هو ذا اتاك يا قدس البار
وتم فيك قوله المشار
شدت بمدحه الاحجار لو لم
تغن بمدحه القوم الخيار
فلاقته بسغف النخل شوقا
ملائكة واطفال صغار
قد اتقدت بنار الغيظ قهرا
شيوخهم ذوو الامر الكبار
وهذه سيمة التيهور لكن
ستبصر من سيحيق به الدمار
ففاجا ربعهم والذل فيهم
ولما حل حل الافتخار