أبوليناري | الأبولينارية
مَنْ كان تابعًا لبدعة أبوليناريوس Apollinarius الصغير (حوالي عام 310-390 م.) بن أبوليناريوس الكبير رجل البلاغة البيروتي.
كان أبوليناريوس غيورًا في دفاعه ضد الأريوسية التي أنكرت لاهوت السيد المسيح، وقد سيم أسقفًا على لاودكية حوالي عام 360 م.، وكان صديقًا حميمًا للقديس أثناسيوس الرسولي، لكنه في دفاعه عن لاهوت السيد المسيح انحرف مدعيًا أن لاهوت السيد المسيح قام بدور روحه الإنسانية أيضًا، بمعنى أخر أن السيد المسيح كامل في لاهوته لكنه ناقص من جهة ناسوتيته أو له الجسد الإنساني دون الروح الإنسانية... هذا الفكر لم يكن واضحًا فيه قبل عام 371 م.، وإن كان قد أدانه مجمع بالإسكندرية عام 362 م. وفي الفترة ما بين 374، 380م عقدت عدة مجامع محلية بروما أدانت أبوليناريوس، حتى إذ انعقد المجمع المسكوني الثاني بالقسطنطينية عام 381 م. قام بإدانته(1).