، عندئذ دعا حزب الحرية والعدالة إلى اجتماع القوى السياسية في مقره وتم رفض الوثيقة والتظاهر في مليونية حاشدة حتى يتم سحبها، وقد كان وسحبت الوثيقة.

7- في هذه الفترة كان هناك من خصوم الإخوان وكارهيهم من يروجون أن الإخوان يعقدون صفقات مع الجيش لمصلحتهم، وكان الموقف الحاد من وثيقة السلمى خير دليل على كذب حديث لمصلحتهم، وكان الموقف الحاد من وثيقة السلمي خير دليل على كذب حديث الصفقات.. وهو الأمر الذي دفع عبد العظيم حماد، رئيس تحرير الأهرام في ذلك الوقت، لكى يقول: "إن موقف الإخوان من وثيقة السلمى تقطع بما لا يدع مجالًا للشك عدم وجود صفقات بين الإخوان والجيش، لأنه لو كانت هناك صفقات لسكت الإخوان عن وثيقة السلمى مقابل مكسب آخر يحققونه لأنفسهم".

8- قامت جماعة الإخوان المسلمين بمظاهرات مليونية عديدة في هذه الفترة، ولم تعتب على أي مجموعة لم تشاركها مظاهراتها، ولم تنتقد مواقفها وإنما احترمت اجتهاداتها وخياراتها، بل إن هناك من نزل معها إلى ميدان التحرير معارضًا لها وهاتفًا ضدها، وعندما سأل الإعلاميون متحدثي الإخوان عن ذلك أجابوا بأن الميدان ملك للجميع ومن حقهم جميعًا أن يتظاهروا فيه، وليس من حق أحد أن يمنع أحدًا، أما عن الهتافات المضادة فهى تمثل رأيهم وهذا حقهم ونحن نحترم حقوق الجميع.

9- تحت ضغط الزخم الشعبي اضطر المجلس العسكري إلى تحديد موعد انتخابات مجلس الشعب والشورى، ومع قرب موعد الانتخابات لاحظ الإخوان أن هناك رغبة في افتعال مشكلة كبيرة تُتخذ ذريعة للتأجيل أو الإلغاء، وكانت هذه الرغبة صادرة من جهات عدة: المجلس العسكري لأنه يريد البقاء في السلطة، والأحزاب التي اكتشفت أن شعبيتها في الشارع ضعيفة للغاية، وأعضاء الثورة الذين يريدون إجهاضها من فلول النظام السابق وبعض الدول الكارهة للثورة، وكانت بعض هذه القوى تستخدم المال في استئجار البعض للتخريب ليكون هو الذريعة للتأجيل أو الإلغاء.

10- في المقابل كان هناك الشباب الثوريون المخلصون والمتحمسون لإخراج المجلس العسكري من المشهد السياسي فورًا، وهؤلاء كانوا دائمي التظاهر لتحقيق هذا المطلب، وللأسف كان يندس بينهم المستأجرون للحرق والتخريب لتشويه صورتهم من ناحية، وللعدوان على بعضهم من ناحية أخرى، وما حادثة قتل الشيخ عماد عفت من شخص كان يسير بجانبه في المظاهرة على بُعد نصف متر بخافية.

11- كان الإخوان متفقين مع الثوار المخلصين في ضرورة خروج المجلس العسكري من المشهد السياسي، إلا أنهم كانوا يرون أن يحدث ذلك سلميا وبالتدريج، وعن طريق الضغط الشعبى، فنبدأ بتكوين البرلمان ليصبح لدينا سلطة تشريعية، ثم نستمر في الضغط لتحديد موعد الانتخابات الرئاسية لتتكون السلطة التنفيذية وبالتالى تنتزع السلطات من أيدى المجلس العسكري.

12- إضافة إلى أن جهاز الشرطة في ذلك الوقت كان ضعيفًا مهلهلًا، وكانت هناك سطوة للمجرمين والبلطجية، فكنا نرى ضرورة تكوين المؤسسات ثم إبعاد المجلس العسكري تمامًا.

13- في كل المظاهرات التي كنا نقوم بها كان هناك من يتصل بنا من المجلس العسكري قبلها ليثنينا عن القيام بها، ولكن قبل يوم 19 نوفمبر 2011 فوجئنا بأحدهم يتصل بنا ليحرضنا على القيام بمظاهرة فبدأ الشك يساورنا، وناقشنا الأمر بعمق في مستوى اتخاذ القرار وانتهينا إلى أن هذه الدعوة، إنما هي فخ يراد استدراجنا إليه لإحداث مذبحة تتخذ ذريعة لمصادرة الاستحقاقات الانتخابية والديمقراطية فقررنا ألا نتظاهر.

14- استغل المجلس العسكري والشرطة حماس الشباب، وواجهوهم بسلاح الغدر والقتل فوقعت مذبحة محمد محمود المؤسفة.

15- وعندما تكون الظروف مهيئة لإجراء تحقيق منصف سيعلم الجميع أن هذا اليوم كان استدراجًا للقوى الشبابية الثورية وكان يُراد للإخوان أن يكونوا ضحية مجزرة رهيبة ربما تشبه مجزرة رابعة العدوية.

16- أصدرنا عديدًا من البيانات التي تدين هذا العدوان الوحشي الهمجي على الشباب المخلص لوطنه وثورته، وأرسلنا علماء الأزهر من الإخوان بزيهم الرسمى ليقفوا عازلًا بين الشرطة وبين الشباب من أجل حقن الدماء، ولكن حدث ما حدث.

17- إننا نهدف في هذا الكلام أن نوضح موقفنا، وأن نشرح اجتهادنا في هذه الحادثة لنؤكد أننا لم نبع القضية ولم نتخل عن الثورة أو الثوار، وفى نفس الوقت لا ندعى العصمى أو نحتكر الصواب في أمر هو بطبيعته أمر اجتهادى.

18- فمن أراد بعد ذلك أن يخطئ موقفنا فهذا شأنه، ولكن يعلم الله أننا كنا نبتغي وجهه، ونقدم مصلحة الوطن، ونريد أن نحقق أهداف الثورة بعيدًا عن حمامات الدماء، ولكن للأسف الشديد كان هناك من كان يريد اغتصاب السلطة وإذلال الشعب ونشر الفساد والاستبداد ولو عبر السباحة في أنهار من دماء الأبرار، ولكن الله من ورائهم محيط.

واختتمت بيانها على صفحتها الرسمية بموقع "فيس بوك"، قائلة:"رحم الله شهداء مصر جميعًا، وجعل دماءهم لعنة على قاتليهم ونورًا يضيء طريق الحرية والمستقبل الكريم لشعب مصر".



"الجماعة.. تصلح ما أفسده "بديع" و"الشاطر" ببيان الـ "18 مبررًا".. "الإخوان": لم نترك شباب الثورة يقت
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
"الإخوان" يرفعون إشارة "رابعة" بقاعة "جنح الإسكندرية" في أولى جلسات محاكمة 21 فتاة من "الجماعة"
"شباب الثورة" ببني سويف يحذر من مهاجمة الإخوان لـ"الداخلية" فى ذكرى "محمد محمود"
مؤسس "اخوان بلا عنف" يكشف مخطط بديع لإغتيال "السيسي" وتمرد "العريان"وعدد "المنشقين"وقرار "بديع"
شباب الإنقاذ لـ"مرسي": "هنطلعلك الكتاب الأسود .. ولـ"شباب الإخوان": "الجماعة هتضحي بكم"
"ظل الثورة": رئيس الحكومة الجديد "فلول جدًا" وفاشل إداريا و"الإخوان" صنفوه بـ"الأحمر"


الساعة الآن 11:02 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024