منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 15 - 11 - 2013, 11:23 AM
 
بنت معلم الاجيال Female
..::| مشرفة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  بنت معلم الاجيال غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 45
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 36
الـــــدولـــــــــــة : القاهرة
المشاركـــــــات : 58,440

قلبي منزل المسيح
+++


يكتب بولس الرسول في رسالته إلى أفسس هذه الكلمات: "لكي يعطيكم بحسب غنى مجده أن تتأيدوا بالقوة بروحه في الإنسان الباطن، ليحل المسيح بالإيمان في قلوبكم."(أفسس 16:3-17 ) أو بحسب ما ترجمه شخص آخر "لكي يستقر المسيح ويكون في منزله بالإيمان في قلوبكم" (ويموث).
أحد أروع المبادىء المسيحية دون شك هو أن يسوع المسيح ذاته، من خلال الروح القدس، يدخل القلب البشري، يستقر فيه، ليسكن منزله. المسيح سيقيم بقلب أي إنسان يرحب به. قال المسيح لتلاميذه:"إن أحبني أحد يحفظ كلامي، ويحبه أبي، وإليه نأتي، وعنده نصنع منزلا"(يوحنا23:14) ولكنه كان يخبرهم أيضاً بأنه سيتركهم قريباً(يوحنا33:13). كان يصعب عليهم فهم ما كان يقوله، كيف يمكن أن يتركهم، ويجعل منزله معهم في آن واحد؟
من المثير للاهتمام أن يستخدم يسوع مفهوم "المنزل" هنا كما استخدمه في( يوحنا2:14-3)" أنا أمضي لأعد لكم مكان ....حتى حيث أكون أنا تكونون أنتم أيضاً" كان يعدهم بأنه كما هو ذاهب إلى السماء ليعد لهم مكاناً هناك، كذلك من الممكن لهم أيضاً أن يعدّوا له مكاناً في قلوبهم الآن. فهو سيأتي ويجعل منزله معهم هنا! وكان هذا يفوق فهمهم. كيف يمكن ذلك؟
ثم جاء يوم الخمسين. روح المسيح الحي أُعطي إلى الكنيسة واختبروا ما كان قد تنبأ به. الآن فهموا. لم يسكن الله في هيكل لهيرودوس في أورشليم ــ أو في أي هيكل من صنع الإنسان! الآن من خلال معجزة سكب الروح القدس سوف يسكن الله في قلوب البشر. جسد المؤمن أصبح هيكلاً لله الحي، والقلب البشري منزلاً ليسوع المسيح. بعد نصف ساعة من حلول الروح القدس على التلاميذ، أصبحوا يعرفون عن يسوع أكثر مما عرفوه خلال السنوات الثلاث السابقة. يصعب علي أن أفكر في امتياز أعلى من أن أصنع منزلاً للمسيح في قلبي، لأرحب به، أخدمه، أرضيه، وأعرف أكثر عنه.
لن أنسى أبداً عصر اليوم الذي دعوته ليدخل إلى قلبي. يا له من دخول! لم يكن أمراً عاطفياً مذهلاً، إنما حقيقياً يحدث في مركز روحي. دخل إلى ظلام قلبي وأضاء النور. أشعل النار في قلبي البارد وأبعد القشعريرة عنه. أطلق الموسيقا حيث كان يوجد سكون، وتناغماً حيث كان يوجد تنافراً. ملأ الفراغ بمحبة شركته. لم أندم يوماً على فتح باب قلبي للمسيح، ولن أندم أبداً.
هذا بالطبع أول خطوة في جعل القلب منزلاً للمسيح. لقد قال:"هئنذا واقف على الباب وأقرع. إن سمع أحد صوتي وفتح الباب، أدخل إليه وأتعشى معه وهو معي"(رؤيا20:3) إذا أردت أن تعرف حقيقة الله وتختبر الحضور الشخصي ليسوع المسيح في أعماقك، افتح باب قلبك واطلب منه الدخول ليكون مخلصاً ورباً لك.
بعد دخول المسيح إلى قلبي، وفي غمرة فرحي بهذه العلاقة الجديدة، قلت له:"يا رب، أريد أن يكون قلبي هذا لك. أريد أن تستقر هنا وتجعله منزلاً لك. دعني أريك المكان وأدلك على بعض نواحي المنزل لكي تشعر براحة أكبر. أريد أن نستمتع بوقتنا معاً." كان سعيداً بدخوله وبدا مسروراً بقلبي الصغير العادي الذي أعطيته له.+المكتب

+




أول غرفة بحثنا فيها معاً كانت غرفة الدراسة- المكتبة. لندعوها "غرفة دراسة العقل". في منزلي غرفة العقل هذه صغيرة وثخينة الجدران.إلا أنها غرفة هامة. بمعنى آخر، هي غرفة التحكم في المنزل. دخل معي ونظر إلى الكتب على رفوف المكتبة، والمجلات عل المنضدة، والصور المعلقة على الجدران. وبينما كنت ألاحق نظراته، شعرت بعدم الارتياح. ومما يدعو للاستغراب، أنني لم أشعر بالسوء حيال هذه الغرفة من قبل، لكن الآن، وهو معي ينظر إلى هذه الأشياء، شعرت بالإحراج.كان هناك بعض الكتب على الرفوف عيناه أطهر من أن تنظر إليها. وعلى المنضدة بعض المجلات، التي لا صلة لأي مؤمن بقراءتها. وبالنسبة للصور على الجدران- التخيلات والأفكار في ذهني – بعضها كان مخجلاً.


استدرت نحوه وأنا محمر الوجه وقلت له:"سيدي، أعلم بأن هذه الغرفة تحتاج إلى التنظيف وإعادة التشكيل. هل تساعدني في إعادة تشكيلها وتحويلها إلى ما يجب أن تكون عليه؟" أجاب:"بالطبع، أنا سعيد بمساعدتك! أنا أتيت لأعالج أموراً كهذه! أولاً خذ كل المواد التي تقرأها وتشاهدها والتي هي غير حقيقية وغير جيدة وغير طاهرة وارمها خارجاً! والآن، ضع على الرفوف الفارغة الكتب المقدسة. املأ المكتبة بأسفار الكتاب المقدس وتأمل بها ليلاً ونهاراً. وبالنسبة للصور المعلقة على الجدران، سوف تواجه صعوبة بالسيطرة على هذه التخيلات، ولكن لدي ما يساعدك." أعطاني لوحة كبيرة هي صورته هو وقال:"علق هذه في المركز،على جدار العقل." فعلت ذلك واكتشفت عبر السنين أنه عندما تركزت أفكاري على المسيح، وعلى إدراك حضوره الدائم، فإن قوته وطهارته ترفع الأفكار غير الطاهرة. وهكذا ساعدني لكي أخضع أفكاري لحكمه، غير أن الصراع لا يزال موجوداً. إذا كنت تعاني المشاكل في غرفة العقل الصغيرة هذه، دعني أشجعك أن تأخذ المسيح إليها. املأها بكلمة الله، ادرسها، تأملها، واجعل حضور يسوع المسيح أمامك واضحاً.+غرفة الطعام

+


من المكتب دخلنا إلى غرفة الطعام، غرفة المشتهيات والرغبات. كانت غرفة كبيرة وذات أهمية كبرى بالنسبة لي. لقد قضيت وقتاً طويلاً وجهداً شاقاً محاولاً إشباع كل رغباتي. قلت له: "هذه غرفة مفضلة لدي. أنا متأكد أنك ستسر بما نقدمه هنا." فجلس إلى الطاولة وسأل: "ماذا يوجد على لائحة الطعام للعشاء هذا المساء؟" أجبت: "حسناً، أطباقي المفضلة: المال، الدرجات الأكاديمية، الأسهم والسندات، وكأطباق جانبية مقالات الجرائد عن الثروة والشهرة." كانت هذه أمور أحبها، طعام دنيوي بالكامل. لم يكن في أي من هذه الأمور أي سوء، لكنه لم يكن نوع الطعام الذي يغذي الروح ويشبع الجوع الروحي الحقيقي.


عندما وضعت الأطباق أمام صديقي الجديد، لم يقل شيئاً. إلاّ أنني لاحظت أنه لم يأكل شيئاً. سألته:"مخلصي، ألا تحب هذا الطعام؟ ما هي المشكلة؟" أجاب: "لدي طعام آكله، أنت لا تعرفه. طعامي أن أعمل مشيئة الذي أرسلني."نظر إليّ مجدداً وقال: "إذا كنت تريد طعاماً يشبعك فعلاً، افعل مشيئة أباك الذي في السماء، قدم رغبته على رغبتك. كفّ عن السعي وراء رغباتك الخاصة، وطموحاتك الخاصة، اسع لإرضائه هو. هذا الطعام سوف يشبعك حقا. تذوق قليلاً منه!" وهناك على الطاولة أعطاني لأتذوق قليلاً من طعم فعل إرادة الله. يا له من طعم! ليس هناك طعام مثله في كل العالم. هو وحده يشبع. في النهاية كل شيء آخر يتركك جائعاً.


ما هي لائحة الطعام في غرفة رغباتنا من الطعام؟ ما نوع الطعام الذي نقدمه لرفيقنا المقدس كما نقدمه لأنفسنا أيضاً؟ "لأن كل ما في العالم شهوة الجسد، وشهوة العيون، وتعظم المعيشة"(1يوحنا16:2) أم أننا نجد إرادة الله لتكون ما يشبع أرواحنا من طعام وشراب؟+غرفة المعيشة

+


انتقلنا بعد ذلك إلى غرفة المعيشة. كانت غرفة هادئة، مريحة، ذات جو دافئ. كنت أنا أحبها. كان فيها مدفأة، أريكة، كراسي ذات حشو، مكتبة، وجو حميم. هو أيضاً بدا مسروراً بها. قال:"هذه غرفة لطيفة بالفعل، دعنا نأتي إلى هنا أكثر. إنها منعزلة وهادئة، ويمكننا التحدث معاً هنا."


حسناً كمؤمن يافع، كنت مسروراً للغاية. لم يخطر في ذهني شيئاً أود أن أفعله أكثر من أن أمضي بضعة دقائق وحدي بصحبة المسيح. وهو وعدني: "سوف أكون هنا كل صباح باكراً. قابلني هنا وسنبدأ اليوم معاً."


وهكذا صباحاً تلو الآخر، كنت أنزل السلالم إلى غرفة المعيشة. كان يتناول سفراً من الكتاب المقدس، يفتحه، وكنا نقرأه سوية. كان يكشف لي روعة الحقيقة المخلّصة المدونة في صفحاته، ويجعل قلبي يغني فرحاً ونحن نتشارك كل ما فعله من أجلي وما سيفعله لي أيضاً. هذه الأوقات معاً كانت رائعة. كان يحدثني من خلال الكتاب المقدس والروح القدس. وكنت أتجاوب معه من خلال الصلاة.


وهكذا تعمقت صداقتنا في هذه الأوقات الهادئة والأحاديث الشخصية. إلا أنه تحت ضغط المسؤوليات الكثيرة، بدأ هذا الوقت يقصر شيئاً فشيئاً. لماذا، لست متأكداً. اعتقدت أنني مشغول لدرجة أنه لا يمكنني قضاء وقت خاص بشكل منتظم مع المسيح. لم يكن هذا قراراً متعمداً، إنما حدثت الأمور هكذا دون قصد. في النهاية، لم تقصر المدة فقط، وإنما بدأت أفوت أياماً بين الحين والآخر، مثلاً أثناء امتحانات منتصف السنة وامتحانات نهاية السنة. كانت أموراً طارئة تتطلب اهتمامي تلغي باستمرار أوقات الهدوء والتحدث إلى يسوع. كنت غالباً أفوت جلساتنا ليومين على التوالي أو أكثر.


أذكر صباح أحد الأيام، كنت أنزل السلالم مسرعاً، أذهب إلى موعد هام. وكان باب غرفة المعيشة مفتوحاً وأنا ماراً بها. نظرت إلى الداخل، وكانت المدفأة مشتعلة وكان يسوع جالساً هناك. وفجأة خطرت لي فكرة رهيبة" إنه ضيفي. أنا دعوته إلى قلبي! لقد جاء كمخلص وصديق ليعيش معي. وها أنا أهمله." توقفت، استدرت، ودخلت بتردد. وبنظرة منحنية قلت: "سيدي، أنا آسف! هل كنت هنا كل صباح؟" أجاب: "نعم، ألم أقل لك أنني سأكون هنا لأقابلك؟" شعرت بالخجل! لقد كان أميناً رغم عدم أمانتي. سألته أن يسامحني ففعل، كما يفعل دائماً عندما نعترف بفشلنا ونرغب بفعل الصواب.


قال:" المشكلة أنك كنت تعتبر هذا الوقت، وقت دراسة الكتاب والصلاة، على أنه مقصود لنموك الروحي فقط. هذا صحيح، ولكنك نسيت أن هذا الوقت يعني لي شيئاً أيضاً. تذكر أنني أحبك. لقد فديتك بثمن عظيم. لشركتي معك قيمة كبيرة. إن نظرتك إليّ وحدها تبعث الدفء في قلبي. لا تهمل هذه الساعة إكراماً لي فقط، إن لم يكن لأجل أي شيء آخر. سواء أردت أن تكون معي أم لا، تذكر أنني أرغب حقاً بأن أكون معك. إنني أحبك حقاً!"


أتعلم، إن حقيقة أن المسيح يريد صحبتي، وأنه يحبني، أنه يريدني أن أكون معه وأنه ينتظرني، حولت الوقت الذي أمضيه مع الله أكثر من أية حقيقة أخرى. لا تدع المسيح ينتظر وحيداً في غرفة المعيشة في قلبك، بل أوجد الوقت والمكان كل يوم حيث تكون معه من خلال كلمة الله والصلاة.+غرفة العمل
+



قبل أن يمضي وقت طويل سألني:" هل لديك غرفة عمل في منزلك؟"


في المرآب خارج منزل قلبي، كان لدي طاولة للحرفيين وبعض الأدوات، ولكنني لم أن أفعل الكثير بها. كنت أعبث بها بين الحين والآخر وأصنع بضع آلات صغيرة وأدوات، ولكنني لم أنتج أي شيء جوهري ضخم.


أخذته إلى الخارج. نظر إلى الحرف والمواهب والمهارات القليلة التي لدي وقال: "إن هذه الغرفة مجهزة بشكل جيد، فماذا تنتج في حياتك من أجل ملكوت الله؟" نظر إلى واحدة أو اثنان من الألعاب التي كنت قد صنعتها على الطاولة وحمل إحداها وسألني:"هل تصنع مثل هذه الأشياء للآخرين في حياتك المسيحية؟"


أحسست بشعور رهيب! "يا رب، هذا أفضل ما أستطيع فعله. أعلم أنه ليس بالكثير. وأشعر بالخجل لأقول لك بأنني لا أعتقد أنه يمكنني فعل أكثر من هذا بمقدرتي المحدودة." فسألني: "هل ترغب بأن تفعل أفضل من هذا؟" أجبت: "أنت تعرف أنني أرغب بذلك!" فقال لي:"حسناً، تذكر ما علمتك إياه: لأنكم بدوني لا تقدرون أن تفعلوا شيئاً (يوحنا15: 5) تعال، استرح واترك روحي يعمل من خلالك. أنا أعلم أنك غير ماهر، غير رشيق، وغير بارع ولكن الروح هو سيد العمل. إذا سيطر على قلبك ويديك، سيعمل من خلالك. الآن استدر..." ثم وضع ذراعيه القويتين من حولي ويديه تحت يدي وأمسك بالأدوات وبدأ يعمل من خلالي. "استرخ، ما زلت كثير التوتر. استسلم- دعني أنا أقوم بالعمل!"


يدهشني ما تستطيع يداه أن تفعلاه من خلال يدي إن وثقت به فقط وتركته يفعل ما يريده. أنا بعيد كل البعد عن الاقتناع بما قد أنتجته حتى الآن. لا زلت أعترض طريقه وهو يعمل أحياناً. هناك الكثير لأتعلمه. ولكنني أعلم أن كل ما قد أنتجته لله كان من خلاله ومن خلال قوة روحه فيّ.


يجب ألا تصاب بالإحباط لأنك لا تستطيع فعل الكثير لله. ليس المهم قدرتنا وإنما مدى توافرنا لله ليعمل فينا. أعط كل ما أنت عليه للمسيح. كن حساساً ومتجاوباً مع ما يريد أن يفعله. ثق به. سوف يدهشك ما يستطيع أن يفعله من خلالك!+غرفة اللهو

+


أتذكر في مرة من المرات عندما سأل عن غرفة اللهو، المكان الذي أذهب إليه من أجل التسلية ولقاء الأصحاب. كنت آمل ألا يسألني عن ذلك. كانت هناك بعض العلاقات والنشاطات التي أردت أن أحتفظ بها لنفسي. لم أعتقد أن يسوع يستمتع بها أو يوافق عليها. فتجنبت السؤال.


على أية حال، في مساء أحد الأيام، وبينما أنا خارج مع بعض الأصدقاء لقضاء الليلة في البلدة، كان يسوع واقفاً على الباب وأوقفني بنظرته وسأل: " هل أنت خارج ؟" أجبت: نعم" فقال: "جيد، أود أن أذهب معك." فأجبت بتردد: "يا رب، لا أعتقد أنك ستستمتع كثيراً بالمكان الذي سنذهب إليه. فلنخرج معاً غداً مساءً. ليلة غد يمكننا أن نذهب إلى درس كتاب أو اجتماع في الكنيسة، ولكن الليلة لدي ارتباط آخر."فكان تعليقه : "كما تشاء، لكنني اعتقدت عندما دخلت إلى منزلك أننا سنفعل كل شيء معاً - أن نكون رفقاء مقربين! لكن اعلم أنني أرغب بالذهاب معك!"


ذلك المساء، أمضيت بضع ساعات تعيسة- شعرت أنني بغيض! أي نوع من الأصدقاء كنت ليسوع؟ تاركاً إياه خارج جزء من حياتي عن عمد، أذهب إلى أماكن وأفعل أشياء أعلم جيداً أنه لن يستمتع بها؟ عندما عدت ذلك المساء، كان هناك ضوء في غرفته فصعدت لأتكلم معه بالموضوع. اعترفت قائلاً: "يا رب، لقد تعلمت درسي. أعلم الآن أنني لا أستطيع أن أستمتع بوقتي إن لم تكن أنت معي. من الآن فصاعداً سنفعل كل شيء معاً!"


ثم نزلنا معاً إلى غرفة اللهو في المنزل. لقد غيرها. جلب أصدقاء جدد، إثارة جديدة، فرح جديد. رنين الموسيقى والضحك يصدر من المنزل منذ ذلك الوقت. وببريق في عينيه ابتسم لي وقال:"اعتقدت بأنك لن تستمتع بوقتك إذا كنت أنا موجوداً معك، أليس كذلك؟ تذكر: لكي يثبت فرحي فيكم ويكمل فرحكم."(يوحنا11:15)+
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
وكلمة أنزل تفيد التجسد ,يعنى أنزل وأحل المشكلة
إِنني أرى بعينيّ قلبي كيف أتنسم المسيح في قلبي عقليًا
المسيح معنا يسير أمامنا ويقودنا لنصل إلى بيت الآب الذي يحبنا
المسيح هو الطريق الذي نثبت فيه لنصل إلى الحياة
بالصور| علماء العثور على منزل طفولة المسيح بفلسطين


الساعة الآن 08:20 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024