منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01 - 06 - 2012, 09:27 PM
الصورة الرمزية sama smsma
 
sama smsma Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  sama smsma غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

السحر والأرواح الشريرة واللعنات


(جزء أول)


أستطيع أيضا أن أعطي هذه المقالات عنوان آخر وهو هلك شعبي من عدم المعرفة{هو6:4}
إن كثير من الناس لديهم معتقدات خاطئة ومنها إن السحر هو مجرد تخاريف لا وجود ولا مكانة لها وإن وجدت فهي لا تجوز في إنسان يتناول من جسد ودم يسوع المسيح.
إن إبليس من أهم مهامه على هذه الأرض هو أن يخدع الناس بأن عمله ليس مخرب وانه لا يمس أولاد الله الذين يذهبوا إلى الكنيسة مرة في الأسبوع وباقي الأسبوع يعيشوا حياتهم بالطول والعرض، لا طاعة لوصية إلهنا الصالح المكتوبة في الإنجيل، هذا إن قرءوا الإنجيل، هم ببساطة يعيشوا بدون تدقيق في حياتهم " فانظروا كيف تسلكون بالتدقيق لا كجهلاء بل كحكماء مفتدين الوقت لأن الأيام شريرة." {اف5: 15-16} لماذا يجب أن نعيش بالتدقيق؟ لأن الأيام شريرة، هذه حقيقة سوف تعرفوها عندما ننتهي من هذه المقالات.
إن إبليس لا يريد إن يعرف الناس مدى تخريبه في حياتهم حتى لا يأخذوا حذرهم منه. فيقنع الكثير من الناس إن السحر هو شيء يتكلم عنه غير المتعلمين وغير المثقفين. ربنا يسوع المسيح يريدك إن تعرف عنه انه سارق و " السارق لا يأتي إلا ليسرق ويذبح ويهلك" { يو10:10}هذا ما وصفه به يسوع المسيح انه:
1- يسرق
2- يذبح
3- ويهلك
وكلمة يهلك هي التي استخدمها ربنا يسوع عندما كان يتكلم عن إبليس وقال "ولا تخافوا من الذين يقتلون الجسد ولكن النفس لا يقدرون أن يقتلوها.بل خافوا بالحري من الذي يقدر أن يهلك النفس والجسد كليهما في جهنم" {مت10: 28 } هي نفس الكلمة اليوناني التي قالها يسوع عن إبليس انه يهلك ويسرق ويذبح (يقتل) إن إبليس هدفه أن لا يذهب وحده إلى النار الأبدية المعدة له ولملاكئته. لان الذي يشترك في أعمال الشيطان إن لم يقدم إلى إلهنا الصالح توبة حقيقية من القلب سوف تكون نهايته النار الأبدية، لهذا أنا اكتب هذه المقالات حتى يتمتع كل إنسان يقرا هذه المقالات بالسماء ويعيش أبديته مع يسوع المسيح ومحفل القديسين.
تأكد إن هذا هو هدف إبليس في حياتك، انه يريد أن يسرق فرحك وسلامك وصحتك وأولادك وزواجك، انه يريدك أن تعيش في عذاب مستمر ويعمي عينيك حتى لا تعرف من أين تجئ المصائب التي تعيشها. إنه يجعلك تلوم ربنا يسوع المسيح في كل الظروف الصعبة التي تعيشها وتولمه لوما شديدا وأحيانا يجعل إبليس البعض يكفروا بآلهم الصالح. ولكن ربنا يسوع بعد أن قال إن " السارق لا يأتي إلا ليسرق ويذبح ويهلك" اكمل الآية وقال "وأما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم افضل" {يو10:10} لهذا جاء يسوع وصلب

أحبائي إن الهدف من هذه المقالات ليس أن افضح إبليس وخرابه في حياة الناس فقط ولكن لكي أبشركم إن كل إنسان له في صليب يسوع المسيح غفران للخطايا وشفاء من الأمراض ومليء الروح القدس وتبرير يسوع المسيح المصلوب لنا أمام عرش الآب وحرية من عبودية إبليس لنا لان الإنجيل يقول " العدو تم خرابه إلى الأبد" {مز9: 6} صدقوا إن إبليس الذي هو عدونا قد تم خرابه إلى الأبد، إن هذا ما يقوله الإنجيل. والكنيسة تعلمنا في صلاة الشكر التي هي أول صلاة بعد الصلاة الربانية (امنحنا أن نكمل هذا اليوم المقدس وكل أيام حياتنا بكل سلام مع مخافتك. كل حسد وكل تجربة وكل فعل الشيطان ومؤامرة الناس الأشرار وقيام الأعداء الخفيين والظاهرين انزعها عنك وعن سائر شعبك وعن موضعك المقدس هذا......لأنك أنت الذي أعطيتنا السلطان أن ندوس الحيات والعقارب وكل قوة العدو. ولا تدخلنا في تجربة لكن نجنا من الشرير....) واضح من هذه الصلاة إن لنا في يسوع المسيح المصلوب سلطان أن ندوس الحيات والعقارب وكل قوة العدو وسنتكلم عن هذا الموضوع بالتفصيل في مقالة قادمة حتى تتأكد إن لك في المصلوب حرية من كل قوى الشرير.
ما هم السحرة؟ هم مجموعة من الناس الذين يتحالفوا مع أرواح شريرة على أجراء تأثير شيطاني على أناس معينة. فهؤلاء الناس لهم مع إبليس اتفاقيات وعهود وعادة نهايتهم تكون في منتهى السوء. وقد يعتقد البعض انه يوجد سحر ابيض وسحر اسود. دعني أقول لك انه لا يوجد سحر ابيض وسحر اسود، إنه كله اسود. قد يقول البعض إن بعض الأسحار تستخدم لفك سحر حدث في الماضي، أقول لك إن الذي يفعل ذلك يفعله من خلال روح شرير ليزيل السحر ويوقعك الروح الشرير في مشكلة أخرى وتضطر أن تذهب إلى هذا الإنسان لتفك المصيبة الأولى لتقع في مصيبة ثانية وتقع في مصيبة ثالثة. تستطيع أن تفك السحر الذي حدث لك من خلال التوبة الحقيقية والصلاة وبدون أن تذهب إلى أي إنسان لأننا " ولكننا في هذه جميعها يعظم انتصارنا بالذي احبنا" {رو8: 37} وسيكون هذا موضوع مقالة أخرى
وللأسف الشديد إن 50% من السيدات المصريات لجئوا إلى السحر و70% من هؤلاء سيدات متعلمات ( هذه الإحصائية جاءت في برنامج تليفزيوني مصري) وأنا في رأيي إن 50 % هي نسبة صغيرة بالنسبة للحقيقة. أما بالنسبة الذين لجئوا للعرافة كما سنشرحها في هذه المقالة فأعتقد إن نسبتهم اكثر بكثير جدا. أنا نادرا ما رأيت سيدة عربية لم تلجأ إلى أحد أنواع العرافة كما سنشرحها في هذه المقالات.
يوجد الآن بعض رجال الدين يزعموا انه لا يوجد سحر وان وجد فإنه لا يجوز في الإنسان الذي يتناول من جسد ودم يسوع المسيح. من خلال خدمتي لألهي الصالح في المشورة الروحية عملت كثير جدا جدا مع أشخاص مشاكلهم كان سببها السحر والأرواح الشريرة أستطيع أن أقول أني اعرف خداما في الكنيسة يتناولوا كل أسبوع وكان بهم روح شرير وإلا لما قال بولس الرسول الآيات التالية " ولكن ليمتحن الإنسان نفسه وهكذا يأكل من الخبز ويشرب من الكأس. لان الذي يأكل ويشرب بدون استحقاق يأكل ويشرب دينونة لنفسه غير مميّز جسد الرب. من اجل هذا فيكم كثيرون ضعفاء ومرضى وكثيرون يرقدون. لأننا لو كنا حكمنا على أنفسنا لما حكم علينا." { 1كو11: 28-31} من هذه الآيات نرى إن التناول بدون استحقاق له عقاب وعقابه هذا قد يكون في شكل ضعف أو مرض أو موت (كثيرون يرقدون). إذا كان الإنسان يعيش في خطية عمدا وقصدا فإن التناول لن يحمى الإنسان من أعمال السحر أو وجود أرواح شريرة في حياته (وأنا اقصد انه إذا أصر الإنسان متمرغا في الوحل فماذا سيستفيد لو حمل قارورة طيب مهما غلا ثمنه بين يديه).

تعالوا لنرى هل الإنجيل يقول انه يوجد سحر؟ هل يستطيع إلهنا الصالح أن ينهينا عن عمل شيء أو يستنكر عمل شيء وهو غير موجود؟إن هذا من المستحيل. إن العهد القديم ملئ بالآيات التي تنهي عن السحر والتفاؤل والتشاؤم " متى دخلت الأرض التي يعطيك الرب ألهك لا تتعلم أن تفعل مثل رجس أولئك الأمم. لا يوجد فيك من يجيز ابنه أو ابنته في النار ولا من يعرف عرافة ولا عائف ولا متفائل ولا ساحر ولا من يرقي رقية ولا من يسأل جانا أو تابعة ولا من يستشير الموتى لان كل من يفعل ذلك مكروه عند الرب.وبسبب هذه الأرجاس الرب إلهك طاردهم من أمامك. تكون كاملا لدى الرب إلهك" {تث18: 9-14} إن هذه الأعداد تنهي تماما عن كل الأشياء المذكورة فيها والتي الكثير منا يفعلها بدون الشعور بأي شيء من الذنب. سوف أتكلم عن كل واحدة منها بالتفصيل حتى ندرك الخطأ الذي نقع فيه بجهل.

1- من يجيز ابنه أو ابنته في النار: كان هذا تعليم وثني وذكر في الإنجيل مرات فيها بعض ملوك إسرائيل أجازوا أولادهم في النار وكان هذا سبب غضب ربنا على هؤلاء الملوك.

2- ولا من يعرف عرافة: واقف هنا أقول إننا عندما نذهب إلى إنسان لكي نعرف المستقبل فإننا نغضب ربنا جدا "لأن كل من يفعل ذلك مكروه عند الرب" وعندما نغضب ربنا فإن يد حمايته سوف ترفع عنا وهذا سوف يجعلنا عرضة لمهاجمة الأرواح الشريرة لنا. سوف أتكلم عن هذا الموضوع في مقالة قادمة بالتفصيل ونرى ماذا يقول الإنجيل عن الأرواح الشريرة. سوف اشرح بعض الأشياء التي تغضب إلهنا مننا:

ا- عندما تجلس السيدات في زيارة ويشربوا قهوة ويقلبوا فنجان القهوة علشان إحدى السيدات تشوف لهم الفنجان فيه آيه يعني تشوف المستقبل فهذا نوع من العرافة حتى لو كان بهزار أو تسلية للوقت. المفروض إن حياتنا وحاضرنا ومستقبلنا في يد يسوع المسيح.

ب- عندما يرى أحد لك الكف إذا كان صديق أو بفلوس فهذا نوع من العرافة لأنك تريد أن تعرف المستقبل. مرة زمان قرأ لي أحد الكف وقال لي عندك ولدان قلت له أولاد ولا بنات قال لي عندك ولد وبنت، قلت له لا عندي ولد ولا بنت واثبت له انه لا يعرف شيء وان الكف نوع من أنواع العرافة التي ينهي الإنجيل عنها. قالت لي صديقة أنها وهي صغيرة في السن قرأ لها أحد الكف وقال لها أشياء بالفعل حدثت وأشياء أخرى سوف تحدث منها أنها ستموت صغيرة في السن وسألتني كيف أفسر ذلك. على فكرة أنا دائما اسأل هذا السؤال وهو كيف تحدث الأشياء التي قالها لنا الذين يقرءوا الفنجان والكف والكوتشينة؟ والرد على ذلك هو إن إلهنا الصالح له خطة لحياة كل منا رائعة جدا إذا حفظنا وصاياه وتبعنا طرقه، وإبليس أيضا له خطة لنا، خطة لكي تدمرنا ولكي نعيش في عذاب دائم. اعتقد إن البعض منا يعاني من سلسلة من العذاب في حياته. إذا صدق الإنسان كذب إبليس وخطة إبليس المدمرة فستتم خطة إبليس في حياة الإنسان. سأعطي مثلين من حياتي وهم مثلين اسمعهم مرارا من الناس يسألوا عليهم: بعد زواجنا بسنة (كان هذا قبل أن أعيش حياتي بالتمام ليسوع المسيح وادرس الإنجيل بدقة) كان لنا صديقة إنجليزية وكان لهذه الصديقة امرأة تعرفها وقالت لي هذه المرأة انك ستصابي بمرض في الدم وعلى آخر السنة ستكوني في المستشفى، وطبعا بجهلي صدقتها وأصيبت بمرض في الدم أصيبت بجلطة في رجلي وعلى آخر السنة أصابني نزيف داخلي واضطررت إلى أجراء عملية جراحية. لقد صدقت خطة إبليس لي لتدمير حياتي. أما المثل الثاني (حدث بعد أن سلمت حياتي للمسيح ودرست الإنجيل) عندما كنت في أمريكا جاءت إلى امرأة من الكنيسة وقالت لي سوف تحدث لك حادثة عربية كبيرة بعد ثلاثة شهور، ولكنك لن تموتي فقلت لها هذه إحدى أكاذيب إبليس وأنا لا اصدق ما تقولين ولن اقبل إن إبليس يخبرني بما سيحدث لي ولكني أثق في يسوع المسيح انه يحميني من كل شر. طبعا لم تحدث لي حادثة عربية كبيرة ولا صغيرة وقد مضى عليها الآن خمسة عشر عاما. إن هذه الأمثال تتكرر كثير جدا جدا وهي الآتي: الذي يقبل خطة إبليس في حياته ستتم خطة إبليس في حياته آما الذي يتمسك بأن يسوع المسيح فداه بدمه ويطيع الوصية فإله الوصية سوف يحميه من كل شر ومن كل خطط إبليس.

ت-عندما أحد يفتح لك الكوتشينة لكي يقول لك ماذا سيحدث في المستقبل فهذا نوع من العرافة والعرافة تغضب إلهنا الصالح جدا.

ث-عندما تقرأ باب حظك في الجرنال والمجلات فأنت تريد أن تعرف المستقبل وهذه عرافة.

ج-عندما يدرس بعض الناس الأبراج ويحللوا الشخصيات على أساس البرج إذا كان الأسد أو الثور فهذا نوع من العرافة. واقف وأقول هنا شيء عن الأبراج وهو من المستحيل إن كل الناس الذين ولدوا في نفس البرج لهم نفس الطباع والشخصيات. لان الإنسان يتأثر بأشياء كثيرة منها العائلة التي نشأ فيها، إذا كانت هذه العائلة طباعها حادة آم عائلة تتسم بالهدوء آم عائلة الكذب فيها شيء طبيعي، والظروف التي نشأ فيها الإنسان هل هو كان مفضل من الأبوين أو مرفوض منهم، جاء من عائلة فقيرة أو عائلة غنية، جاء من عائلة غير متعلمة أو عائلة مستوى التعليم فيها عالي. إن أشياء كثيرة جدا تؤثر على شخصية الإنسان وليس الأبراج.
سوف نكمل الكلام عن دائرة السحر والتفاؤل والتشاؤم ومن يرقي رقية ولا من يسأل جانا أو تابعة........لنا بقية اقرأ



صباح نصر



يتبع


رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ايقونة نادرة وربما فريدة للعذراء تغرق الأفكار والأرواح الشريرة التي تعذبنا
من المعتاد أن تُعاقَب الوحوش والأرواح الشريرة بالوجود في أماكن صحراوية
موضوع متكامل عن الصليب
الصليب (موضوع متكامل)
موضوع متكامل عن صوم الرسل


الساعة الآن 01:33 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024