رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حال الإيبارشيات أثناء الغزو العربى ________________________________ بلغت الأبروشيات 168 أبروشية فى القرن الثامن ثم أخذت فى التناقص حتى صارت 110 فى القرن العاشر وذلك طبقاً لجدول جرجس بن مسعود الشهير بابى المكارم ,, وتدهور عدد الأسقفيات حتى وصل إلى 52 فى القرن الحادى عشر والثانى عشر .. ...وذكر كتاب خلاصة تاريخ المسيحية فى مصر أنه فى القرن السابع عشر وصل عدد الإيبروشيات ( الأسقفيات ) نتيجة للإضطهاد الإسلامى الشديد 17 أسقفية ووصلت فى القرن العشرين إلى 14 اسقفية فقط كنائس الأقباط بعد الإحتلال العربى لمصر لا يوجد عمود من اعمدة الكنائس التى كانت تعد بمئات الألاف التى تتميز بروعة الفن القبطى أو البيزنطى سليما اليوم إلا فى قلة قليلة فى كنائس الأقباط فى مصر (مثل العمود الباكى الذى كان موجود بدلجا بدير العذراء والانبا ابرام الذى تم هدمة على يد الاخوان المسلمين فى 14 اغسطس) وإذا كنت تريد أن تشاهد روعة هذه الأعمدة المسيحية فيمكن مشاهدتها فى جامع عمرو بن العاص ويذكر القس منسى يوحنا فى كتابه تاريخ الكنيسة القبطية ص 551 أن عدد الكنائس بلغ عددها عند غزو العرب لمصر زهاء 15 ألف كنيسة ( وهذا العدد يقل كثيراً عما مقدر له غير أنها لبثت تتضائل تحت عنفوان التخريب والتدمير وتحويلها غلى مساجد حتى أصبح عددها الان 546 كنيسة بالقطر المصرى و 10 كنائس بكرسى النوبة . اما الدكتور بتلر الإنجليزى قال عن الكنائس القبطية فى مؤلفة عنها : ” وإذا انت زرت الكنائس المصرية ودخلت أصغر كنيسة من الكنائس رايت علامات الرجاء والامل تبدو على جدرانها قلما شاهدت فيها صورة تشير إلى جهنم أو غلى العذاب بل قلما تجد تمثال جمجمة باهتة ولا هيكل عظام عار ما يشير إلى الألام والسقام ولكنك ترى شهدائها تبتسم المرسومة على الجدران كأن ما قاسوه من عذاب وإضطهادات لم يكن شيئاً يذكر بل أصبح نسياً منسياً , وهناك نشاهد القديسين الأبطال مصورين بشكل يدل على أنهم قتلوا ثعباناً أو حيواناً شريراً من رؤساء هذا العالم دون أن يجدوا فى قتله عناء أما آلامهم وأوجاعهم فليس لها اثر فى ذلك الرسم كما لا تجد صورة تمثل خاطئ واحد بعد موته مما تشمئز منه النفس وتنكمش لرؤياه الروح |
|