منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 13 - 05 - 2012, 01:10 PM
الصورة الرمزية Magdy Monir
 
Magdy Monir
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Magdy Monir غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017



جربوا أنفسكم هل انتم فى الإيمان.
امتحنوا أنفسكم .
2كو 13 : 5

جربوا أنفسكم هل انتم فى الإيمان.  امتحنوا أنفسكم .



من الأهمية بمكان أن نختبر أنفسنا دائما لكى نعرف هل نحيا فى ظل الإيمان أم أننا مازلنا نحيا فى ظل عدم الإيمان .. لأنه كثير ما لا نفكر فى إجراء هذا الاختبار رغم أهميته وآثره على حياتنا مع الله ودخولنا الملكوت ، و كثيرا ما نظن أننا قد تقدمنا جدا فى الإيمان ونكون فى الحقيقة مازلنا محتاجين لأحد يعرفنا ما هى أصول الإيمان بالله ، وكثيرا ما نجتاز بالتجارب والمحن ولا نلاحظ على أنفسنا أدنى تقدم فى الإيمان ، رغم أن كل تجربة هى فرصة للاغتناء من الإيمان والامتلاء منه ..

لذا لا غنى عن إجراء هذا الاختبار ، لأن هذا ما يُظهر المستوى الحقيقي لإيماننا بالرب ، وهذا ما يدفع الحكماء للجهاد والتعب من أجل امتلائهم الدائم من الإيمان حرصا على علاقتهم بالرب واستحقاقهم المواعيد ..

إن للإيمان درجات كثيرة وإختبار الإيمان هو الوسيلة التى نعرف من خلالها ضعفنا وتقدمنا فى الإيمان ، لذا يجب عليك أن تفحص نفسك ، هل لك الإيمان الراسخ والمتزايد وأعمالك تؤكد على إيمانك العامل بالمحبة ، أم أنك مازالت حديث الإيمان ومتباطئ فى حياة الإيمان ؟

إن المستوى الإيمانى الذى نصل إليه هو دليل قاطع على قدر صلتنا بالرب ، وأيضا دليلا قاطعا على قدر استحقاقنا للبركة الروحية ونصيبنا مع المقدسين ..

وهناك طرق كثيرة نستطيع أن نختبر بها حياتنا فى ظل الإيمان ، لذا :

+ تستطيع أن تختبر إيمانك بطاعتك للوصية المقدسة ومقاومة ميولك الرديئة ورغباتك الشريرة ..

+ تستطيع أن تختبر إيمانك بتمسكك بعقيدة وإيمان كنيستك والمحافظة على ذلك ..

+ تستطيع أن تختبر إيمانك بمحبتك لعمل الخير وتعبك من أجل راحة و سعادة الاخرين ..

+ تستطيع أن تختبر إيمانك بإنكارك لذاتك وإعطاء الاخرين فرصة التعبير عن آرائهم بكل حرية ، أى بلا قيود أو ترهيب أو شروط أو تحفظات ..

+ تستطيع أن تختبر إيمانك بصفحك عن زلات الاخرين والصلاة من أجل الأعداء والسلوك الدائم بروح المحبة و التسامح وطول الأناة ..

+ تستطيع أن تختبر إيمانك بالغيرة الحسنة التى هى ثمرة محبة الحق ، ومحبة الحق هى أحد دلائل الحياة فى ظل الإيمان بالله ..

+ تستطيع أن تختبر إيمانك باستمرارية توبتك وممارستك للأعمال التى تؤكدها وتؤكد مصداقيتها وقوتها ..

ولاحظ معي صديقي ما يلي :

+ حياتنا فى ظل الإيمان تدفعنا للاستعانة الدائمة بالشفاعة ، وعدم الإيمان يدفعنا لإنكار أهمية الشفاعة أو التقليل من أهميتها ودورها فى الحياة والوصول إلى المرام ..

+ كل عمل صالح يفعله الإنسان هو ترجمة حقيقية لحياته فى ظل الإيمان ، ومن ثم نستطيع أن نختبر حياتنا فى ظل الإيمان بالعمل الصالح ..

+ محبة النور هى دليل الحياة فى ظل الإيمان ، كما أن الخوف من النور هو دليل العيش فساد ..

+ لا يقدر أحد أن يصلى إلا إذا كان يؤمن بان الله موجود ويجازى الذين يطلبونه ، ومن ثم محبة الصلاة هى علامة الحياة فى ظل الإيمان ..

+ كلما زادت طاعتنا للوصية ورفضنا للسلوك حسب ذواتنا كلما زاد مقدار إيماننا بالرب واستعدادنا للشهادة من أجل هذا الإيمان ، والعكس صحيح ، ومن ثم فمحبة الوصية من كل القلب إشارة قوية للحياة فى ظل الإيمان ..

+ لا يمكن فصل الإيمان بالرب عن الطلب الدائم للتمتع بملكوت الله ، فكلما زاد إيماننا بالرب زاد تضرعنا من اجل دخول هذا الملكوت والتمتع بخيراته ، وكلما ضعف إيماننا بالرب زاد تجاهلنا وعدم مبالاتنا بماهية وأهمية هذا الملكوت ، و ضعف أيضا اشتياقنا لهذا الملكوت وجهادنا من أجل تمتعنا به ..

+ التأني فى اتخاذ القرار هو دليل الحياة فى ظل التدقيق ، والتدقيق هو علامة على الحياة فى ظل الحكمة ، والحكمة هى دليل الامتلاء بالروح القدس ، والامتلاء بالروح القدس علامة على الامتلاء بالإيمان .. لذا نستطيع القول بأن التأني فى اتخاذ القرار هو دليل الحياة فى ظل الإيمان بالرب ..

+ الصبر فى التجربة دليل الحياة فى ظل الإيمان ، كما أن رفض الصبر فى التجربة علامة على فساد النفس ، وهذا يؤكد على حياتنا فى ظل عدم الإيمان ..

+ عمل الرحمة وسيلة مباركة لاختبار الإيمان ، وكلما كان عمل الرحمة بفرح وسخاء وصبر وإيمان كلما دل ذلك على قدر ما فى القلب من إيمان مستقيم ، وما لا فلا !!

صديقي



لابد أن تفحص نفسك لتعرف مستوى إيمانك بالرب وتجاهد من أجل أن تنمو فى الإيمان ، لأنه على حسب إيمانك ستكون سعادتك فى هذا العالم وفى الحياة الأبدية ، وكل من أراد أن يصير عظيما فى عينى الرب وأهلا لكل بركة ونعمة ودعوة منه وجب عليه أن يكون عظيما فى الإيمان . لك القرار والمصير !!


رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
دربوا أنفسكم على التخلي عن كل عاداتكم السيئة
" جربوا أنفسكم: هل أنتم في الإيمان؟ امتحنوا أنفسكم"
جربوا أنفسكم هل أنتم فى الإيمان ..
جربوا أنفسكم..هل أنت في الإيمان؟"
امتحنوا أنفسكم


الساعة الآن 01:37 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024