الانسة ايفون هدفي ميخائيل
ام درمان السودان
الاخوة الاعزاء
لست ادري كيف اكتب مشاعر نفسي تجاة ذلك القديس الذي احسسني بوجودة معي لقد جذبتني سيرتة وغمرتني محبتة الحقيقة انة بدات علاقتي بهذا القديس منذ ما يقرب من خمس سنوات وقتها كنت في الصف الثالث الثانوي وقد وجذبتني الية تلك الكتب العظيمة التي تصدرها مطرانيتكم المباركة تحت اشراف نيافة الانبا مينا وقتها كنت في امتحانات الصف الثالث الثانوي و قد اسندت الية مادة الكيمياء
وعند دخولي الامتحان و امسكت بورقة الاسئلة احسست برهبة و خوف حتي انة خيل لي انني لا استطيع ان احل اي سؤال فية
وبعد انتهاء وقت الامتحان احسست انني حتي مجرد النجاح شئ مستحيل وان هذة المادة هي اسوء المواد التي اجبت فيها ومع ذلك امسكت بالقلم و كتبت بخط غير واضح علي كل اوراق الاجابة اسم هذا القديس فماذا كانت نتيجة الامتحان
ظهرت النتيجة وكانت المفاجاة لقد نجحت في هذة المادة و بمجموع لم اكن احلم بة لقد نجحت ب 76%
كيف حدث ذلك لست ادري انما اعلم ان شفاعة القديسين مستجابة و ان طلباتهم هي موضع تقدير للرب الالة