ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
" من أجل لبنان لا أسكت، ومن أجل كنيسة لبنان لا أهدأ، حتى يخرج برَّها كضياء، وخلاصها كمصباح يتَّقد، فترى الأمم برَّكِ وكل الملوك مجدك، وتُسمِّين بٱسم جديد يُعيّنه فم الرب، وتكونين إكليل جمال بيد الرب، وتاجًا ملكيًا بكف إلهك، لا يُقال بعد لكِ مهجورة، ولا يُقال بعد لأرضكِ موحشة، بل تُدعين حفصيبة (موضع سروري)، وأرضك تُدعى بعولة (مُخصبة)، لان الرب يُسرُّ بكِ، وأرضك تصير ذات بعل، لأنهُ كما يتزوج الشاب عذراء، يتزوجك بنوك، وكفرح العريس بالعروس يفرح بك إلهك، على أسوارك يا كنيسة لبنان أقمتُ حراسًا لا يسكتون كل النهار وكل الليل على الدوام، يا ذاكري الرب لا تسكتوا، ولا تدعوه يسكت، حتى يُثبِّت ويجعل كنيسة لبنان ولبنان، تسبيحة في الأرض. حلفَ الرب بيمينه وبذراع عزته قائلاً: إني لا أدفع بعد قمحك مأكلاً لاعدائك، ولا يشرب بنو الغرباء خمرك التي تعبت فيها، بل يأكله الذين جنوه، ويُسبحون الرب، ويشربه جامعوه في ديار قدسي. ٱعبروا ٱعبروا بالأبواب، هيئوا طريق الشعب، أعدُّوا أعدُّوا السبيل، نقُّوه من الحجارة، ٱرفعوا الراية للشعب، هوَّذا الرب قد أخبرَ إلى أقصى الأرض، قولوا لكنيسة لبنان، هوَّذا مُخلٍّصك آتٍ، ها أجرته معه وجزاؤه أمامه " (إشعياء 62 : 1 – 11). رسالة طمأنينة.. رسالة سلام من الرب في هذا الصباح إلى كنيسته في لبنان.. لكن في الوقت نفسه.. رسالة تشجيع وحث لكي لا نهدأ، حتى نرى مشيئة الرب الكاملة والمرضية والصالحة لهذه الكنيسة ولهذا البلد تتم بالكامل.. الرب يقول أنهُ لن يهدأ.. حتى يخرج كالضياء حقنا.. لن يهدأ.. حتى نُصبح إكليل عز في يده.. لن يهدأ.. حتى نُصبح أرضًا خصبة، وموضع سرور لهُ.. لن يهدأ.. حتى يرى سرورنا وقد أصبح كسرور العريس بعروسه.. لن يهدأ.. حتى يرى أن قمحنا وخمرنا، لم يعد يأكلهُ أو يشربهُ الغرباء.. لن يهدأ.. قبلَ أن ينتهي كل خطر يهددنا بالتهجير والخراب.. لن يهدأ.. قبلَ أن يقطع كل ربط الرعب والإرهاب والفساد.. لن يهدأ.. قبل أن يرى النهضة تجتاح لبنان، وتمتد منهُ إلى الدول المجاورة.. ولكنهُ في الوقت نفسهُ لن يهدأ.. قبلَ أن يتأكد ويرانا، نقوم بدورنا.. نُهيِّء طريق الشعب، نمهدهُ ونُنقِّيه من الحجارة.. ونحنُ لن نهدأ.. قبلَ أن نُتمِّم المهمة التي أوكلها الرب لنا.. ونسمعهُ يقول لنا: " يا كنيسة لبنان.. ها مُخلِّصك آتٍ، جزاؤهُ معهُ وأُجرته تتقدمهُ ". أحبائي: لا تصلوا صلوات عادية.. ولا تتوقعوا توقعات عادية.. ولا تُحاربوا حروب عادية.. فمستجيب صلواتنا.. ومحقق رغبات قلوبنا.. ومن يتقدمنا في الحرب ليسَ إله عادي.. وهوَ ليسَ لديه إجابات وحلول عادية.. لأنهُ إله غير عادي.. إله المعجزات.. الإله الذي شقَّ البحر الأحمر.. الذي أوقف نهر الأردن.. الذي خلق الكون وكل ما فيه بكلمة واحدة.. الإله الذي أقام لعازر من الموت.. الإله الذي لم يستطع القبر أن يحتمل وجودهُ فيه. إنهُ الإله القادر، الذي يُعطينا أكثر جدًا مما نطلب أو نفتكر.. فلتكن صلواتنا وطلباتنا على حجم قدرته هوَ، وليسَ على حجم قدراتنا نحن.. لا.. ليسوا هُمْ .. ليسوا هُمْ من أوقفَ الحرب.. ليست الأمم المتحدة.. وليست الدول الكبرى.. وليست الجهود البشرية.. وإن كنتَ بالعين الطبيعية ترى ذلك.. بل من أوقفَ الحرب هوَ الإله المقتدر.. رب الجنود.. الذي بينَ يديه يحمل كل قلوب الملوك والحكام ويديرها كجداول المياه.. الإله المتسلط على مملكة البشر، والذي يضع من يشاء ويرفع من يشاء.. ومجدهُ لا يعطيه لأحد.. ولهذا أدعوك في هذا الصباح أن تُعطيه كل المجد.. لأنهُ وحدهُ المستحق.. لا.. ليسوا هُمْ.. ليسوا هُمْ.. من أوقفَ الحرب.. بل أنا وأنت من أوقفَ الحرب.. وهذه دعوة لكي تفتخر وترفع رأسك في هذا الصباح أمام إبليس.. ولكي تتشجَّع وتعرف أنَّ صلواتك وصومك وتشفعك، ووقوفك في الثغر مُدافعًا عن هذا البلد.. هُمْ من أوقف الحرب.. ودعوة لكي تستمر.. ولا تهدأ.. إلاَّ بعدَ أن ترى خطة الله الكاملة تتحقق في هذا البلد.. أُذكروا الرب.. لا تهدأوا.. ولا تدعوا الرب يهدأ.. إلى أن يُثبِّت دعائم كنيسته في لبنان، ويُثبِّت دعائم لبنان.. لكـــن.. لبنان كما يُريده الرب، وليسَ كما تريده الدول والسياسيين.. قال نحميا، عندما كان يُرمم سور أورشليم، في وسط مقاومة شرسة من أعدائه: " ولمّا سمع سنبلط وطوبيا وجاسم العربي وسائر أعدائنا، بأني بنيت السور وما بقيت فيه فجوة، ما عدا المصاريع والأبواب، التي لم أكن في ذلكَ الوقت أقمتها بعد، أرسلَ إليَّ سنبلط وجاسم يقولان: تعالَ نتلاقَ معًا في قرى سهل أونو، وكانا يُضمران لي السوء " (نحميا 6 : 1 – 2). نعم لقد بنينا السور، والفجوات قد سُدَّت، لكن بقيَ أمامنا تثبيت الأبواب والمصاريع، والعدو المُستاء من عملنا، ومن ما يُحضِّره الرب من نهضة، وطمأنينة وسلام لهذا البلد، سيُحاول بطرق عديدة إيقاف العمل، سواء بالهجمات المباشرة، أم بالحيلة والخداع.. لكن الرب جاءَ برسالته هذه لنا في هذا اليوم، لكي يُشجعنا ويقول لنا أنهُ لن يهدأ قبلَ أن يرى السور قد ٱرتفع حولَ كنيسة لبنان، ولبنان، وجاء برسالته لنا، لكي يُشجعنا ويحثنا أن لا نهدأ قبلَ أن نُنجز العمل.. والدعوة لكل واحد منا في هذا الصباح: " لا تهدأوا ولا تدعوا الرب يهدأ قبل إتمام العمل بكامله، لا تتقاعسوا عن تكملة العمل، لا تقولوا هدأت الحرب.. وتم وقف إطلاق النار.. والأمور تسير بطريقة صحيحة، فلنهدأ ونرتاح.. لا.. لا تفعلوا ذلكَ، ولا تتعاملوا مع الأمور بما تراه عيونكم الطبيعية، بل بما يقوله لكم الروح القدس.. وبما يقودكم به.. أكملوا صلاتكم.. أكملوا حربكم.. أكملوا صومكم.. أكملوا تشفعكم.. أكملوا وقوفكم في الثغر.. أُعبروا من الأبواب التي فتحها الرب لنا.. هيئوا طريق الشعب الذي وضعهُ الرب بين أيدينا.. مهدّوا الطريق ونقّوه من الحجارة، وٱرفعوا الراية للشعوب التي حولنا.. رب الجنود معنا.. يتقدمنا في الحرب وفي العمل.. لا نهدأ أبدًا ولا نجعل الرب يهدأ قبلَ أن يُثبِّت دعائمنا.. وقبلَ أن تتحقق كل الوعود وكل النبؤات التي أعطاها الرب لكنيسته، والتي حاولَ إبليس أن يقتلها.. لكنهُ فشلَ، وسوف يفشل دومًا بكل تأكيد، لأنَّ الذي معنا أقوى منهُ ". ولا تُخبِّىء هذا الكلام الذي أرسلهُ الرب لكَ في قلبك، لكي يُعطيك سلامًا وطمأنينةً وفرحًا، وتقف هنا، بل ترجم هذا الكلام إلى أمور عملية تقوم بها.. وكل واحد منا، إن فتحَ قلبه لهذا الكلام، وقرَّرَ أن يتحرك، فأنا متأكد بأن الروح القدس سوفَ يقول لهُ ما ينبغي عليه أن يفعل. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
انا جمبك وهحل موضوعك |
فقام يسوع وهدأ العاصفة |
كيف نهدأ - أبونا داود لمعي |
الزند: لن نهدأ حتى نعرف من أحرق السجون كلها |
دعونا نهدأ قليلاً |