منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08 - 11 - 2013, 09:05 PM
 
the lion of christianity Male
سراج مضئ | الفرح المسيحى

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  the lion of christianity غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1024
تـاريخ التسجيـل : Jan 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : U.S.A
المشاركـــــــات : 753


الرجل ذو اليد اليابسة

«وفي سبت آخر دخل المجمع وصار يعلم. وكان هناك رجل يده اليمنى يابسة» (لو 6: 6)



مقدمة

كان هناك شاب اسكتلندي جامعي من أبرع من ظهروا في الرياضة، والعدو، وكان اسمه «ايرك ليدل» وكان عليه أن يشترك في سباق دولي بباريس ممثلاً لبلاده، ولكن هذا الشاب، وهو متمكن من عقيدته المسيحية، رفض أن يدخل في السباق، لأنه جاء في يوم الأحد، وهو يرفض أن يكون هذا اليوم مجالاً للعب والرياضة، حتى ولو كانت أوروبا بأكملها لا ترى في ذلك أدنى غضاضة. ونظر الجميع إلى الشاب باعتباره «شاذًا» وهاجمته جميع الصحف، بما في ذلك صحف إنجلترا،... ولكن حدث لسبب ما، ولأهمية الشاب في السباق أن تأخر السباق ليوم آخر، فدخله الشاب، وكان تفوقه على الجميع مذهلاً، وعادت الصحف التي هاجمته تكيل له المدح، لأنه أثبت أن شاب يقدس العقيدة والمبدأ، وعندما عاد إلى إدنبرة، أقاموا حفلاً كبيرًا للشاب الذي إلى جانب فوزه المشرف في الألعاب الرياضية، فاز أيضًا في احترام المباديء والمثل الأخلاقية، والحرص على الموقف السليم من يوم الرب!!

تعطينا قصة الرجل ذي اليد اليابسة درسًا هامًآ فيما يحق أو لا يحق عمله في السبت، وكيف ينبغي أن يكون التصرف الصحيح السليم دون تزيد أو نقص يمكن أن يعيب المعنى الذي شاءه الله، للراحة والخدمة في هذا اليوم، ومن ثم يحسن بنا أن نقف للتأمل في القصة من الجوانب التالية:

الرجل واليد اليمنى اليابسة

انفرد لوقا دون متى ومرقس بالكشف على أن اليد اليابسة كانت اليمنى، وهو ما لا ينبغي أن ننسى مغزاه، إذ أن اليد اليمنى هي التي تمثل كافة أوجه نشاطنا، وليس هناك ما هو أرهب أو أشنع من أن تيبس هذه اليد وتشل عن كل عمل تقوم به لله، وللآخرين، وللنفس، وما أكثر الذين أياديهم يابسة، فهم لا يرفعون يدهم قط، تجاه السماء، وهم لا يمدون أيديهم للدخول في عهد مع الله، وهم الذين لا يسمحون لله أن يأخذ بأيديهم اليمنى، وهم الذين لا يتقدمون بعطاء لمجد الله، وهم الذين يرون جريحًا على الطريق فلا يسرعون إليه ويحملونه إلى أقرب فندق أو لا يمدون إليه يد المساعدة لأن أيديهم يابسة عن المعونة والخدمة، وهم الذين لا يعرفون ما هو صحيح حتى بالنسبة لأنفسهم، فقد يبست أيديهم عن خدمة أصحابها الخدمة الصحيحة، فكل ما هو صالح وعادل وكامل ليس في قدرة أيديهم أن يفعلوه، قد يبس الشيطان والعالم والخطية أيديهم عن فعل الخير وانطلقوا، على العكس، في كل ما هو ضار وشر وفساد!!... من سنوات حمل بعضهم بعضًا من خلايا النحل من مكانها إلى جزيرة بربادوس، وهذه الجزيرة يطول فيها الصيف، وقد أخذ النحل في البداءة ينشط ليعد الطعام للشتاء كعادته، ولكنه لاحظ أن الصيف طويل، وأن الجزيرة لا تكاد تعرف الشتاء، فأقلع عن عادته في الجمع، وصرف الوقت في الطير هنا وهناك ولدغ الناس، وقد علق أحد مشاهير الوعاظ في ذلك بالقول ما أكثر ما نفعل نحن مثل هذا النحل، إذ نتحول من الإنتاج النافع لنؤذي ونتعب الآخرين، وما من شك في أن هذا يعطلنا ويضعف نمو حياتنا، وقد لا يعلم الكثيرون، ممن يدخلون إلى كنيسة المسيح، أنهم يعيشون بحياتهم وتصرفاتهم داخل هذه الكنيسة، باليد اليابسة.

كانت جريس ونج فتاة مسيحية صينية تطلب العلم في الولايات المتحدة، وقد تحدثت ذات مرة إلى زميلة أمريكية فقالت لها: هل تسمحين لي أنا أسأل ما الذي يدل على أنك عضو في كنيسة المسيح!! فقالت لها الزميلة: إن عائلتنا على الدوام من أعضاء الكنيسة. فقالت الصينية: ولكن أريد أن أفهم الفرق بينكم وبين الآخرين!! في الصين توجد فروق تميزنا عن غيرنا من الوثنين، فنحن لا نتعاطى الأفيون، ولا نقامر، أما أنتم فلا شيء يميزكم البتة عن العالم، إذ أنكم تشربون وتدخنون وتلعبون الورق مثل أهل العالم تمامًا، ولا أعلم هل لديكم وقت تقرأون فيه الكتاب المقدس، لقد اشترى أبي عربة من باريس، وهو يأخذ معه عند ذهابه إلى الكنيسة الكثيرين من الشارع الذي نسكن فيه، أما أنا ضيفتكم - وعندكم سيارة - فقد أخذتموني بعيدًا عن الكنيسة، وإني لأسألك بعد ذلك: كيف يمكن أن تكونوا أعضاء في الكنيسة؟ نعم هناك للأسف العضو الأشل أو اليد اليمني اليابسة في الكنيسة!!

تقدم زنجي إلى إحدى الكنائس في نيويورك يطلب الانضمام للعضوية، وإذا بأحد أعضاء الكنيسة يقول: إذا قبلتم هذا الزنجي في الكنيسة فأخرج منها وإذ سمعه آخر، قال: إن لم تقبلوا هذا الأخ في الكنيسة فإن بعضاً منا سيخرج منها، لأن الكنيسة التي تؤسس على جنس معين أو طبقة معينة لا تستحق البقاء، وإذا كان هذا العضو لا يرغب في البقاء، فإن الكنيسة لن تخسر شيئًا لأنه في واقع الحال، هو خارج الكنيسة بروحه هذه!! كان الرجل ذا اليد اليابسة، حاضرًا العبادة، في المجمع، وهو مثل الكثيرين الذين يدخلون إلى بيت الله بيد يابسة، وللأسف هي اليد اليمني!!

الرجل وشفاء اليد اليابسة

كان اهتمام المسيح بالغ أن تشفى هذه اليد، فتعود إليها الحياة والحساسية والحركة والنشاط، أو بعبارة أخرى تعود إلى حيث وضعها الله، ووضع رسالتها في الحياة، وهذا هو عمل المسيح الدائم في حياتنا، إنه يريد أن يعيدنا إلى الوضع الصحيح الذي خلقنا الله عليه، إذ أن الأصل فينا أننا خلقنا على صورته ومثاله، وأن الحياة الصحيحة أن نعود إلى هذا الوضع الأصيل في الحياة!! كان الصبي الصغير محاطًا بمختلف التجارب والمتاعب، وإذ أوشكت نفسه أن تنهار أمام قسوتها وعنفها، ظهر له ملاك في حلم وأراه عدة صور: الصورة الأولى لمجموعة من الصبيان في مثل سنه، يضحكون ويلعبون، وقد وقف في وسطهم الصبي يسوع فخلع على مرحهم الجمال والروعة القدسية، وكان الصبي يسوع يتميز على سائر أقرانه بجمال صحته وهيبة طلعته، ثم أراه الملاك صورة أخرى، صورة جمع من التلاميذ عند أقدام أحد المعلمين، وقد وقف بينهم يسوع وقد بدا عليه الإصغاء والتفكير والتأمل أكثر منهم جميعًا، وفي صورة أخرى أبصره يعمل في دكان النجار وقد ارتدى ثيابًا بسيطة عادية، وكانت أفكاره مع ذلك تبدو مرتفعة علوية، وفي غيرها رآه يتحدث مع أمه أحاديث مفعمة بالولاء والحب، وفي أخرى كان راكعًا بين يدي الآب السماوي يصلي، وقد بدا عليه التعبد واليقين والثقة، وما أن أبصر الصبي الصغير هذه الصور حتى انحنى من أعماق قلبه، يصلي قائلاً: ساعدني لكي تكون لي هذه الصورة التي كانت لسيدي، وأعني لكي أتقدم في النعمة والحكمة عند الله والناس! إن عمل المسيح فينا هو أن يعيدنا إلى صورته ومثاله، فتتحرر من كل معوق روحي ومن اليد اليابسة!... كان هناك رجل اسمه بيتر بارسونز، وكان يعمل تحت إمرة رجل واسع السلطة والثراء اسمه باركر، وكان بارسونز مدمنًا للخمر، وقد فشلت كل محاولات باركر في نصحه للاقلاع عن الخمر، وأخيرًا قرر طرده من العمل، وكانت زوجة بارسونز قد ماتت وخلفت له ابنة اسمها أستر، وكانت الصغيرة تصارع في الصلاة من أجل أبيها، وكان لباركر ابنة صغيرة اسمها كلارا، ما أن سمعت أن أباها قد طرد بارسونز حتى ذهبت إليه، وتوسلت أن يعيده مرة أخرى إلى العمل، وإذ سألها عن السبب في ذلك حتى حدثته عن ابنته أستر، وأنها أفضل فتاة في المدرسة، وأنها ممتقعة الوجه ونحيلة الجسم وحزينة الروح، وأنها سمعت أنها عندما مرضت أمها مرضها الأخير كانت تتولى تمريضها والسهر عليها بكل محبة، وأن كون أبيها سكيرًا، لا تؤاخذ عليه، ولكن حقيقة كونه مدمنًا الخمر كافية لأن تسحق قلبها!! فقال باركر: إننا سنعني بأمرها، يمكن أن يهلك أبوها نفسه، ولكن لن يهلكها معه، وأظن أنها كبرت بحيث يمكن أن تخدم في أحد البيوت إذا كانت أمك تستطيع أن تجد لها عملاً مناسبًا فقالت الابنة: ولكنها لن تكون سعيدة يا أبي، وأن لها أن تسعد وهي تعلم أن أباها ينحدر سريعاً إلى الهلاك، ليتك تجربه مرة أخرى، أعطه فرصة واحدة مرة أخرى فلربما حين يعلم أنها فرصته الأخيرة يرجع ويتوب... ولم تكن كلارا تعلم أنه طوال هذا الوقت كانت استر ابنة الرجل دائمة الصلاة من أجله! وفي نفس الوقت دب شيء جديد في أعماق بارسونز، وهو الإيمان الذي جعله يصارع خطيته المحيطة به، لقد جمع الله هذه الخيوط الرابطة لموضوع الخاطيء التعس، وأعطاه القوة للانتصار والنجاح، ونحن لن نحاول تصوير الصراع الهائل الذي قام في نفسه، أو الصعوبات التي لاقاها من جراء تحكم عادته الشريرة فيه، لقد جرب مرات كثيرة، وخارت قواه وكثيرًا ما ساقه ذلك إلى اليأس والاستسلام، ولكن الله اعانة على الانتصار، وامتلأ بيته من الخير والبركة والسعادة، وفي أصيل أحد الأيام قالت الانبة لأبيها: ألسنا سعيدين الآن يا أبي، فأجابها وقد أفاق من تفكير عميق إذا كنت أنا سعيدًا حقًا أو إذا كنت آمل في الحصول على السعادة في العالم الآتي، فإني أظن يا عزيزتي أني مدين بكل ذلك بعد الله لك، لقد كنت مسرعًا في سيري إلى الهلاك، وقد كففت عن كل محاولة للتوقف وإذا بصلواتك ونصائحك والكتاب المقدس الذي وضعته في متناول يدي، كل ذلك أعانني على النهوض مرة أخرى!!

الرجل والشفاء في السبت

انفرد مرقس في روايته عن الرجل بالقول: «فنظر حوله - أي السيد المسيح - إليهم بغضب حزينًا على غلاظة قلوبهم» (مرقس 3: 5). وهنا نتبين الخلاف العميق بين السيد والفريسيين حول السبت، بل هنا نرى حزنه العميق الممتزج بالسخط على القلوب التي تحجرت، والعيون التي عميت إلى درجة أنها تتلمس المعجزة في إنقاذ إنسان مريض لا لكي تحمد الله على إنقاذ البائس من بؤسه، بل لتجعل من الأمر موضوعًا للشكوى ضد صانع المعجزة، وهكذا لا ينعدم المنطق بين الناس فحسب، بل ينقلب إلى هذا الحد التعس ليجعل الحلو مرًا، والمر حلواً، والمر حلوًا، وكما صيب إشعياء السخط على الفاعلين هكذا: «ويل للقائلين للشر خيرًا وللخير شرًا الجاعلين الظلام نورًا والنور ظلامًا الجاعلين المرحلوًا والحلو مرًا» (إش 5: 20) فقد غضب السيد على الفريسيين الذين كانوا يراقبونه في المجمع، وهو يزمع أن يصنع المعجزة مع البائس المريض، الذي يقول تقليد قديم أنه كان بناء يكسب عيشه ببناء البيوت، وأنه رجا المسيح أن يعيد إليه قوة يده، حتى لا يتعطل عن العمل ويضطر أن يستعطي، وقد انقد غضب المسيح على الفريسيين الذين حولوا السبت الذي وضع أساسًا لخير الإنسان وخدمته وراحته إلى قيد مريع وعبء قاس عليه، فالحنان والحب والرحمة أساس الترتيب الإلهي لوصية السبت، فالجائع مثلاً كان من حقه حسب الشريعة: «إذا دخلت زرع صاحبك فاقطف سنابل بيدك ولكن منجلاً لا ترفع على زرع صاحبك» (تث 23: 25) ولا يعتبر سارقًا إذا ما أكل دون أن يحمل معه، لكن هذا الأكل إذا حدث يوم السبت فهو شر منكر، وذلك لزعمهم أن هذا الأكل، هو عمل غير جائز على الإطلاق، فقطف السنابل يعتبر عملية تذرية، فإذا حمل أحد كمية من القمح أكثر من وزن تينتين يابستين فقد حمل مالا يحل حمله في السبت، والتاريخ اليهودي يؤكد الأضرار القاسية الناتجة عن هذا التفسير الضيق المتزمت، ويكفي أن انتيخوس عندما أراد أن يقضي على المكابيين الذين اختاروا الكهوف في الصحراء ليلوذوا بها، ولعلمه بأنهم لا يعملون شيئًا في يوم السبت، هاجمهم في ذلك اليوم، وقد رفضوا هم الرد على الهجوم، وقالوا لنمت جميعًا في سبيل البر والسماء والأرض شاهدتان بأننا نموت ظلماً، وقد قتلوهم هم ونساءهم وأولادهم ومواشيهم وكانوا ألفاً من الناس!! وفعل بومبي الشيء ذاته وهو يهاجم أورشليم، وما أكثر ما حدث من هذا القبيل.

وقد رد المسيح على هذا التفسير الأحمق بالإشارة إلى ما فعله داود عندما أكل خبز التقدمة، هو والغلمان الذين معه، والذي لا يحل أكله إلا للكهنة، فهو لهرون وبنيه الذين يأكلونه في مكان مقدس، لأنه قدس أقداس للرب، ولكن داود بسبب الجوع أخذ منه وأكل، دون أن يوجه إليه لوم، لأن حاجة الإنسان تأتي قبل العادات والممارسات الطقسية، كما أن الكهنة يقومون بأعمال كثيرة في الهيكل في يوم السبت، كإيقاد النار، وذبح الحيوانات، وما أشبه، ولا تعتبر هذه الأعمال في حد ذاتها ممنوعة لأن العبادة ينبغي أن تستمر في يوم السبت، وقد اقتبس المسيح قول الله في هوشع: «إني أريد رحمة لا ذبيحة ومعرفة الله أكثر من محرقات» (هو 6: 6) وهو يكشف بذلك أن الله من القديم لم يضع الإنسان أسير الطقوس والفرائض بل قصد أن يمتعه بالرحمة أولاً وقبل كل شيء، ولا شبهة في أن السيد وهو رب السبت خير مفسر لما ينبغي أن يعمل في السبت، وقد قدم ثلاثة أمور أساسية تعتبر لباب الحياة والتصرف السليم في السبت، وأولها العبادة، وكان من عادة المسيح الثابتة العبادة في يوم السبت: «ودخل المجمع حسب عادته يوم السبت» (يو 4: 16) وها نحن نراه هنا وقد جاء إلى المجمع ليصنع المعجزة فيه، وبيت الله هو المقصد الأهم الذي ينبغي أن يتجه إليه أبناء الله في يوم الرب، إذ أن هذا اليوم هو لراحتهم الجسدية، والعقلية، والروحية على حد سواء، وإن الظن بأنه يمكن أن يكون راحة للجسد، دون العقل أو الروح إنما هو الحماقة بعينها، كما أن أعمال الضرورة واجبة فيه، والضرورة لا يجوز التوسع في فهمها حتى يصبح كل شيء مباحًا، كمثل من أراد أن يجعل من الحجة القائلة: «أي إنسان منكم يكون له خروف واحد فإن سقط هذا في حفرة أفما يمسكه ويقيمه» (مت 12: 11) ذريعة للقول: «وهب أن هذا حدث كل سبت فماذا يكون الحل!!؟؟» وكان الجواب ان الاستثناء لا يقاس عليه، والضرورة لا يستباح معها كل تصرف! فإذا حدث أن الخروف يسقط كل سبت في الحفرة، فإن الحل الصحيح هو بيع الخروف، أو ردم الحفرة!!

على أي حال فإن المسيح رأى في السبت فرصة جليلة لعمل الخير أيضًا فلكي يعود الرجل إنسانًا صحيحًا يستطيع أن يمارس بيده اليمنى كل الأعمال الطيبة والخيرة، مد له المسيح اليد، وهو على الدوام يفعل الخير، ويشجع أيادينا اليمني على فعله، فإذا كان فعل الخير ضرورة يلزم فعلها على الدوام، فإنه على وجه الخصوص أكثر أهمية وضرورة في يوم العبادة والضرورة والرحمة، على حد سواء!!...

رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
اليد اليابسة هي اليد العاجزة عن عمل الخير
🌺 شفاء الرجل ذو اليد اليابسة 🌺
ذي اليد اليابسة
الرجل ذو اليد اليابسة
الرجل وشفاء اليد اليابسة


الساعة الآن 07:04 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024