علقت صحيفة "الجارديان" البريطانية، على بيان الرئيس المعزول محمد مرسي أمس الأربعاء، والذي اتهم فيه وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي بـ"الخيانة" وأن الإطاحة به تمثل "انقلاب" عسكري, مشيرة إلى أن ذلك البيان يمثل تصعيد في خطابه ومحاولة لحشد دعم الإسلاميين وتهدئة الملايين الذين خرجوا ضده.
وأكدت الصحيفة، في تقرير لها اليوم، أن مرسي يتجاهل حقائق الوضع الراهن الجديد الذي يضع أنصاره في موقف دفاع ضد تجدد نشاط أمن الدولة، مشيرة إلى القبض على كثير من جماعته بالإضافة إلى مقتل 1000 خلال المظاهرات، حسب قولها.
وأوضحت الصحيفة أن بيان مرسي يشير إلى أنه تم القبض عليه في يوم سابق قبل أن يعلن السيسي الإطاحة به رسميا، مشيرة إلى أن السيسي أعلن الإطاحة بمرسي في 3 يوليو في حين أن مرسي أكد انه تم القبض عليه في 2 يوليو.
واستغربت الصحيفة من زعم مرسي بشأن تاريخ اختطافه في 2 يوليو، لافتة إلى أنه ألقى خطابا إلى الشعب مساء 2 يوليو فضلا عن أن أحد مساعديه التقى به يوم 3 يوليو وأكد أن مصير مرسي لم ينته.