منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 10 - 2013, 08:17 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

" الناموس " هو القانون أو الشريعة .
" الناموس " هو القانون أو الشريعة .
والكلمة فى العبرية هى " توراة " التى تفيد معنى التوجيه أو الإرشاد أو التعليم .

وترد الكلمة فى العبرية 216 مرة في العهد القديم ، منها 16 مرة فى سفر اللاويين ، 9 مرات فى سفر العدد ، 21 مرة في سفر التثنية ،21 مرة فى سفر نحميا، 25 مرة فى مزمور 119 ، وهكذا.

والكلمة فى اليونانية هى " نوموس " ( Namos ) وترد 195 مرة في العهد الجديد ، منها 67 مرة فى الرسالة إلى رومية ، 29 مرة في الرسالة إلى غلاطية .. وهكذا .


وتستخدم كلمة ناموس للدلالة على المفاهيم الآتية :
(1) القانون الذي يضعه الحاكم والذي يلزم خضوع الرعية له ( تك 9 : 6 ، مت 22 : 15 - 21، لو 20 : 25، رو 13 : 1 - 6 ، 1 بط 2 : 18 ) .


(2) ناموس موسى : وهو الشريعة التي أعطاها الله لبني إسرائيل على يد موسى فى جبل سيناء ، لتنظيم عباداتهم وحياتهم اليومية ، ليكونوا له شعباً خاصاً ( خر 19 : 3 - 6) . وقد اشتمل هذا الناموس على الوصايا العشر ( خر 20 : 1 - 17 ) ، والأحكام التي تنظم حياتهم الاجتماعية (خر 21 : 1 - 23 : 18 ) ، والفرائض التي تنظم شئون عبادتهم ( 25 : 1 - 31 : 18 ) .
اولا ناموس الوصايا وهذا لا يبطل وهو مستمر ولكن المسيح اكمله - اكمل هذا الوصايا بان دخل لعمق منبع الخطيه في نظرة العين وشهوت القلب وطهر الانسان من الداخل واعطاه وصايا تكميليه لناموس الوصايا يستطيع بها الانسان ان يكمل الناموس وايضا يرتفع عن مستوي الناموس
فهناك فرق في وصية لا تقتل التي تجعلك تعرف ان القتل خطيه وتقف عند هذا المستوي وبين المسيح الذي اعطاك اسلحة النعمه لكي لا تغضب اصلا فلا تصل للغضب الذي ممكن ان يقودك لخطية القتل
وفي الحقل الادبي تختصر شريعة موسى في الوصايا العشر، وهي الوصايا التي انزلها الله على موسى في جبل سيناء في لوحين من حجر (خر ص 20 و 24: 12 و 31: 18 و 32: 15 و 16). وقد كسر موسى اللوحين لما غضب على الشعب لانه خالف الوصايا ثم اعاد نحتها من جديد (خر 32: 19 و 34: 4 و 28). وقد حافظ اليهود على اللوحين ووضعوهما في تابوت العهد في قد س الأقداس (خر 40: 20 و عب 9: 4). وفي هذه الوصايا استمر تلخيص الخلق النثالي الذي يجب ان يتمثل به البشر على مختلف العصور وفي مختلف الاماكن.

وثانيا ناموس الرموز مثل الذبائح وانواع الاصعمة والمواقيت والتطهير وغيرها التي هي رمز وليست حرف واهميتها في معانيها ورموزها التي تشير للمسيح وليست في تطبيق حرفيتها ورفض روحها فتكون باطله ولهذا المسيح ايضا اكمل هذا النوع لانه هو المرموز اليه بهذه الذبائح فمتي اكمل المسيح كل شيئ بصلبه اكتملت وانتهت الذبائح الحيوانية لان متي جاء المرموز اليه اكتمل وبطل الرمز
فالناموس الموسوي في الحقل الطقسي فهو مجموعة الشعائر التي دعا موسى إلى اتباعها في التقرب إلى الله في علاقات البشر مع الله. وقد وضعت هذه الشعائر في سيناء ايضاً. وتليث على اسماع الشعب كله ، لانها كانت للشعب كله. وقصد منها تنظيم العبادات والذبائح والتقدمات والمواسم والاعياد والصلوات والصيام والتطير. وكانت هذه الشعائر الطقسية عرضة للتعديل، حسب تطورات الحياة. وموسى نفسه وضع بعض تعديلاتها، بعد ثمان وثلاثين عاماً من وضعها، امام الجيل الجديد من الخارجين من مصر. وهذا فرق اساسي بين الجانب الطقسي من الناموس وبين الجانب الادبي. فالوصايا العشر ثابتة لا تتبدل لانها صالحة لكل زمان ومكان. اما الطقوس فمعرضة للظروف إلى حد بعد. ذلك ان مجيء المسيح الغى العشائر، لان العشائر لم توضع الا اشارة ورمز لمجيئه (رو 6: 14 و 15 و 7: 4 و 6 و غل 3: 13 و 24 و 25 و 5: 18). لقد وضع يسوع عهداً جديداً بدل الناموس الموسوي غير الحالي من العيب (عب 8: 7 و 8). ولذلك اوقف الرسل فرض الناموس على المؤمنين من الامم (اع 15: 23-29).


(3) تستخدم أحياناً كلمة ناموس - فى العهد الجديد - للدلالة على كل أسفار العهد القديم ( يو 1 : 24 ، يو 12 : 34 ، 15: 25، 1 كو 14 : 34 ) .


(4) الناموس الطبيعي المكتوب على الضمير ، وهو يرتبط ارتباطاً وثيقاً بإرادة الله المعلنة " لكل خلائقه " . لأنه الأمم الذين ليس عندهم الناموس ( ناموس موسى ) متي فعلوا بالطبيعة ما هو في الناموس ، فهؤلاء إذ ليس لهم الناموس ، هم ناموس لأنفسهم ، الذين يظهرون عمل الناموس مكتوباً في قلوبهم ، شاهداً أيضاً ضميرهم وأفكارهم فيما بينها مشتكية أو محتجة " ( رو 2 : 14 و 15 ) .وهذا فقط لمن لم يعرف المسيح فمن عرف المسيح يكمل المسيح ناموس ضميره الصالح بحلول الروح القدس فيصبح الروح القدس هو الصوت الحقيقي والصحيح الذي يوبخ الانسان علي الخطيه بناء علي وصايا المسيح فبهذا يكون المسيح اكمل ناموس الطبيعه لم يقبله


(5) ناموس الخطية ، الذي يسمي ناموس الذهن أى الطبيعة العتيقة الساقطة فى الإنسان ( رو 7 : 14 - 34 ) . الذي يسبي الإنسان إلى الخطيئة ويحارب الناموس الخارجي المعروف (رو 7: 23). وهذا بالطبع يجب محاربته بناموس المسيح.


(6) ناموس النعمة ، أو ناموس المسيح (1 كو 9:21) ، أو ناموس البر ( رو 9 : 31 ) ، أو " الناموس الكامل ناموس الحرية " ( يع 1 : 25 ، 2 : 12 ) وهو يشمل تعاليم ووصايا النعمة الموجهة الآن لأولاد الله المفديين.

رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
عقب قبول طعن "مجزرة بورسعيد".. دفاع المتهمين يصف القرار بـ"التاريخى" وطبق القانون دون مؤثرات
"مرسي" للقاضي: ما اسمك.. و"المستشار": اسأل محاميك.. و"المعزول": مش عارف اسمك يبقى هتعرف القانون
"الخمسين" تقر ديباجة الدستور بتفسير "الدستورية" لمبادىء الشريعة.. والنص على "الحكم مدني"
اليوم .. مناظرة بين "تمرد" و"تجرد" فى "القانون والناس"
"جبرائيل" لمنسق "أقباط 38": "لو عاوز تطبّق الشريعة الإسلامية روح إشهر إسلامك"


الساعة الآن 11:27 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024