خرج الزارع الإلهي ليبذر بذار كلمته الإلهية في بناء ملكوته ، وليزرع أشخاص ملكوته بزراعه كلمه الإنجيل لتثمر للحياة الأبدية ، لكن زراعته من زرع لا يفني بل بكلمة الله الحية الباقية الي الأبد . إنه يلقي كلمته في آذننا وقلوبنا لنسمع ونفهم ونعمل لنأتي بثمر ( سامعين عاملين لا خادعين انفسنا ) ، لان المزروع علي الطريق يداس والمزروع بلا جذور يقتلع ، والمزروع وسط الشوك يختنق ... أما المزروع في ارض طيبة طائعة فهذا يثمر في الكرمة المشتهاة ، حنطة جيدة مئه وستين وثلاثين مع بنو الملكوت .
القمص أثناسيوس فهمي جورج