|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الجماعة الإسلامية تضحي بـ الإخوان و مرسي : عودة المعزول ليس مطلب المرحلة.. ونريد حكومة وطنية تراجعت الجماعة الإسلامية عن مساندتها لتنظيم الإخوان، وأعلنت رفضها لعودة ما يسمى بـ"الشرعية" الممثلة في الرئيس المعزول محمد مرسي المتهم بالتخابر وقتل المتظاهرين، وطالبت السلطة القائمة في مصر بتغيير الحكومة الحالية. وقال خالد الشريف، المتحدث باسم حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، إن المطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي إلى الحكم مرة أخرى لم يعد مطلبًا مجديًا في تلك المرحلة، مطالبًا بتشكيل حكومة انتقالية تدار من خلالها انتخابات برلمانية ورئاسية مبكرة لتنهي الاحتقان ونزيف الدماء والاقتصاد. وأضاف "الشريف"، في تصريحات له، "علينا قبول رغبة الجميع والوصول إلى قاسم مشترك بين الطرفين، فلم تعد عودة الدكتور مرسي أمرًا مطروحًا، وعليه فيجب تشكيل حكومة تدير المرحلة الانتقالية". وتابع المتحدث باسم الحزب، "مصر تمر بأزمة خانقة منذ عزل مرسي، ويجب أن يتكاتف الجميع لإيجاد حلول للخروج من الأزمة، وإنهاء حالة العنف التي تشهدها الساحة لأنها تضر جميع أبناء الوطن"، مطالبًا الجميع، إخوان وسلطة قائمة، بالجلوس على مائدة الحوار ومحاولة التقريب بين وجهات النظر لإنهاء نزيف الدم ووقف الاحتقان والإفراج فورًا عن كل المعتقلين لتهيئة المناخ المناسب للحوار. وأوضح "الشريف"، لـ"الوطن": "على الجميع حقن الدماء فهو أهم المطالب، وإزالة حالة التخويف والترويع من المجتمع وحالة العداء بين السلطة والإسلاميين وفئات المجتمع، فهناك ملايين خرجت ضد محمد مرسي ونحترم رأيهم وهذا وسام على السلطة السابقة، فهي لم تعتقل أحدًا ولم تطلق الرصاص ولم تتعسف وتمنعهم من الخروج، ولم تعتقل قيادات حركة تمرد وقبلت رأي الجمهور". وصرح المتحدث، "لا يجب أن تنحاز القوات المسلحة لجانب على حساب الآخر، ونرحب بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، فاحترام الإرادة الشعبية في 30 يونيو لا خلاف عليه، وأطالب كل القوى السياسية بالاصطفاف حول الوطن وإزالة الاحتقان والعداء والانقسام، ويتطلب ذلك مراجعة الخطاب الإعلامي، وهو ضرورة وطنية الآن لدى الإعلام والقوى السياسية فلسنا ملائكة لنقول إننا لم نخطئ، وعلى الجميع مراجعة نفسه". ومن جانبه، قال هشام النجار، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، إن تحالف دعم الشرعية في مأزق كبير يحاول الخروج منه بأية وسيلة سواء الحديث عن مبادرات للحوار والمصالحة أو بالتراجع عن المطالب التي كانت مطروحة وأبرزها عودة الرئيس مرسي والشرعية الدستورية، وأضاف: "هم الآن يحاولون البحث عن طوق نجاة لكنهم تأخروا كثيرًا وكان يجب عليهم إدراك ذلك قبل فوات الآوان، وسنشاهد مزيدًا من التراجع في مواقف داعمي مرسي، لدرجة القبول بما هو مطروح والتسليم بالأمر الواقع". |
|