اللواء أحمد جمال الدين: الإعلان الدستوري بداية نهاية حكم الإخوان.. وإرهابهم لن يستمر طويلًا
قال اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية السابق، أن ما يحدث فى مصر الآن من قبل جماعة الإخوان المحظورة ما هو إلا محاولة للتمسك بالأمل والعودة مرة أخرى، ولكن الشعب لفظهم وإرهابهم لن يستمر طويلاً بتكاتف الجيش والشرطة والشعب.
وأضاف جمال الدين فى حواره مع مجلة “الأهرام العربي” بأن “حماس” شاركت فى كل الجرائم التى حدثت فى سيناء وغيرها منذ 25 يناير ومن له عينان يتأكد من ذلك، ولولا تدمير الانفاق مع غزة لغرقت مصر فى بحر الإرهاب، وأن حادث كنيسة الوراق انتقام من المسيحيين والبابا على وقفتهم الوطنية فى ثورة 30 يونيو، البابا فوت عليهم فرصة شق الصف الوطنى بين مسلم ومسيحى، حينما قال إن الكنائس تهدم وتبنى أما الوحدة الوطنية حينما تنكسر يصعب إصلاحها.
وأكد اللواء جمال الدين، أن ما حدث أمام الاتحادية يوم 5 ديسمبر، هى نهاية الإخوان حيث لو لم ينزل الإخوان هذا اليوم لما كان حدث كل هذا وأن الإعلان الدستورى المكمل الذى أعلنه الرئيس المعزول مرسى، هو من قسم الشعب إلى مؤيد ومعارض، وأجج المشاكل وكان بمثابة بداية النهاية لحكم مرسى والإخوان.
وأشار إلى أن المتظاهرين كانوا سلميين ولم يكن لديهم نية لاقتحام القصر ولو أرادوا أن يقتحموا القصر لحدث لهم ما أرادوا، ولكن كما ذكرت كانوا متظاهرين سلميين فقط، وأن التعذيب لهؤلاء أمام الاتحادية كان من قبل جماعة الإخوان والنيابة أثبتت ذلك.
الوكالة العربية