رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القـديـس الـسـارق ( قــصـة حقيـقـة ) في أحد الأديرة ، وعندما دخل الشمامسة إلى الهيكل ليجهزوا للقداس الإلهي ، وجدوا أن أحد أثواب الخدمة كان ناقصاً وغير موجود في مكانه . بحثوا عنه جيداً وعندما لم يجدوه ، ذهبوا إلى الأب الرئيس وأخبروه .... فقال لهم: ابحثوا من جديد . وعندما لم يجدوه ، انزعج الأب من هذه الحادثة وقال : هل نعيش مع لصوص هنا في الدير ؟ لن نقيم القداس الإلهي ولن نأكل أبداً حتى نجد اللص . وبعد ذلك خرج الأب الرئيس مع الشمامسة للبحث في قلالي الأخوة أثناء انتظارهم في الكنيسة . فقال الأخ الذي سرق الثوب للأخ الجالس قربه والمعروف بشدة إيمانه : ويلي ، ما الذي ينتظرني . فسأله الآخر لماذا ؟ فأجاب أنا الذي سرقت الثوب وهو موجود في قلايتي . فأجاب الآخر: لا تحزن أبداً ، اذهب وضعه في قلايتي . فذهب الأخ وفعل كما قال له أخوه . وعند وصول الأب الرئيس إلى قلاية الأخ ، وضع أحد الشمامسة يده حيث كان الثوب وبدأ يصرخ (أخونا المؤمن هو السارق) فذهب الجميع إلى الكنيسة ، فأمسكوه وأشبعوه ضرباً وأخرجوه إلى خارج الدير . لكن الأخ قائلاً: (دعوني حتى أتوب ولن أعيد الكرّة) لكنهم رموه خارجاً قائلين إنهم لا يستطيعوا قبول سارق بين أخوتهم . عاد الجميع بعد ذلك إلى الكنيسة لإقامة القداس الإلهي. وعندما ذهب الشماس ليفتح ستارة الباب الملوكي، عجز عن فتحه. فحاول آخرون أيضاً ولكنهم لم ينجحوا . ففكر الأب الرئيس وقال للأخوة : (أظن أن السبب في ذلك هو طردنا لأخينا ، اذهبوا وأحضروه حتى نسأله ما هي حجته ) وعند دخول الأخ، فتحوا الستارة فتحركت بشكل طبيعي هذا هو معني ان يضحي احد لأجل الأخوة . فإذا لم نصل إلى هذا المستوى من التضحية والمحبة يا أخوتي فلنحاول على الأقل أن لا نؤذي اخوتنا أو اقربائنا ، حتى لا نحرم من الفرح الذي ينعم به القديسين |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
القـديـس فيلكـس دي فـالـوا |
القـديـس جـاورجـيـوس والشـبـاب |
مين القـديـس عبــاس جـرجـس الغــالـي |
قــصـة البابا كيــــــــــرلس والــذئـب |
قــصـة الــبـابـا كــيـرلـس الــسـادس والــذئـب |