رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
الطفل وأصوات الطبيعة خبراء علم النفس يشجّعون الوالدين على إسماع أطفالهن أصوات الطبيعة كزقزقة الطيور وحفيف الأشجار وغيرها.. وبيّنوا أن هذه الأصوات تلعب دوراً في ذاكرة الطفل أهم من دور الموسيقى كما تساعده على التركيز عندما يصبح في عمر الدخول للمدرسة. ومن أهم النصائح التي قدمت: - منذ أن يبلغ صغيركم الشهر الثالث حاولو شد إنتباهه إلى أصوات الطبيعة وذلك بأن تتركو النافذة مفتوحة قليلاً ليتسلل صوت الحفيف والزقزقة إليه. - لا تشغلوا الطفل بالحديث الدائم, ومن الأفضل أن تتركوه مدّة ربع ساعة أو أكثر بدون أن تحادثوه حتى سيصغي تلقائيّاً إلى أصوات الطبيعة التي تصله. -يستحسن أن تسمعوه أصوات طبيعيّة حقيقيّة وليست مسجلة على أسطوانات أو أشرطة. - عندما يبلغ الطفل ستة أشهر من عمره وتبدؤن إصطحابه في نزهات إحرصوا أن تتركو له فرصة لتأمل الطبيعة من حوله والإصغاء للأ صوات. - تؤكد الأبحاث أن الصمت (غير الطويل)حول الطفل يعلمه الشعور بالوقت وأهميته مستقبلاً. - عندما يبدأ الطفل النطق ويتعلم كلمات جديدة, حاولوا أن تعلموه الأصوات الصحيحة للطبيعة كحفيفي الأشجار وتغريد الطيور وصياح الديك وخرير المياه وغيرها.. وتدريجيّاً ستجدون أن طفلكم سسيحب الطبيعة ويتحلّى بالهدوء والتركيز وحب المعرفة. منقول |
|