منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01 - 06 - 2012, 08:31 PM
الصورة الرمزية sama smsma
 
sama smsma Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  sama smsma غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

اختيار شريك أو شريكة الحياة (1)

أهمية مشيئة إلهنا الصالح

إن أهم القرارات التي يتخذها أي منـّا في حياته قراران: الأول هو أن نقبل ربنا يسوع المسيح كمخلص ورب بكل ما تعني هذه الجملة من معاني. والقرار الثاني هو قرار الارتباط وهذا يشمل اختيار شريك أو شريكة الحياة‘ ولكن للأسف الشديد نجد أن القرار الأول وهو علاقتنا بيسوع المسيح كمخلص‘ ربما نلجأ إليه في حالة الخلافات الزوجية أو المرض أو الأزمة المالية أو مشكلة في العمل أو فقدان شخص عزيز علينا‘ أو مشكلة مع الأبناء أو أي ظروف أخرى صعبة. إننا نلجأ إلى يسوع المسيح عندما نواجه مشكلة ويصعب علينا حلها بقدرتنا البشرية. آما قرار الارتباط بشريك أو شريكة الحياة فإن الكثير يأخذ هذا القرار حسب استحسانهم البشري وليس حسب مشيئة إلهنا الصالح. إنهم لا يطلبوا مشيئة إلهنا الصالح أولا بل الذي يتحكم في قرار الارتباط هو أي شيء آخر ما عدا أن نهدئ أنفسنا أمام العرش السماوي ونصلي من اجل هذا الارتباط ، وعندما يفشل الزواج فإننا نلقي كل اللوم على إلهنا الصالح وكأن ربنا يسوع هو الذي اختار هذه الزيجة ونقول ليه يارب عملت فيّ كده‘ ارحمني يارب من هذه الزيجة‘ الخ...الخ...
هل كل زواج تم في الكنيسة يكون بحسب مشيئة إلهنا الصالح؟
وهنا دعوني أوضح شيئا هامًا جدا وهو الآتي : الكثير يعتقد أن كل ارتباط تم في الكنيسة فهذا الارتباط قد تم حسب مشيئة إلهنا الصالح يسوع المسيح. هذا اعتقاد خاطئ جدا لأنك اخترت هذا الارتباط ولم تسأل الله وتنتظر حكمته‘ قد يصلي البعض من اجل الارتباط ولكنهم لا ينتظروا لكي يعلن الله مشيئته‘ الصلاة الربانية تعلمنا" لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض" يجب علينا أن نطلب مشيئة الآب السماوي أولا‘ إلا أننا نجد حياتنا ما هي إلا سلسلة تتبلور في الآتي: لتكن مشيئتنا كما في الأرض كذلك في السماء. الرجاء أن تلاحظ نفسك كيف تصلي‘ أنت تطلب في الصلاة مجموعة طلبات حسب استحسانك البشري وليس حسب مشيئة الله وغالبا هي ضد كلمة الله.
أنت المسؤول عن كل قراراتك

أحبائي، مـَن يأخذ قراراته بنفسه بدون طلب مشيئة الله أولا‘ فهو مسؤول عن قراراته كلها ‘ سواءً كانت صوابًا أم خطأ. لا تتوقع أن ربنا يسوع سيخضع لمشيئتك ويتناسى عدله وحكمته ورحمته إذا كنت أحد أولاده. كل أب حكيم لا يعطي أولاده كل ما يطلبوه منه‘ لان بعض هذه الطلبات قد تكون سبب ضرر لأولاده. لذلك من الحكمة أن تصلي وأن تطلب رغبتك مع الحرس انك في نهاية الطلبة تقول "لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض" ثم تقول: إذا كانت هذه الطلبة تتعارض مع مشيئتك يارب فأنا لا أريدها.
ارحمني...ارحمني
الكثير منا يطلب من الله أن يرحمهم في كل صلاة‘ والسؤال الأول الذي أريد أن أسأله : هل رحمت نفسك بخضوعك لكلمة الله وإطاعة الوصية آم أنك تعيش حياتك "بالطول والعرض" وبقراراتك والتي أحيانا كثيرة تتعارض مع وصايا الإنجيل وعندما تجني عاقبة قرارك الخاطئ تلوم الله وكأنه هو المسؤول عن تصرفاتك ثم تصرخ وتقول "ارحمني ، ارحمني‘ كيرياليسون".
(وفيما هو خارج ........ كان بارتيماوس الأعمى ابن تيماوس جالسا على الطريق يستعطي. فلما سمع انه يسوع الناصري ابتدأ يصرخ ويقول يا يسوع ابن داود ارحمني. فانتهره كثيرون ليسكت.فصرخ اكثر كثيرا يا ابن داود ارحمني. فوقف يسوع وأمر أن ينادى.فنادوا الأعمى قائلين له ثق.قم.هوذا يناديك. فطرح رداءه وقام وجاء إلى يسوع. فأجاب يسوع وقال له ماذا تريد أن افعل بك.فقال له الأعمى يا سيدي أن ابصر. فقال له يسوع اذهب.أيمانك قد شفاك.فللوقت ابصر وتبع يسوع في الطريق) {مر10: 46-52} عندما قال الأعمى ليسوع ارحمني يا ابن داود أجاب يسوع وقال له ماذا تريد أن افعل بك؟ لقد وجه يسوع المسيح الأعمى إلى طريقة السؤال قال له: ماذا تريد أن افعل بك؟
والسؤال الثاني إذا كانت لديك طلبة مثل هذا الأعمى فأطلب من ربنا يسوع المسيح طلبة محددة وتكون بإيمان وتأكد أن طلبتك سوف تستجاب في توقيت الله (أنا الرب في وقته أسرع به) {أش 60: 22}
وقفة امانة

لقد حان الوقت الذي نقف فيه وقفة أمانة مع إلهنا الصالح ومع أنفسنا لنرى عاقبة قراراتنا الخاطئة. قد نستطيع أن نصلح بعض القرارات الخاطئة في حياتنا بالرجوع عنها ولكن القرار الذي لا نستطيع أن نصلحه بالرجوع عنه هو قرار الزواج لأن الكتاب المقدس لا يبيح الطلاق لأي سبب إلا لعلة الزنا. قد يوجد "بطلان زواج" إذا حدث خداع ولكن إذا حدث زنا‘ ففي هذه الحالة الإنسان المظلوم هو الذي يأخذ حل بالزواج أما الإنسان الزاني فليس له أن يتزوج مرة أخرى. قد يقول البعض إن هذا "ليس من العدل" ولكني أقول لك إن ربنا يسوع إله الكون هو الذي وضع هذا القانون لأن الخطية خاطئة جدا {رو13:7} لذلك يجب أن تعرف قبل الزواج إذا كانت هذه هي مشيئة ربنا يسوع لك أم لا. إذا كانت هذه هي مشيئة الله لك سيكون هذا الارتباط مباركًا وستشعر أن يد الإله القوية تقود كل من الزوجين في كل مكان وزمان وفي كل الأوقات. أما إذا كان هذا الارتباط مبنيًا على مشيئة إنسان وليست مشيئة الله‘ أياً كان هذا الإنسان‘ قد يكون أبًا جسديًا أو أبًا روحيًا‘ فإن مثل هذا الارتباط لن يكون مبنيًا على مشيئة يسوع المسيح، وبناءً عليه فلن تجد في هذا الزواج سلام واستقرار.
هل زواجي بحسب مشيئة إلهنا الصالح ؟
ولكن قد يقول البعض إذا كان هذا صحيحًا فهذا يعني أنه لا يوجد زواج قد تم حسب مشيئة ربنا يسوع لأننا نرى كل العائلات تقريبًا تختبر مشاكل وتجارب لا حصر لها . نعم ، هذا صحيح ولكن ذلك يرجع أساسًا لسببين‘ الأول هو أن اختلاف الرأي أو المناقشات التي تنشأ بين الزوجين شيء طبيعي في الحياة الزوجية إذا تمت بروح المحبة و غالبا تؤدي إلى تفاهم وسنتناول هذا الموضوع في المقالات القادمة إن شاء الله . أما السبب الثاني هو لأننا لا نتبع وصايا الإنجيل كما هي فمثلا نرى الزوج لا يريد أن يحب زوجته كجسده{أفسس 5} ونرى أيضا الزوجة لا تريد أن تخضع لزوجها كما تقول كلمة الإنجيل في {أفسس5}، ونرى أيضا أن بعض الأزواج لا يتمموا الوصية ( يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته) ‘.
تعلق الابن المريض بأمه

وكثيرًا ما نسمع البعض يقول ، " كلمة ماما لازم تطبق لأنها ست كبيرة ومش عايز أزعلها في آخر أيامها !!".. سمعت عن بعض حالات انتحار الزوجات بسبب عذاب الحماة للزوجة ولكني لم اسمع بعد عن حالة واحدة فيها انتحرت الحماة بسبب عذاب زوجة الابن لها! ( لنا مقالة أخرى في هذا الموضوع). صدقوني إذا عرفنا كلمة الله‘ الإنجيل‘ وأطعنا الوصية كما هي مكتوبة في الإنجيل سنجد أن حياتنا بها سلام.
ماذا افعل بعد أن اتخذت قرار الزواج باستحساني البشري؟
وقد يسأل البعض ماذا افعل بعد أن اتخذت قرار الارتباط باستحساني البشري‘ هل أستطيع أن احصل على بركة ربنا يسوع في حياتي الزوجية؟ أقول لك: نعم ولا. كل إنسان سوف يحصد ما زرع‘ فكل قرار خطأ اتخذته سوف تدفع ثمن لهذا الخطأ ولكن إلهنا الصالح سوف يرحمنا عندما نقدم توبة حقيقة من كل القلب ونتبع وصية الإنجيل كما هي تماما وبكل صدق وإخلاص وسترى أن حياة كل من يطبق وصايا الإنجيل سوف تتغير تماما. أنا لا أتكلم ارتجالاً بل أتكلم عن كثيرين من الذين قمت بخدمتهم خلال سنين عديدة في الفترة الماضية‘ مئات ومئات من الذين يعانون من مشاكل اصعب من المشاكل الزوجية بكثير وحياتهم تغيرت وتباركت عندما رجعوا بكل القلب والفكر والعقل إلي إلهنا الصالح يسوع المسيح..
أحبائي: الإنسان الذي يحترم الإنجيل ويطبقه بأمانة‘ و يستفيد بخلاص يسوع المجاني ويحترمه كـربّ على كل حياته‘ ستتغير حياته بالتمام وستكون حياته مليئة بالفرح والسلام. حقـًا، إن الزواج بركة كبيرة جدا في حياة الإنسان (ليكن لكل واحد امرأته وليكن لكل واحدة رجلها) (1كو2:7)







رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مقاييس اختيار شريك/شريكة الحياة
اختيار شريك الحياة
اختيار شريك الحياة
اتخاذ قرار اختيار شريكة الحياة
ماقبل الارتباط-أساسيات فى اختيار شريك(شريكة)الحياة


الساعة الآن 09:36 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024