منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01 - 06 - 2012, 09:22 PM
الصورة الرمزية sama smsma
 
sama smsma Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  sama smsma غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

الكذب له رجلين يؤدوا إلى الهلاك

إن انتشار الكذب بين المصريين ببساطة وبدون أي تأنيب ضمير هو شيء مؤسف جدا‘ ولا ادري ما هو الحل. وواضح إن الكذب هو خطية بشعة تمنعنا من الدخول إلى السماء.
ولا نرى هذه الخطية، خطية الكذب بهذا الوضوح في المجتمع الغربي. واضح جدا إن البيئة الشرقية لها تأثير على سلوك الإنسان المصري فالبيئة الشرقية تجد فيها الناس يكذبون في حرية مطلقة ولا تبكيت ولا تأنيب للضمير من ناحية الكذب. والمفروض أن الإنسان المسيحي الذي يقوده هي طاعته للإنجيل وليس ما تقوله وتمليه عليه البيئة. يجب علينا كمسيحيين أن نكرم كلمة الإله الصالح‘ الإنجيل، ولا نتماشى مع البيئة إطلاقا.
الإنجيل يدين الكذب

إن الكذب هو من اكبر الخطايا التي يدنيها الإنجيل. والإنجيل ملئ بالآيات التي تُقبح وتدين الكذب. وللأسف الشديد نسبة المسيحيون الذين يكذبون وبضمير مستريح جدا‘ هم يكونون نسبة عالية جدا من المجتمع العربي.
هل أنت قديسة

مرة كنت أتكلم مع إنسان مسيحي وبهذا اعني انه يداوم على الذهاب إلى الكنيسة ويتناول كل أسبوع. وتكلمت عن خطورة الخطايا التي نعيشها كل يوم وبدون تبكيت ومنها الكذب وبدت علامات الاستغراب بانت على عينيه وسألني يعني أنت لا تكذبي؟ قلت له أنا لا اكذب لان الإنجيل واضح رأيه تجاه الكذب وقانون أي دولة يعاقب أي إنسان يعطي معلومات خاطئة لأحد أخر‘ أي يكذب‘ وخطية الكذب خطية تمنعني من دخول السماء وفي سفر الرؤيا هذه المعلومة مذكورة مرتين "ولن يدخلها شيء دنس ولا ما يصنع رجسا وكذبا إلا المكتوبين في سفر حياة الخروف" {رؤ27:21}وفي الإصحاح التالي وهو أخر إصحاح يقول "طوبى للذين يصنعون وصاياه لكي يكون سلطانهم على شجرة الحياة ويدخلوا من الأبواب إلى المدينة.لان خارجا الكلاب والسحرة والزناة والقتلة وعبدة الأوثان وكل من يحب ويصنع كذبا" {رؤ22: 14و15}وكلمة يحب تعني أي إنسان يشجع أو يعجب بتصرف ما من
أي إنسان يكذب أو يشجع الكذب وهذا لن يدخل السماء. وهذا ليس رأيي بل كلمة الإنجيل. عندما قلت هذا وجدت هذا الأخ يثور كأنه يتكلم مع إنسانة ملحدة أو كافرة وقال لي أنت عايزة تقولي انك لا تكذبي‘ يعني أنت قديسة والواحد ما يقدرش يتكلم معاكي.
الكذب الملون

وكذبة لبني كلهم كذب اسود.في نظر إلهنا الصالح الكذبة البيضاء زي الكذبة السوداء لأنك في نهاية الأمر تعطي الإنسان الذي تكذب عليه معلومة خطأ. فهي كذبة إن كانت بيضاء أو سوداء.
رد فعل غريب

بصراحة أنا صعقت من هذا الرد لان هذا الرد معناه انه اصبح من المستحيل لأي إنسان في هذا العصر أن يطيع وصايا ربنا يسوع المسيح أو لديه أي ثقة أن ربنا يسوع المسيح الذي مات على الصليب من أجلنا يستطيع أن يعطينا نعمته لكي نطيع الوصية
فائدة النعمة

"فإن الخطية لن تسودكم لأنكم لستم تحت الناموس بل تحت النعمة" {رو6: 14}. سوف نتأمل في ما هو معنى النعمة في العهد القديم والعهد الجديد .
إن كلمة نعمة في اللغة العبرية التي كتب بها العهد القديم تعني: نعمة, لطيف,جميل,حسن وثمين
ولكن كلمة نعمة في اللغة اليونانية التي كتب بها العهد الجديد فهي تعني كل المذكور سابقا مع
حقيقة مهمة جدا وهي إن النعمة هي (هذا التفسير مأخوذ من strong concordance)
the merciful kindness by which God, exerting his holy influence upon souls, turns them to Christ, keeps, strengthens, increases them in Christian faith, knowledge, affection, and kindles them to the exercise of the Christian virtues
ببساطة هي التأثير الإلهي على قلوبنا لكي نستطيع أن نتغلب على إغراء الخطية ونعيش حياة مسيحية صحيحة.
إن هذا هو هدف النعمة وهي أن نتغلب على الخطية ويكون لنا نصرة أكيدة على الخطية
ولهذا السبب لخص القديس بولس هذه الحقيقة المعزية جدا وهي أن "الخطية لن تسودكم لأنكم لستم تحت الناموس بل تحت النعمة"{رو14:6 } نعم عندما تعذبك خطية الجأ إلى النعمة وهي ستعطيك القدرة الإلهية لكي تتغلب على الخطية.
"لأنكم لستم تحت الناموس بل تحت النعمة"{ رو 14:6 } هذه حقيقة من أهم الحقائق التي يجب أن يعرفها كل مسيحي يريد أن يعيش في حياة التقوى والطهارة. و يريد أن ينتصر على كل العقبات التي يضعها إبليس أمام أولاد إلهنا الصالح.
لن تنجح في إطاعة الوصية إن لم تلجأ للنعمة
"الجميع ذاغوا وفسدوا معا ليس من يعمل صلاحا" كان هذا هو حال الذين يعيشون تحت الناموس ويجاهدوا لكي يغلبوا الخطية ولكنهم فشلوا. واحكي هذه القصة عن نفسي وهي الآتي: كنت قبل مجيئي وتسليم حياتي بالكامل إلى يسوع اشتم كثير جدا وأقول كلام لا يليق بابنة يسوع المسيح. وذهبت إلى أبونا وحاول أن يساعدني بالصيام وتداريب روحية ولكن كنت لا أزال اشتم وأقول كلام لا يليق. وبعد أن يأست من الصيام والتداريب الروحية وقفت أمام الآب السماوي وصرخت إليه من كل قلبي حتى انه يزيل هذه الخطية من حياتي. ووجدت نفسي أني لا اشتم بعد ذلك.
ماذا حدث حتى أني أصبحت لا اشتم بعد ذلك؟
تذكر أني ذكرت إن النعمة في العهد الجديد معناها الآتي: التأثير الإلهي على قلوبنا لكي نستطيع أن نتغلب على إغراء الخطية. إن هذا هو هدف النعمة وهي أن نتغلب على الخطية ويكون لنا نصرة أكيدة على عصياننا على وصية الإله. الذي حدث إن النعمة الغنية جاءت عندما صرخت إلى إلهنا الصالح وأعانتني بالتأثير الإلهي على قلبي وجعلتني اكره هذه الخطية ولا افعلها مرة أخرى.
إن يسوع المسيح لم يدفع ثمن خطايانا على عود الصليب فقط بل أعطانا الوسائل التي تجعلنا نعيش في هذه الحياة منتصرين, إننا سوف ننتصر على قوة الخطية بواسطة النعمة
لن نكون عبيدا للخطية فيما بعد. إن عشنا تحت الناموس بدون النعمة فسوف نكون عبيدا للخطية دائما. لم يستطع إنسان في العهد القديم أن يكرم الناموس بالتمام. موسى النبي أُعطي الناموس. الناموس هو الحق, الله نفسه هو كاتب الناموس ومصدره. ولكن يسوع المسيح ، إلهنا الصالح، أعطى الحق والنعمة. "لان الناموس بموسى أعطى أما النعمة والحق فبيسوع المسيح صارا."
إن النعمة إحدى عطايا الصليب. لذلك إن عشنا تحت النعمة فالنعمة سوف تعطينا القدرة على إكرام الوصية وإطاعتها بسهولة و بدون فشل.
وبدون استثناء أن أكرمت الوصية فصاحب الوصية سوف يكرمك.
يا أحبائي نحن لا نجاهد ضد الخطية بمجهودنا الشخصي وقدراتنا المحدودة فقط بل نجاهد ضد الخطية بمعونة إلهية وهي النعمة.
لقد أصبحت وصايا الإنجيل شيء نسمعه في الأفلام الدينية عن أشخاص انتقلوا منذ سنوات عديدة. اصبح الإنسان الذي يعيش في طاعة الوصية يعامل كأنه إنسان بيخرف ووصل إلى حد الهرطقة ويجب أن الكل يسخر به.
أحبائي لهذا جاء يسوع المسيح واخذ خطايانا وصلب لكي يعطينا حياته البارة‘ ولكي يعطينا نعمته لهذا قال بولس الرسول"لان الخطية لن تسودكم لأنكم لستم تحت الناموس بل تحت النعمة"{رو14:6} الآية واضحة وصريحة إن الخطية لن تسودنا لأننا تحت النعمة‘ نعمة يسوع المخلص‘ ولسنا تحت الناموس‘ بمعنى إن كنت تستند على نعمة يسوع المسيح بالكامل وليس على مجهودك الشخصي فأن الخطية لن تسودك‘ أي خطية مهما كانت ومنها الكذب أيضا. هذا ليس كلام نظري بل حياة يحياها كل من يعيش بأمانة في المسيح يسوع .
إن تعريف الكذب هو النطق أو إيحاء شخص آخر بمعلومة غير صحيحة وما اكثر واكثر الذين يعيشون في مجتمعنا المسيحي الآن‘ الذين يعيشون في سلسة من الكذب وبعضهم أيضا خدام . عندما يأخذ إنسان إعانة من السنتر لنك ويمضي الاستمارة ويقول انه ليس لديه دخل آخر وفي نفس الوقت يشتغل بالفلوس السوداء‘ فهذا كذب. عندما يطلبك أحد في التليفون وتقول لزوجتك أو أحد أولادك قولوا أنا مش موجود فأنت تكذب وترسل رسالة إلى أبنائك إن الكذب تصرف صحيح‘ وعندما يكذب عليك أحد أولادك لأنك علمته إن الكذب شيء مقبول‘ وعندما تثور عليه لأنه كذب فأنه سوف يراك إنسان مرائي‘ المسموح لك غير مسموح به له.
الإنجيل ملئ بالآيات التي تدين الكذب ومنها"لا تسرقوا ولا تكذبوا ولا تغدروا أحدكم بصاحبه"{لا 19: 11}و"الشاهد الأمين لن يكذب والشاهد الزور يتفوه بالأكاذيب" {ام 14: 5}
كانت خطية حنانيا وزوجته سفيرة هي الكذب ودفعوا أغلى ثمن لهذا الكذب وهو حياتهم وماتوا في هذه الخطية ولم يذكر الإنجيل انه كانت لديهم فرصة للتوبة "فقال بطرس يا حنانيا لماذا ملأ الشيطان قلبك لتكذب على الروح القدس وتختلس من ثمن الحقل... أنت لم تكذب على الناس بل على الله فلما سمع حنانيا هذا الكلام وقع ومات." {أع5: 3-5} صدقوني انه عندما يكذب إنسان فأنه يكذب على ألهنا أيضا‘ لأن ألهنا يرى ويسمع كل شيء لأنه حال في كل مكان وزمان.
قال داود النبي "لتبكم شفاه الكذب المتكلمة على الصدّيق بوقاحة بكبرياء واستهانة"{مز18:31} إن كلمة تبكم في العبري تعني يسد‘تُقيد‘ تُخرس وتُصمت‘ إن هذا جزاء من يتكلم على أولاد إلهنا الحقيقيين بكذب ووقاحة وكبرياء واستهانة. إن كنت أحد أولاد إلهنا الحقيقيين فتأكد إن ربنا يسوع لن يدع ظالميك ينجو من العقاب الذي جلبوه على أنفسهم بتصرفهم الخطأ.
كنا نسمع زمان إن الكذب مالوش رجلين ولكني أقول إن الكذب له رجلين يؤدوا إلى الهلاك.
إن كنت أحد الذين يعانون من خطية الكذب‘ تعال الآن إلى من سفك دمه من اجل أن يطهرك من كل خطاياك‘ كل خطاياك‘ تعال بضعفك إليه وصلى وقل: خلاصك حقيقة وليس خيال‘ أنت صلبت من اجل حياتي الأبدية اسندني بنعمتك الغنية وامنحني بهجة خلاصك في اسمك القدوس يا ربي يسوع المسيح.

صباح نصر


رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يذكَّر أن الكذب بالكلام ليس خطية أكبر من الكذب بالترنيم
الكذب: صارت هنالك حالة من عالم الكذب
الخدمة غسل رجلين
متظاهرو ''الدستورية'': ''أتلم يا حمدين الكذب مالوش رجلين''
الكذب ملوش رجلين


الساعة الآن 12:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024