رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هذه الكلمات يُهمس بها في آذان الكثيرين، الذين يمرّ العالم بهم دون أن يتعرف عليهم، و هي غالباً لا تُقال للعظماء ومشاهير العالم، بل للتابعين الهادئين الذين يخدمونني خدمة ليس فيها تطفل أو فضول، بل خدمة أمينة مخلصة، هم يحملون صليبهم بشجاعة ووجه مبتسم تجاه العالم، و يشكرونني على حياتهم الهادئة. كما أن هذه الكلمات لا تُقال فقط للذين يعبرون إلى تلك الحياة الروحية البهية، بل إنها تقال أيضاً لأولئل الذين يعملون واجباتهم بأمانة من أجلي، إذ هي تعني الدعوة للدخول إلى حياة الفرح، فرحي أنا، فرح ربكم. فالعالم قد لا يرى على الإطلاق، المتواضع والصبور، والخدمة الهادئة، ولكني أنا أراها، ومكافأتي لها ليست هي شُهرة في العالم، ولا غنى أرضي، ولا مسرات دنيوية، بل هي الفرح الإلهي. و سواء كان هناك في العالم الروحي، أو هنا على الأرض فإن مكافأتي هي الفرح.. هذا الفرح يحمل في طياته مسرة شديدة، وسط الآلام والفقر والمعاناة، هو الفرح الذي قلتُ عنه إنه لا يستطيع أحد أن ينزعه منكم. إن الأرض بكل مسراتها ومكافآتها، لا تستطيع أن تُعطي للإنسان مثل هذا الفرح، فهو فرح معروف فقط لأحبائي و أصدقائي. كما أن هذا الفرح قد لا يأتي نتيجة مكافأة لي نشاط في خدمتي، ولكنه قد يكون نتيجة معاناة صبورة وتحمّلٍ شجاع. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
نطلب من الله : حياة هادئة |
حياة مطمئنة هادئة |
إسحاق: حياة هادئة مستقرة |
يارب حياة هادئة لا أكثر ❤ |
نصائح للستات من أجل حياة زوجية شبه هادئة |