رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "365 " الله يرى ألامنا وأوجاعنا يشعر بها ويتألم من أجلنا لا ننظر لصبر الله على أنه ينسانا وتركنا لهذه الألام بل أن الله يرى ما لا نراه نحن فكل شىء يتم حسب أراداته وكل شىء يتم فى حينه وفى الوقت الذى يراه الله مناسباً "لِكُلِّ شَيْءٍ زَمَانٌ، وَلِكُلِّ أَمْرٍ تَحْتَ السَّمَاوَاتِ وَقْتٌ" (سفر الجامعة 3: 1) تشدد وكن مؤمناً وأنتظر عمل الرب ولكن فى الوقت المناسب الذى يختاره الله لأولاده لا تتعجله وأتركه هو يرسم الطريق "انْتَظِرِ الرَّبَّ. لِيَتَشَدَّدْ وَلْيَتَشَجَّعْ قَلْبُكَ، وَانْتَظِرِ الرَّبَّ" (سفر المزامير 27: 14) علينا بالصلاة طالبين من الله بقلب واحد وبإيمان كامل وكلنا ثقة فى عمل يديه أن يصنع أيات ليرى مُبغضى أسمه أنه الإله الحق وليس أخر سواه "اصْنَعْ مَعِي آيَةً صَالِحَةٌ، فَيَرَى ذلِكَ مُبْغِضِيَّ فَيَخْزَوْا، لأَنَّكَ أَنْتَ يَا رَبُّ أَعَنْتَنِي وَعَزَّيْتَنِي" (سفر المزامير 86: 17) فكن مُطـمـئـن دائـمـا انه لن يتركنا لان كل شواهد الكتاب المقدس تؤكد أن الله لا يترك أولاده أبداً فمـنذ الأزل وكل أمور حياتهم هى مصدر رعاية الله "عنايتك أيها الآب هي التي تدبره، لأنك أنت الذي فتحت في البحر طريقًا، وفي الأمواج مسلكًا آمِنًا، وبَيَّنت أنك قادِرٌ أن تُخَلِّصَ مِنْ كل خطر" (سفر الحكمة 14: 3، 4) لأننا أولاد الله لنا رب الجنود هو ملجأنا ومصدر قوتنا وليس مصدر قوتنا سلاح نحمله "رَبُّ الْجُنُودِ مَعَنَا. مَلْجَأُنَا إِلهُ يَعْقُوبَ" (سفر المزامير 46: 7؛ 11) |
|