05 - 11 - 2013, 03:11 PM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
أورشليمَ الجديدةً: 17/8/1988 القارئ: ربّي؟ الرب يسوع: ها أنا. أنا فاديكِ، لذا ثِق بي. لقَد أتَيْتُ من خلالِكِ لأعْطِيَ رسائلي للسَّلام والمحبّة ولأكْشِفَ لكل ِخَليقتي عن قلبي القدوس وعن حُبّي لها. آه يا من تقرأنى .... إنّ رحمتي لَكم لعظيمة جدًّا! أيّتُها النُّفوسُ الغالية، إنّ وقتَ تطهيرِكم يَقترِب ما سأفعله سيكونُ بِدافعِ الحُبّ. إنّ تطهيرَكم سيتمّ لِيُخَلّصَكم من أبواب جهنّم . إنى سأنزِلُ عليكم كالبرقِ وأُجَدّدكم بِناري . روحُ حُبّي سَيُحَرِّرُكم بِجَذْبِكُم نحو المحبّة سَيحرُقُكم جاعِلاً مِنكم شُعلةَ حبٍّ حيّةً. إنى سأسكُبُ روحي من السَّماءِ وأُطَهّرُ نفوسَكُم المُلَطَّخةَ جاعِلاً مِنها نُفوسًا قدّيسةً وطاهِرةً إننى سأُنَقّيها كمـا تُنَقِّي النّارُ الذَهَبَ . ستعرِفون زمنَ الْخَلاص عنـدما ينْزِلُ روحُ حبّي . ما لَم يَحدث هذا. فلَن تَروا السَّماواتِ الجديدةَ ولا الأرضَ الجديدةَ الَّتي تنبّأْتُ بِها . بُنى، بِناري, بِحُبّي، بِرَحْمَتي وبِعدالتي، ستَنْبُتُ بُذوري وستتَـفـتَّحُ كزنابقَ جديدةٍ إزاءَ الشمس مُلتمسة نوري ونَداي إننى سَأَسكبُ نوري مِن السَّماواتِ لأزَيِّنَكم وسيغَذّيَكم نَدايَ كي تروا عَصرًا جديدًا من الحُبّ. بِقُدرَتي سأجرف كُلّ آثم وكل فسادٍ وشرٍ إنى سأَنزلُ عَلَيكم كسَيْلٍ هادر من المياهِ المطهِّرةِ وأجرف كُلّ شَرورِّكم فأجعلُكُم منتصبين كأعمِدةٍ من الذَّهبِ النقي. بِسيولِ حُبّي المُضْطَرِم سَأجرف كلَّ ما هو كَذِبٌ وزيف تمامًا كما ينجرف الطينُ ببِضْعِ قطراتٍ من المطر, هكذا سَيجْرف روحُ حُبّي السامي آثامكم الَّتي لطّخَتْ نَفوسَكُم . أنا مُخَلّصُكم، سأُجدِّدُكِ أيّتُها الخليقة وسأقدّمُ لكِ هِبَتي. ستنزِلُ هِبتي من السَّماء وستتألق أورشليمَ الجديدةً كنيسةً مُتجدّدةً ونقيّةً ومُقدسةً لأنّني, مَنْ كان، والكائن والذى سيأتي، سأحيى في وسطها وفي ذات كيانها. سَتَشعرون بِها خافِـقةً وحَـيّةً لأنَّ قلبي القدوس سيخفقُ فيها. أنا, ربُّ الأرباب، كأنّني على نارٍ وقلبي القدوس في لهب مضطرمٍ مُتلهفا برغبةً أن أغْمِركم جميعًا أن أُدْخِلكم جميعا أتّون حُبّي وأجعلكم مُتلهفين, في غِبْطةٍ كاملة وفي أنخِطافٍ مِن الحبّ, لي، أنا إلهُكم الحَبِيب! نَعَمْ، أنا سأَجْعَلُ من كلّ فردٍ منكم مذبحًا حيًّا، مُضطرِمًا بِناري. خليقتي، عندما تُشْعِلُ ناري قلوبَكم، ستَهتفون لي أخيرًا : "أنتَ وحدَكَ الإله، الإله العادِل. أَنكَ حَقًّا الحملُ، أبونا السماوي. كيف اسْتَطَعنا أنّ نكونَ عُميانًا هكذا؟ يا قُدوسَ القديسين كُنْ فينا عش فينا تعالَ، أَيّها المخلّص!" وأمامَ صُراخِكم، أنا لَن أتردّد سأنْزلُ عَلَيكم بِسُرعةِ البَرقِ وأَكونُ بينَكم. وستدركونَ يا أحِبّائي، أنّكم مُنذ البَدءِ كنتُم خاصَّتي وذريتي . سأكونُ حينئذ بينكم وسأملك عليكم بمِحبةٍ أبدية. سأكونُ إلهَكم وأنتم خاصَّتي أيَّتها النَّفْسُ الغالية، عامِليني كملِكِكِ كلّليني بِحُبّكِ . نحنُ. تعالَ . |
||||
|